قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إن في يوم شُرع لحماية الطفل عالميًّا والحفاظ على رفاهيته، يقبع 2000 طفل فلسطيني تحت أنقاض المنازل المدمرة بقاذفات الاحتلال المحرمة دوليًّا.

مرصد الأزهر: حاخامات الاحتلال يمهدون الطريق أمام نتنياهو لشن المزيد من المجازر مرصد الأزهر: التهجير والقتل والتدمير نتاج عقيدة فاسدة وتربية مفعمة بالكراهية

أضاف "المرصد" أنه بخلاف 5000 طفل دفعوا حياتهم ثمنًا للأيديولوجية الصهيونية الفاسدة التي تستخدم الأطفال قربانًا لمصالحها الاستعمارية في أرض فلسطين التاريخية.

الوضع الكارثي لأطفال غزة

أوضح المرصد، أنه إذا كان وقف إطلاق النار مرهون بموافقة الجانب الصهيوني وفق أجندته العسكرية الد.موية في غـ زة فإن الحديث عن حقوق الإنسان وفي مقدمتها حماية حياة الطفل يتوجب التوقف عنها نهائيًّا في ظل ازدواجية المعايير الدولية التي تنظر إلى الطفل الفلسطيني كإنسان من الدرجة الثانية لا يتساوى مع أقرانه في الغرب.

وأكد أن الصور المتداولة لا تظهر حجم الوضع الكارثي لأطفال غزة فلا نتحمل كأفراد عاملين في المضمار الإعلامي والبحثي مشاركة ما نراه من أشلاء وجثث مشوهة الملامح لا يمكن حتى حملها بفعل القاذفات الفسفورية وغيرها من أسلحة محرمة وفق القانون الدولي والتي تصدر إلى هذا الكيان على مرأى ومسمع المنظمات المعنية دون تحرك جاد منذ عشرات السنوات لوضع حد لهذا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مرصد الأزهر مكافحة التطرف حماية الطفل أرض فلسطين مرصد الأزهر

إقرأ أيضاً:

منظمة حقوقية تدين استهداف جيش الاحتلال المباشر للأطباء في جنوب لبنان

أدان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان بشدة الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق العاملين الطبيين والإغاثيين والأطباء في لبنان، بما في ذلك استهدافهم المباشر والمنهجي بصفتهم المهنية، وخاصة أثناء قيامهم بأداء واجباتهم الإنسانية، مؤكدًا أن هذه الأفعال تمثل انتهاكًا جسيمًا للقانون الدولي الإنساني الذي يكفل حماية خاصة للعاملين في المجالات الإنسانية والطبية أثناء النزاعات المسلحة.

وقال المرصد الأورومتوسّطي، في بيان له اليوم السبت أرسل نسخة منه لـ "عربي21": إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ينفذ هجمات مباشرة ضد فرق الإنقاذ والإسعاف في لبنان، كان آخرها يوم أمس الجمعة، حيث قُتل خمسة مسعفين، ليرتفع العدد الإجمالي للمسعفين الذين قُتلوا منذ بدء العدوان على لبنان في 8 أكتوبر/تشرين أوّل 2023 إلى ما لا يقل عن 219 مسعفًا.

وفي مساء اليوم نفسه، شنّ الجيش الإسرائيلي غارات عنيفة على قضاء بعلبك، حيث استهدفت إحدى هذه الغارات منزل مدير مستشفى "دار الأمل الجامعي"، الطبيب "علي علّام"، في دورس قضاء بعلبك، قرب المستشفى، ما أدّى إلى مقتله مع  عدد من الأشخاص من بينهم الطبيب "علي دياب"، فيما ما تزال أعمال رفع الأنقاض مستمرّة.

وأشار المرصد الأورومتوسطي إلى أنّ الاعتداءات الإسرائيليّة على الهيئات الصحيّة تعدّت 200 اعتداء، حيث طالت 55 مستشفى، استهدف 36 منها بشكل مباشر، ما أدّى إلى إقفال 8 منها بشكل قسريّ، فيما ارتفع عدد القتلى من العاملين في القطاع الصحّي إلى ما يزيد عن 14 فرد من أفراد الخدمة الطبيّة.

وأكّد المرصد الأورومتوسطي أنّ هذه الاعتداءات تشكّل انتهاكًا جسيمًا للقانون الدّولي الإنساني الذي يخصّص حماية خاصّة للوحدات الطبيّة المخصّصة لأغراض طبيّة وينص على وجوب احترامها وحمايتها في جميع الأحوال. كما تنص اتفاقيات جنيف وبروتوكوليها الإضافيين على وجوب احترام وحماية الأطباء وأفراد الخدمات الطبيّة، فإضافةً إلى كونهم مدنيين، فهم يتمتعون بحماية خاصّة خلال النزاعات المسلّحة نظراً إلى دقّة وخطورة عملهم خلال الحروب. أي هجمات متعمّدة ضدّ العاملين في مجال الرّعاية أو استهداف المنشآت الصحية تعد جريمة حرب عملًا بالمادّة 8 من نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.

ودعا المرصد الأورومتوسّطي المجتمع الدّولي إلى إلزام إسرائيل بوقف الجرائم الإسرائيلية ضد أفراد الخدمات الطبيّة والأطباء والمسعفين والأعيان الطبية، وضمان حمايتهم في كل الأوقات وتمكينهم من أداء عملهم، وفرض العقوبات الفعّالة على إسرائيل، بما في ذلك فرض حظر شامل على تصدير الأسلحة إليها، ووقف كافة أشكال الدعم السياسي والاقتصادي المقدمة إليها، وتنفيذ التزاماتهم القانونية بإلقاء القبض على رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الدفاع بأول فرصة ممكنة بعد أن أصدرت المحكمة الجنائيّة الدّوليّة بحقهم أوامر قبض بتهمة ارتكابهم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانيّة.

وتشن إسرائيل بدعم أمريكي مطلق حروب إبادة على غزة ولبنان، أسفرت عن أكثر من 165 ألف قتيل وجريح، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، وكوارث إنسانية غير مسبوقة.

وتشن إسرائيل عدوانا بريا وجويا موسعا على لبنان، منذ سبتمبر / أيلول الماضي، بعد عام من اشتباكات محدودة مع فصائل مسلحة، أبرزها "حزب الله"، وذلك على وقع حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة منذ أكتوبر 2023.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و558 قتيلا و15 ألفا و123 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح.

فيما خلفت الحرب على غزة أكثر من 148 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

إقرأ أيضا: شهداء بقصف عنيف على بيروت وشاطئ صور.. وحزب الله يواصل عملياته

مقالات مشابهة

  • تصيبهم وتمنع إسعافهم.. هكذا تتعمد إسرائيل إعدام أطفال الضفة الغربية
  • مرصد الأزهر: بعض المنصات الإعلامية تلعب دورًا كبيرًا في تطبيع الشذوذ الجنسي
  • من المنزل تبدأ الوقاية.. مرصد الأزهر يشدد على أهمية التربية الجنسية الصحيحة
  • في 6 نقاط.. مرصد الأزهر يصدر روشتة للوقاية والحد من الشذوذ الجنسي
  • وفاة صادمة لكاتبة قصص أطفال يمنية شهيرة
  • ما هي قاعدة “حتسور” الجوية الصهيونية التي استهدفها حزب الله للمرة الثانية
  • المرصد السوداني لحقوق الإنسان يدعو أطراف النزاع إلى الالتزام واحترام القانون الدولي وحماية المدنيين
  • كيف تغيرت ملامح عمر عادل أحد أطفال ذا فويس كيدز؟.. خسر وزنه
  • الأزهر يشيد بمذكرتي اعتقال الجنائية الدولية لنتنياهو وجالانت ويصفهما بالخطوة التاريخية
  • منظمة حقوقية تدين استهداف جيش الاحتلال المباشر للأطباء في جنوب لبنان