قيادي بمصر أكتوبر: المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة واجب وطني
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أكد المهندس أحمد حلمي القيادي بحزب مصر أكتوبر، أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة واجب وطني، وأحد أهم الحقوق الدستورية للمواطنين، من خلال الإدلاء بأصواتهم وما تمثله من أهمية في تحسين الحاضر وصنع المستقبل، مضيفا: «الجميع لازم ينزل ويشارك ويعبر عن رأيه».
الحفاظ على المقدراتوأضاف «حلمي» في بيان له اليوم، أن ما تمر به المنطقة المحيطة بنا يوجب علينا جميعا النزول والمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة من أجل الحفاظ على مقدراتنا وما وصلنا إليه من إنجازات واستقرار على أرض على الواقع، مشددا على أنها رسالة للعالم أجمع أن المصريين واعيين بالقدر الكافي لاختيار من يمثلهم في هذه المرحلة العصيبة من عمر العالم.
وقال القيادي بحزب مصر أكتوبر، إنه لا مجال للمزايدات الكاذبة والتدخلات والشائعات المغرضة التي تستهدف إفساد هذا المناخ الديمقراطي وهذا العرس الانتخابي، مؤكدا أهمية الوقوف صفا واحدا خلف القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي لاستكمال ما بدأه من إنجازات.
وأوضح أن الانتخابات الرئاسية المقبلة سوف تتم تحت إشراف قضائي كامل، بما يعزز من نزاهتها ويدحض شائعات المغرضين بشأنها، منوها بأن الهيئة الوطنية للانتخابات مؤسسة مستقلة بحكم الدستور والقانون وتقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين، مؤكدا دعمه للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، وكافة قيادات وأمانات الحزب على مستوى الجمهورية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية حزب مصر أكتوبر الحقوق الدستورية الرئيس عبد الفتاح السيسي الانتخابات الرئاسیة المقبلة
إقرأ أيضاً:
“الفنون التشكيلية” يعلن تكريم الفنان حسن عبد الفتاح بالمعرض العام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، تكريم الفنان حسن عبد الفتاح، بالمعرض العام للفنون التشكيلية – الدورة الخامسة والأربعون.
و قال القطاع فى بيان له: “بين جدران كلية الفنون الجميلة، وبين مساحات اللون والتكوين، امتدت تجربة حسن عبد الفتاح حسن، أحد المكرمين في هذه الدورة من المعرض العام، حيث جمع بين البحث الأكاديمي والتجربة التشكيلية، ليؤسس رؤية تتجاوز الخطاب التقليدي للصورة، وتعيد تعريف علاقتها بالزمن والهوية”.
وُلد الفنان حسن عبد الفتاح، عام 1938، وتخرج في كلية الفنون الجميلة بالقاهرة عام 1964، لكنه لم يكتف بالتكوين الأكاديمي التقليدي، بل سعى إلى تطوير فهم أعمق للصورة، فحصل على دكتوراه الفلسفة في الفنون الجميلة، وتخصص في التصوير، حيث أصبح لاحقًا أستاذًا بارزًا في جامعة حلوان، ثم أستاذًا زائرًا بجامعة واشنطن ستيت عام 1994، في تجربة فتحت له أفقًا أوسع للحوار بين الفنون المصرية والعالمية.
لكن الإنجاز الذي ترك أثره الأعمق كان تأسيسه لكلية الفنون الجميلة بالأقصر عام 1995، حيث لم يكن تأسيسه مجرد قرار إداري، بل رؤية تعيد ربط الفن بمصادره البصرية الأولى، في مدينة كانت يومًا مهدًا لتاريخ الصورة المصرية.
في أعماله، تتجاور التعبيرية والوحشية والتجريد، لكنها ليست اقتباسات من مدارس قائمة، بل محاولات لخلق توازن بين الانفعال العاطفي والبناء الصارم، حيث تمتزج فلسفات التصوير الحديث مع أثر التصوير المصري القديم والإسلامي.
الصورة لديه ليست مجرد توثيق، بل تفكيك وإعادة بناء، بحث مستمر عن جوهر الشكل لا عن سطحه.
منذ 1963، وهو حاضر في الحركة التشكيلية، مشاركًا في معارض، ومؤسسًا لمساحات جديدة من الفهم البصري، حيث ظل يرى أن التصوير ليس مجرد وسيط، بل لغة تعيد تعريف علاقتنا بالمكان والذاكرة.
تكريمه في المعرض العام ليس فقط تقديرًا لمسيرته، بل تثمينًا لرؤيته التي جعلت من التصوير ساحة مفتوحة للتأمل والتجريب، حيث لا توجد حدود نهائية للصورة، بل مساحات متجددة من الاحتمالات.