الرئيس الإيراني يدعو للضغط على قوى العدوان الصهيوأمريكي لوقف جرائمهم
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
يمانيون../ دعا الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي في رسالة الى قادة 50 دولة بينها روسيا والصين وتركيا وكازاخستان وجنوب افريقيا وكينيا والأردن، لتوحيد الأصوات وتظافر الدول الحرة والمستقلة لممارسة الضغط على قوى العدوان الصهيوأمريكي كي يوقفوا جرائمهم في غزة.
وأشار رئيسي الى العدوان الوحشي الصهيوأمريكي الذي اسفر حتى الان عن استشهاد اكثر من 14 الف شخص وتدمير البنى التحتية في قطاع غزة طيلة الأربعين يوما الماضية وكذلك السياسات الازدواجية لبعض الحكومات الغربية وتجاهلهم المتعمد للمبادئ الإنسانية والأخلاق والقانون، قائلا ان ما هو متوقع من الدول الحرة والمستقلة وخاصة الدول الإسلامية هو ممارسة الضغط الدبلوماسي والاقتصادي المتماسك والموحد على العدوان الصهيوامريكي من اجل وقف جرائمه ومجازره ضد المدنيين وانهاء حصار غزة.
ونوه الرئيس الإيراني ان اليوم هو يوم اختبار الهي وانساني لكافة الحكومات، ودعا الى استخدام كافة الادوات المتاحة لممارسة الضغط، ومنها وقف التعاون والعلاقات التجارية والسياسية مع القوى الصهيوامريكية، والقيام بدور اكبر لوقف هذه الجرائم. #إيران#العدوان الصهيوني على غزةأمريكا
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
نائب الرئيس الأمريكي: الرسوم الجمركية على الصين تهدف للضغط والمفاوضات
أكد نائب الرئيس الأمريكي، جيمس دي فانس، أن قرار الرئيس دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على الصين يأتي ضمن استراتيجية مزدوجة تهدف إلى معاقبة بكين من جهة، وإيجاد أرضية للحوار من جهة أخرى.
وفي مقابلة تلفزيونية، اليوم الأحد، أوضح فانس أن هذه الرسوم تأتي ردًا على “استغلال الصين للاقتصاد الأمريكي وإرسالها مخدرات إلى الولايات المتحدة”، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن هذه الإجراءات تمنح الرئيس ترامب فرصة لفتح مفاوضات جديدة مع الحزب الشيوعي الصيني بهدف تحقيق توازن أكبر في العلاقات الثنائية، وفقًا لما نقلته وكالة “تاس” الروسية.
يُذكر أن الرئيس دونالد ترامب قد وقّع، أمس السبت، مرسومًا يقضي بفرض رسوم جمركية على الواردات من الصين وكندا والمكسيك.
ووفقًا للقرار، ستُفرض رسوم بنسبة 10% على الصادرات الصينية إلى الولايات المتحدة.
وتأتي هذه الخطوة في إطار سياسات ترامب التجارية الصارمة، والتي تهدف إلى تقليل العجز التجاري وتعزيز حماية الاقتصاد الأمريكي، وسط تصاعد التوترات مع بكين بشأن قضايا التجارة والتكنولوجيا والسياسة النقدية.