قوافل لخدمات تنظيم الأسرة والصحة الانجابية بديروط والفتح ومنفلوط
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أعلنت محافظة أسيوط إنه جاري تنظيم قوافل لإتاحة خدمات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية بالمجان بـ 3 مراكز على مستوى المحافظة بدءا من غدًا الثلاثاء 21 نوفمبر الجاري وحتى الخميس 30 نوفمبر 2023 للسيدات المستهدفات بالمناطق المحرومة من الخدمة وتلبية الاحتياجات غير الملباة بتلك المناطق واستهداف الادارات الساخنة ذات المؤشرات السكانية المنخفضة والقرى الفقيرة التابعة للمبادرة الرئاسية حياة كريمة في إطار الاهتمام بصحة المواطنين فى القرى الأكثر احتياجًا ودعم صحة المرأة المصرية بشكل خاص.
أوضح الدكتور محمد زين الدين حافظ وكيل وزارة الصحة بأسيوط أن قوافل تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية يتم تنفيذها في جميع الوحدات التابعة لإدارات مراكز “ديروط والفتح ومنفلوط” وفقًا لبرنامج زمنى بواقع 3 أيام لكل مركز حيث سيتم تنفيذ 3 قوافل خدمية بإدارة ديروط الصحية خلال الفترة من 21 إلى 23 نوفمبر 2023 وخلال الفترة من 25 وحتى 27 نوفمبر بإدارة الفتح والفترة من 28 إلى 30 نوفمبر 2023 بإدارة منفلوط ويشارك في القافلة من 3-4 عيادات متنقلة لتقديم لتقديم خدمات تنظيم الأسرة والمشورة ومتابعة العمل وكسف الأطفال.
بالإضافة إلى تنفبذ الفرق المتنقلة بالوحدات الثابتة مع توفير 2 أخصائيات نساء للتعامل مع حالات الإحالة لتركيب كبسولات الامبلانون واللوالب لتلبية احتياجات الجمهور المستهدف بهذه القرى مع التركيز على قرى "الكودية والمناشي وديروط المناشي" بإدارة ديروط وقرى “عرب مطير وبني مر وبني زيد” بإدارة الفتح وقرى “بني رافع والعتامنة وبني عدي البحرية” بإدارة منفلوط والتي تعد من قرى حياة كريمة وذلك لتلبية احتياجات الجمهور المستهدف.
لافتًا إلى أن القافلة تتم تحت إشراف الدكتور مروة أبو المكارم مدير تنظيم الأسرة بالمديرية وبمتابعة فرق قطاع السكان وتنظيم الأسرة وفرق الإشراف بالمديرية والإدارات الصحية.
وأشارت محافظة أسيوط إلي التنسيق مع مديرية الصحة والسكان لتكثيف تلك القوافل وتوسيع نطاق خدماتها في جميع القرى بمراكز المحافظة مع التركيز على المناطق المحرومة حرصًا على إتاحة تلك الخدمات بالمناطق المحرومة ذات الكثافة السكانية العالية.
ووجهت محافظة أسيوط رؤساء الوحدات المحلية لمراكز ديروط ومنفلوط والفتح بتسهيل عمل القوافل لتحقيق الأهداف المرجوة منها وتضافر كافة الجهود والتوعية وحث السيدات على المشاركة إيمانا بأهمية رفع الوعي الصحي بمردود تنظيم الأسرة على صحة الأم والطفل والمجتمع لتحقيق المستهدف من تلك القوافل على أرض المحافظة منوها إلى أن هذه القوافل تأتي في إطار جهود تحسين مؤشرات تنظيم الأسرة ومعدلات الإنجاب ودعم تنمية المرأة المصرية اجتماعيًا وثقافيًا لرفع وعيها وتمكينها من ممارسة حقوقها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط أسيوط مديرية الصحة باسيوط وكيل وزارة الصحة بأسيوط محافظة أسيوط شرق أسيوط غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب تنظیم الأسرة
إقرأ أيضاً:
تأجيل محاكمة معلمة متهمة بذبح زوجها والشروع في قتل ابنهما بديروط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قررت هيئة الدائرة الأولي الاستئنافية بأسيوط، تأجيل محاكمة معلمة متهمة بذبـح زوجها والشروع في قـتل ابنهما بمركز ديروط ، لجلسة 22 مارس القادم للمرافعة.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار معوض محمد محمود رئيس المحكمة، و عضوية المستشارين هاني محمد عبدالاخر و إبراهيم علام عبد الحليم و أحمد محمد فهمي الرؤساء بالمحكمة وأمانة سر عادل أبو الريش و فنجري عبد الرحيم .
وكان المحام العام لنيابات شمال أسيوط الكلية أحال المتهمة " أمل . م . ز " معلم خبير بمدرسة مسارة الابتدائية الى محكمة الجنايات بتهمة قــتل زوجها المجني عليه " يسري . ع . ع " عمدا مع سبق الإصرار بسبب خلاف سابق بينهما وعقدت العزم فأعدت لذلك سلاحين أبيضين وما أن ظفرت به حتى قامت بذبحه وإصابته والتي أودت بحياته كما شرعت في قتل نجلهما " عمر . ي . ع " 5 سنوات عمدا مع سبق الإصرار وقامت بطعنه في بطنه إلا أن اثر جريمتها قد خاب لسبب لا دخل لإرادتها فيه إلا وهو علاج الطفل .
تداولت أوراق القضية في الدائرة السادسة بمحكمة جنايات أسيوط ، واستمعت المحكمة لاعترافات المتهمة والتي قالت :إن الاعترافات التي سوف أدلي بها سوف أقولها لأول مرة ولم اذكرها في تحقيقات النيابة العامة أو خلال مناقشة ضباط وحدة مباحث ديروط خوفا من عدم تصديقهما لي.
وقالت : أنا كنت أعيش مع زوجي وأبنائنا الـ 5 حياة مستقرة وكان زوجي أيضا يعمل معلم أول بالمدرسة وقمنا بادخار رواتبنا من اجل بناء منزل يجمعنا نحن وأبنائنا وبالفعل قمنا بادخار مبلغ وقمنا ببناء المنزل وقال لي زوجي وقتها " أنا حاسس إننا مش هنقعد في المنزل ده " لان الناس كانت تحسدنا إننا استطعنا جمع المال لبناء المنزل وحياتنا المستقرة.
وتابعت المتهمة : في احد الأيام أعطتني إحدى زميلاتي كتاب قالت لي انه سوف يحفظنا ويحمينا من الحسد وبالفعل أخذت الكتاب وبدأت القراءة فيه ولكن وجدت فيه عبارات غير مفهومة لم استطع فهما ودخل على زوجي وأنا اقرأ في الكتاب وعندما نظر فيه قال لي انه سحر وسوف يقلب حياتنا ويدمر منزلنا ولكن لم أكن أومن بالسحر والشعوذة ولكن بالفعل تبدل الحال وبدأت الخلافات بيننا وذهبت إلى أطباء واجمعوا إنني لا أعاني من مرض عضوي ولكن أعاني من مرض نفسي وزاد الأمر تدهورا حتى يوم الواقعة طلب مني زوجي ممارسة العلاقة الزوجية وبعد نوم أبنائنا كنت في طريقي للصعود للطابق الثالث بمنزلنا لممارسة العلاقة ولكن بدون إدراك وجدت نفسي ذهبت إلى المطبخ وأخذت " سكـين " وأخفيتها خلفي وصعدت بعد ذلك إلى زوجي وأخفيت السكـين أسفل الكنبة التي كنا نجلس عليها وبعد أنتها علاقتنا الزوجية قمت بإخراج السكـين وذبحت بها زوجي دون أن ادري .
واستكملت :عندما رايته وهو ينزف غارقا في دماءه ارتعشت من الخوف وذهبت إلى غرفة ابننا عمر اصغر أبنائنا وقمت بطـعنة بالسكـين في بطنه وقمت بالصعود مرة أخرى كنت اعتقد أن زوجي على قيد الحياة وعندما وجدته توفى في وضع السجود قمت بوضع السكـين في يده ونزلت مرة أخرى حملت ابني وخرجت به إلى الشارع في محاولة لإنقاذه .
وقالت : أنا كنت بحب زوجي جدا وذهبت لإنقاذه لأنني لم أدرك ما فعلت وهل يعقل أن اقـتل ابني وحتى الآن لا استوعب ما حدث.
وقررت المحكمة إيداع المتهمة بإحدى منشات الصحة النفسية والعقلية التابعة للمجلس الإقليمي للصحة النفسية لمدة 45 يوما وندب لجنة ثلاثية من الأطباء لفحص حالتها النفسية والعقلية وبيان مدى مسئوليتها عن تصرفاتها وما إذا كانت تعاني من أمراض نفسية أو عقلية تفقدها الشعور أو الإدراك من عدمه ومدى مسئوليتها جنائيا عن أفعالها وورد تقرير إدارة الطب النفسي الشرعي التابع لإدارة المجلس الإقليمي للصحة النفسية بوزارة الصحة أن حالتها لا تستدعي حجزها بمستشفى الصحة النفسية لعدم ثبوت المرض النفسي أو العقلي .
وبعد سماع مرافعة النيابة العامة ودفاع المتهمة واستطلاع رأي المفتي عاقبة الدائرة السادسة بمحكمة جنايات أسيوط المتهمة بالإعدام شنقا لما اسند إليها من اتهام.