الحبس 6 أشهر لسيدة شوهت وجه طليقة زوجها بمياه نار فى السلام
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
قضت محكمة جنح السلام المنعقدة بمحكمة التجمع الخامس، بمعاقبة سيدة بالحبس 6 أشهر، بتهمة تشويه وجه طليقة زوجها بإلقاء مياه نار على وجهها، والتسبب في إحداث عاهة مستديمة لها في منطقة السلام.
وكشفت التحقيقات، عن أن المتهمة كانت بصحبة زوجها في منزل طليقته، ونشبت خلافات بينهم، ما تسبب في قيام المتهمة بإلقاء زجاجة مياه نار على وجه المجني عليها، ما تسبب في إحداث عاهة مستديمة في وجهها.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: عاهه مستديمه اخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
وفقاً لخطة السلام العربية.. ما مصير حماس بعد ستة أشهر؟
قال حسين عبد الحسين، زميل باحث في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات في واشنطن، إن خطة السلام العربية لغزة تهمش حكم حماس للقطاع، وكذلك السلطة الفلسطينية، لكن لمدة ستة أشهر فقط، استعداداً لتمكين السلطة الفلسطينية من العودة الكاملة إلى قطاع غزة.
من غير المرجح أن تتنازل الميليشيات الفلسطينية عن حكم القطاع
وفي غضون ذلك، يتم تشكيل "لجنة إدارة غزة" والتي ستتألف من تكنوقراط وشخصيات غير فصائلية ... لإدارة شؤون القطاع خلال "المرحلة الانتقالية".
وأصدر مكتب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الخطة، في 91 صفحة، مقسمة إلى "السياق السياسي" و"التفاصيل الفنية".
وأضاف الكاتب أن جوهر الخطة يتمثل في أن اللجنة المؤقتة غير الفصائلية لإدارة غزة ستكون لفترة انتقالية مدتها ستة أشهر.
ولكن الخطة لا تشمل تفاصيل، حسب الكاتب. فعلى المدى القصير، دعت الخطة "المجتمع الدولي إلى دعم جهود مصر وقطر والولايات المتحدة في تعزيز اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والحفاظ على الهدوء الحالي وإطلاق سراح الرهائن والمعتقلين".
From left, leaders of Bahrain (CP), Qatar, UAE, Saudi, Kuwait, Jordan, Egypt plus Jordanian CP and UAE NSA, met in Riyadh to discuss "Egyptian Plan for Gaza."
Plan not out yet, will likely be unveiled at Cairo Arab League Emergency Summit on March 4. Plan expected to promise… pic.twitter.com/AhZUb6T4aa
وأوضح الكاتب في مقاله بموقع "آسيا تايمز" إن "دعوة القاهرة إلى دعم وقف إطلاق النار في غزة تتطلب الانتقال إلى "المرحلة الثانية"، والتي تتضمن "إنهاء دائماً للقتال في غزة وإعادة بناء القطاع المدمر بالحرب"، في حين تظل حماس في السلطة.
وكما قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية: "إذا بقيت حماس في غزة، فلن تكون إسرائيل على استعداد لإنهاء الحرب".
وإذا انتهت الحرب وسُمح لحماس بالبقاء في غزة، فمن غير المرجح أن تتنازل الميليشيا الفلسطينية عن حكم القطاع.
ولفت الكاتب النظر إلى أن الخطة العربية تتضمن تأجيل نزع سلاح حماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني والميليشيات الأخرى إلى ما بعد إنشاء الدولة الفلسطينية. ومثل هذا الاقتراح إشكالي في حد ذاته.
يشار أن كل خطط السلام القائمة على حل الدولتين، منذ عام 1993، استندت إلى احتكار منظمة التحرير الفلسطينية، وفي نهاية المطاف السلطة الفلسطينية، للسلطة والوفاء بوعودها الأمنية لإسرائيل.
The Arab plan for Gaza sidelines Hamas and PA, but only for six months
Dead-on-arrival plan for non-factional interim committee to run Gaza during transition is dissociated from reality@hahussain in @asiatimesonline: https://t.co/pVi1kh6CgN
وذكر الكاتب أن كل هذه الخطط فشلت لأنها لم تتمكن من كبح جماح حماس، التي نفذت حملة تفجيرات انتحارية مزقت المجتمع والأمن الإسرائيليين طوال تسعينيات القرن العشرين، وبعد اندلاع الانتفاضة الثانية في عام 2000.
وفقاً لمبعوث السلام الأمريكي آنذاك دينيس روس، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي الراحل إسحاق رابين، أكبر مؤيد إسرائيلي لحل الدولتين، أراد لمنظمة التحرير الفلسطينية بزعامة ياسر عرفات إرغام حماس على الاستسلام استلهاماً من "حادث سفينة ألتالينا".
وكانت ألتالينا سفينة تحمل أسلحة إلى ميليشيا إرغون الإسرائيلية عام 1948. وقامت القوات الإسرائيلية التي تشكلت حديثاً بإغراق السفينة عندما رفضت ميليشيا إرغون الاستسلام والانضمام إلى القوات الإسرائيلية، وبالتالي تمكنت القوات الشابة من احتكار استخدام السلطة في قوة موحدة بأيدي دولة إسرائيل.