الجديد برس:

أعلن وزير الخارجية الفنزويلي “إيفان جيل بينتو”، دعم بلاده فرض الحظر النفطي على “إسرائيل” رداً على جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة وتضامناً مع الشعب الفلسطيني.

وقال جيل بينتو، أمس الأحد، ما يحدث الآن في فلسطين جريمة وانتهاك كافة الاتفاقيات الدولية في مجال القانون الإنساني.

وأضاف: “إسرائيل” ترتكب إبادة جماعية، نحن نصر على وقف إطلاق النار دون أي شروط.

ويجب أيضاً تنظيم قبول المساعدات الإنسانية.

وأوضح: أن لم نشاهد حتى الآن أي مناقشات حول موضوع الحظر النفطي، لكن الدول العربية ناقشت هذا الموضوع، ولا نصدر النفط إلى “إسرائيل”.

وتابع: “ليست لدينا أي علاقات دبلوماسية مع هذا البلد، لكننا سندعم أي إجراءات سيتم اعتمادها في أوبك تهدف إلى حل الوضع حتى يتسنى إقامة حوار بين الأطراف المتنازعة”.

وفي وقت سابق، دعا وزير الخارجية الإيراني “حسين أمير عبد اللهيان”، إلى فرض حظر على إمدادات النفط إلى “إسرائيل”، فضلاً عن محاكمة كيان الاحتلال على جرائم الحرب التي ارتكبها ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

هوكستين: واثقون من أن العرب لن يستخدموا سلاح النفط

واليوم الإثنين، أعرب كبير مستشاري الطاقة في البيت الأبيض، عاموس هوكستين، عن ثقة بلاده من أن الدول العربية المنتجة للنفط “لن تستخدم الأخير كسلاح” من أجل وقف لإطلاق النار في غزة، على الرغم من الغضب المتزايد في جميع أنحاء الشرق الأوسط بسبب الحصار والعدوان الإسرائيليَين.

وفي حديث إلى صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، أكد هوكستين أن مستوى “التعاون” بين المنتجين الأمريكيين والخليجيين، بما في ذلك السعودية، كان “قوياً للغاية”، خلال العامين الماضيين.

وفي الوقت نفسه، أعرب هوكستين عن “القلق الدائم” لدى الولايات المتحدة الأمريكية بشأن استخدام النفط كسلاح، خصوصاً أن هذا الأمر حصل “من وقت لآخر، منذ أن أصبح النفط سلعةً متداولة”، مشيراً إلى عمل واشنطن ضد ذلك.

وأضاف: “لكنني أعتقد أن الأمر لم يحدث حتى الآن”.

وأشار المسؤول الأمريكي إلى وجود “حربين نشطتين” في العالم؛ إحداهما تتعلق بثالث أكبر منتج للنفط في العالم، أي روسيا، والأخرى في الشرق الأوسط، حيث تحلق الصواريخ قرب أماكن إنتاج النفط.

وعلى الرغم من ذلك، “تقترب أسعار النفط من أدنى نقطة خلال العام”، بحسب ما لفت هوكستين.

بدورهم، قال أشخاص “مطلعون على تفكير السعودية (أكبر مصدر للنفط في العالم)” وفق “فايننشال تايمز”، إن انخفاض أسعار النفط إلى أدنى مستوى لها في 4 أشهر عند 77 دولاراً للبرميل، الأسبوع الماضي، وتصاعد الغضب بشأن غزة، يمكن أن يساهما في اتخاذ قرار بإجراء مزيد من التخفيضات.

يذكر أن وزير الاستثمار السعودي، خالد الفالح، عندما سُئل في سنغافورة قبل أيام عما إذا كانت الرياض ستستخدم أدواتٍ اقتصادية، مثل سعر النفط من أجل تحقيق وقف لإطلاق النار في غزة، أكد أن “هذا ليس مطروحاً على الطاولة اليوم”، بحسب ما أوردت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية.

من جهته، شدّد المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران، علي خامنئي، أمس الأحد، أن على الدول الإسلامية قطع تصدير النفط والمؤن والعلاقات الاقتصادية مع الاحتلال الإسرائيلي، الذي يواصل عدوانه على قطاع غزة.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

توقيع اتفاقية بين الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات “النفط” وشركة “شيفرون” الأمريكية

أشرف وزير الدولة وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، على مراسم التوقيع على اتفاقية لإنجاز دراسة حول الإمكانات من موارد المحروقات في المناطق البحرية الجزائرية. بين الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات (ALNAFT) وشركة “شيفرون نورث أفريكا فنتشرز ليميتد Chevron North Africa Ventures Ltd، الرائدة عالميا في قطاع الطاقة.

ووقّع الاتفاقية عن الجانب الجزائري مراد بلجهم، رئيس الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات. وعن شركة شيفرون لوكا ريغو دي ريفي Luca Rigo De Righi مدیر المشاريع الجديدة العالمية وهذا بحضور الرئيس المدير العام لسوناطراك رشيد حشيشي واطارات من الوزارة. من النفط ومن الشركة الأمريكية شيفرون

تأتي هذه الاتفاقية في سياق رؤية الجزائر لتعزيز استغلال مواردها الطبيعية بكفاءة. وترسيخ مكانتها كشريك طاقوي موثوق به على المستوى الدولي.

كما تهدف هذه الاتفاقية التي تمتد لمدة 24 شهرا إلى إنجاز دراسة معمقة لتقييم إمكانيات الموارد النقطية في المنطقة البحرية الجزائرية. كما تمثل خطوة استراتيجية لتعزيز التعاون بين الجزائر وشركة شيفرون في مجال الدراسات التقنية والجيولوجية. مما يمهّد الطريق لمشاريع استكشاف وتطوير مستقبلية تهدف إلى تثمين موارد المحروقات الوطنية.

وأكد مراد بلجهم خلال مراسم التوقيع على أهمية هذه الشراكة، مشيرا إلى أن هذه الاتفاقية تعد جزء من جهود الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات لجذب استثمارات نوعية وتعزيز القدرات التقنية في مجال الاستكشاف البحري. وأعرب عن الثقة الكبيرة في الشراكة مع شيفرون التي ستساهم من دون شك في اكتشاف إمكانيات جديدة وتعزيز مكانة الجزائر كوجهة رائدة للاستثمارات الطاقوية.

من جهته، أعرب لوكا ريغو دي ريغي عن سعادته بالتعاون مع الجزائر، قائلا “إنّ شيفرون فخورة بالمشاركة في هذه المبادرة التي من شأنها دعم جهود الجزائر لتطوير قطاع الطاقة، تعكس هذه الاتفاقية التزام بدعم مشاريع مبتكرة ومستدامة تتماشى مع رؤيتنا لتوفير طاقة نظيفة موثوقة، وميسورة التكلفة.”

مقالات مشابهة

  • بسبب عدم التزام إسرائيل.. تحذير دولي من عودة الهجمات في “البحر الأحمر”
  • توقيع اتفاقية بين الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات “النفط” وشركة “شيفرون” الأمريكية
  • “وزير الموارد البشرية” يلتقي المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة
  • وردنا الآن من صنعاء.. المجلس السياسي الأعلى يعلن الإفراج عن طاقم السفينة “جالاكسي ليدر”
  • تركيا تلوّح باستئناف حركة التجارة مع “إسرائيل”
  • تقرير: ارتفاع معاداة “إسرائيل” بنسبة 340 % عالميًّا بعد حرب الإبادة على غزَّة
  • عادل الباز يكتب: حرب الكرامة .. “أكل الحساء باستخدام السكين” (1)
  • السوكني: المليشيات تدعم المافيا الليبية في سرقة مشروع “بوابة الأندلس” بطرابلس
  • تقرير: المغرب يتوفر على احتياطات هائلة من الصخر النفطي
  • أمين عام “أوبك”: ليبيا تمتلك إمكانات كبيرة جداً في قطاع الطاقة