فنزويلا تدعم فرض الحظر النفطي على “إسرائيل” تضامناً مع غزة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
الجديد برس:
أعلن وزير الخارجية الفنزويلي “إيفان جيل بينتو”، دعم بلاده فرض الحظر النفطي على “إسرائيل” رداً على جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة وتضامناً مع الشعب الفلسطيني.
وقال جيل بينتو، أمس الأحد، ما يحدث الآن في فلسطين جريمة وانتهاك كافة الاتفاقيات الدولية في مجال القانون الإنساني.
وأضاف: “إسرائيل” ترتكب إبادة جماعية، نحن نصر على وقف إطلاق النار دون أي شروط.
ويجب أيضاً تنظيم قبول المساعدات الإنسانية.
وأوضح: أن لم نشاهد حتى الآن أي مناقشات حول موضوع الحظر النفطي، لكن الدول العربية ناقشت هذا الموضوع، ولا نصدر النفط إلى “إسرائيل”.
وتابع: “ليست لدينا أي علاقات دبلوماسية مع هذا البلد، لكننا سندعم أي إجراءات سيتم اعتمادها في أوبك تهدف إلى حل الوضع حتى يتسنى إقامة حوار بين الأطراف المتنازعة”.
وفي وقت سابق، دعا وزير الخارجية الإيراني “حسين أمير عبد اللهيان”، إلى فرض حظر على إمدادات النفط إلى “إسرائيل”، فضلاً عن محاكمة كيان الاحتلال على جرائم الحرب التي ارتكبها ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
هوكستين: واثقون من أن العرب لن يستخدموا سلاح النفطواليوم الإثنين، أعرب كبير مستشاري الطاقة في البيت الأبيض، عاموس هوكستين، عن ثقة بلاده من أن الدول العربية المنتجة للنفط “لن تستخدم الأخير كسلاح” من أجل وقف لإطلاق النار في غزة، على الرغم من الغضب المتزايد في جميع أنحاء الشرق الأوسط بسبب الحصار والعدوان الإسرائيليَين.
وفي حديث إلى صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، أكد هوكستين أن مستوى “التعاون” بين المنتجين الأمريكيين والخليجيين، بما في ذلك السعودية، كان “قوياً للغاية”، خلال العامين الماضيين.
وفي الوقت نفسه، أعرب هوكستين عن “القلق الدائم” لدى الولايات المتحدة الأمريكية بشأن استخدام النفط كسلاح، خصوصاً أن هذا الأمر حصل “من وقت لآخر، منذ أن أصبح النفط سلعةً متداولة”، مشيراً إلى عمل واشنطن ضد ذلك.
وأضاف: “لكنني أعتقد أن الأمر لم يحدث حتى الآن”.
وأشار المسؤول الأمريكي إلى وجود “حربين نشطتين” في العالم؛ إحداهما تتعلق بثالث أكبر منتج للنفط في العالم، أي روسيا، والأخرى في الشرق الأوسط، حيث تحلق الصواريخ قرب أماكن إنتاج النفط.
وعلى الرغم من ذلك، “تقترب أسعار النفط من أدنى نقطة خلال العام”، بحسب ما لفت هوكستين.
بدورهم، قال أشخاص “مطلعون على تفكير السعودية (أكبر مصدر للنفط في العالم)” وفق “فايننشال تايمز”، إن انخفاض أسعار النفط إلى أدنى مستوى لها في 4 أشهر عند 77 دولاراً للبرميل، الأسبوع الماضي، وتصاعد الغضب بشأن غزة، يمكن أن يساهما في اتخاذ قرار بإجراء مزيد من التخفيضات.
يذكر أن وزير الاستثمار السعودي، خالد الفالح، عندما سُئل في سنغافورة قبل أيام عما إذا كانت الرياض ستستخدم أدواتٍ اقتصادية، مثل سعر النفط من أجل تحقيق وقف لإطلاق النار في غزة، أكد أن “هذا ليس مطروحاً على الطاولة اليوم”، بحسب ما أوردت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية.
من جهته، شدّد المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران، علي خامنئي، أمس الأحد، أن على الدول الإسلامية قطع تصدير النفط والمؤن والعلاقات الاقتصادية مع الاحتلال الإسرائيلي، الذي يواصل عدوانه على قطاع غزة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
“بقعة ضوء”.. نافذة على المشاريع التنموية في المنتدى السعودي للإعلام
أطلق المنتدى السعودي للإعلام في نسخته الرابعة مبادرة بقعة ضوء، وذلك ضمن فعاليات المنتدى، الذي تستضيفه الرياض خلال الفترة من 19 – 21 فبراير، لإبراز المشاريع والجهود التنموية والتطويرية التي تشهدها المملكة ولتوظيف القوة الناعمة كونها أداة إستراتيجية لتعزيز مكانتها الإقليمية والدولية، كنموذج رائد في التطور والريادة على الصعيد العالمي.
وتفاعل زوار المنتدى بشروحات وافية من القائمين على مبادرة بقعة الضوء، خلال تقديمهم للمشاريع التي اختيرت في هذه النسخة لتقديمها للجمهور، وإبراز جهود الفرق العاملة في هذه المشاريع، وقصص النجاح التي تترجم رؤية المملكة الطموحة من خلال هذه المشاريع، بداية من مشروع ملف استضافة المملكة لكأس العالم 2034، فللمرة الأولى عُرضت أمام الزوار تصاميم 15 ملعبًا ستُقام في المملكة بحلول 2034 استعدادًا لهذه الاستضافة، وأبهرت جودة تصاميم الملاعب وطابعها الذي يعكس ثقافة المدينة التي سيقام عليها الملعب زوار المنتدى.
كما تعرّف الزوار على شركة البحر الأحمر الدولية التي تعد أكثر الوجهات السياحية طموحًا في العالم، بوجهاتها الثلاث (البحر الأحمر، وأمالا، ومنتجع ثول الخاص)، إضافة لـ 19 وجهة جديدة ستضيفها في 2025.
أخبار قد تهمك المنتدى السعودي للإعلام يستعرض نجاحات التطبيق الوطني “توكلنا” 21 فبراير 2025 - 2:39 صباحًا تكريم الفرق الفائزة بمعسكر الابتكار الإعلامي في المنتدى السعودي للإعلام 21 فبراير 2025 - 1:45 صباحًاوشهدت مبادرة الحرف اليدوية 2025 التي يستعرضها المنتدى السعودي للإعلام لزواره، تفاعلًا مميزًا من خلال التقاط الزوار الصور الفوتوغرافية في الجناح المخصص بالمبادرة، والمستوحى من تصميم الجرة التي تشتهر بها منطقة الأحساء، الذي عكس هوية وثقافة المملكة، وإبراز ما يميّزها من صناعة إبداعية، ومشغولات يدوية نوعية، وإبداعات الحِرفيين السعوديين لدى المجتمع الدولي.
ومثّل “جناح التأسيس” من خلال بقعة ضوء فرصة ورسالة لتعرف زوار المنتدى السعودي للإعلام من المحلين والدوليين في نسخته الرابعة على الجذور الثقافية والتاريخية للملكة وإبراز القيم والمبادئ التي قامت عليها الدولة السعودية الأولى 1727م وامتداد الدولة السعودية الثانية لها.
يُذكر أن المنتدى السعودي للإعلام، يعد منصة مهمة لقيادات وخبراء وباحثي صناعة الإعلام للنقاش والحوار، حيث يحظى بمشاركة كبيرة للإعلاميين من أنحاء العالم كافة؛ بهدف مواكبة التطورات، ومناقشة الرؤى والأفكار الإعلامية الحديثة، ويشكل أهمية كبرى في تعزيز ونقل الخبرات وصناعة التأثير، للارتقاء بصناعة المحتوى الإعلامي.