خطر يهدد مسيرته بالكامل.. معلومات عن إصابة نجم برشلونة ومدة التعافي
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
لا يأتي على لاعب الكرة مرحلة أصعب من الإصابة، خاصة إذا كانت تلك التي تحتاج إلى أشهر للتعافي، لعل أبرزها قطع الرباط الصليبي «بعبع» اللاعبين، الذي يعد الخطر الأكبر الذي يداهم مسيرة أي من لاعبي كرة القدم.
«قطع كامل في الرباط الصليبي والغضروف».. هكذا جاء برشلونة الإسباني ببيانه الرسمي الذي أعلن خلاله تفاصيل إصابة جافي خلال تواجده مع منتخب بلاده، في مباراة جورجيا بالتصفيات المؤهلة إلى كأس الأمم الأوروبية 2024، وخضوعه لعملية جراحية خلال الأيام المقبلة، من أجل بدء مرحلة التعافي، لينتهي موسمه بشكل رسمي مع «البلوجرانا»، لكن هل انتهت مسيرته؟
إصابة قطع الغضروف، تحدث عندما يقطع الغضروف، وهو رباط ناعم يفصل العظام عن بعضها في المفاصل، ويعاني المصاب به من آلام، تورم وفقدان القدرة على الحركة الطبيعية في المفصل، بحسب الموقع الطبي «orthoinfo».
لم تتوقف المخاطر عند تلك الحد، بل تزيد أيضًا من خطر التهاب المفصل في المستقبل، وفي بعض الأحيان تؤدي إلى تلف دائم في المفصل وزيادة خطر التهاب الغضروف وآلام مزمنة، ما يتطلب تدخل جراحي، وقد يتطلب أيضًا فترات طويلة من العلاج والتأهيل.
الموقع في تقريره المفصل عن قطع الغضروف، أشار إلى أنها قد تؤدي إلى فقدان القدرة على اللعب مؤقتا أو حتى بشكل دائم، لاسيما في حال عدم العلاج المناسب، كما أنها قد تؤدي إلى مشكلات مزمنة في المفصل على المدى الطويل.
لاعبو كرة القدم عرضة لمخاطر إصابة قطع كامل في الرباط الصليبي، بسبب طبيعة اللعبة والحركات القوية والتوتر الذي يتعرضون له أثناء المباريات؛ إذ تعتبر هذه الإصابة الأخطر بالنسبة للاعبي كرة القدم لعدة أسباب.
مدة الشفاء الطويلةقد يحتاج اللاعب إلى فترة طويلة من التأهيل والعلاج الطبيعي للعودة إلى اللياقة البدنية، واللعب بشكل طبيعي، لذلك قد يستغرق الأمر بضعة أشهر قبل أن يكون اللاعب مستعدًا للعودة إلى المباريات.
إصابة الرباط الصليبي يمكن أن تزيد من خطر التهاب الغضروف المفصلي في المفصل المصاب، ما يمكن أن يؤدي إلى مشكلات طويلة الأمد في المفصل وألم مستمر.
الانخفاض في الأداء الرياضيقد تؤثر إصابة الرباط الصليبي على أداء اللاعب ومهاراته، وقد يصبح من الصعب عليه أداء حركات وتوجيهات معينة، مثل التسديد والتغيرات السريعة في الاتجاه.
لذلك، من الضروري أن يأخذ لاعبي كرة القدم تدابير الوقاية المناسبة، مثل ارتداء معدات حماية مناسبة، والتدرب على تقنيات اللعب الصحيحة، للحد من خطر إصابة قطع الرباط الصليبي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: برشلونة الرباط الصليبي إصابة جافي برشلونة اخبار برشلونة الرباط الصلیبی کرة القدم
إقرأ أيضاً:
طاقم نسائي بالكامل يسافر للفضاء في رحلة سياحية
في محطة بارزة من محطات السياحة الفضائية، شاركت المغنية الأميركية كاتي بيري في رحلة فضائية قصيرة على متن صاروخ "نيو شيبرد" التابع لشركة "بلو أوريجن"، برفقة 5 نساء أخريات، في أول رحلة فضائية نسائية بالكامل منذ أكثر من 60 عاما، وذلك منذ أن حلقت رائدة الفضاء السوفياتية فالنتينا تيريشكوفا في مدار الأرض عام 1963.
وقد انطلقت الرحلة من غرب ولاية تكساس الأميركية صباح الاثنين، إذ صعد الطاقم إلى حدود الفضاء على ارتفاع 100 كيلومتر حيث يقع خط كارمن، ليعشن لحظات من انعدام الجاذبية، ثم يعدن إلى الأرض في رحلة لم تتجاوز مدتها 11 دقيقة، وظهر ذلك في البث الحي الذي شاركته شركة "بلو أوريجن" التي أسسها الملياردير جيف بيزوس.
وضم الطاقم كلا من لورين سانشيز، خطيبة جيف بيزوس، ومقدمة البرامج في شبكة "سي بي إس" الأميركية غايل كينغ، والعالمة في مجال هندسة الصواريخ وموظفة ناسا السابقة آيشا باوي، والناشطة الحقوقية والعالمة أماندا نغوين، إضافة إلى المنتجة السينمائية كيريان فلين.
جدل التكاليف وجدوى السياحة الفضائيةورغم الأثر الرمزي الكبير للرحلة، أعادت المهمة تسليط الضوء على الجدل المتزايد حول تكاليف السياحة الفضائية ومدى إمكانية وصول عامة الناس إليها، فشركة بلو أوريجن لم تكشف عن التكلفة الدقيقة للمقعد على متن صواريخها، غير أن موقعها الرسمي يشير إلى مبلغ قدره 150 ألف دولار كوديعة قابلة للاسترداد لبدء إجراءات الحجز.
إعلانوفي عام 2021، كشفت الشركة أن أحد المقاعد في رحلة سابقة بيع في مزاد مقابل 28 مليون دولار، في حين أشارت تقارير صحفية إلى أن التكلفة الحقيقية قد تتجاوز 500 ألف دولار للمقعد الواحد.
وفي هذا السياق، يوضح البروفيسور لويزوس هيراكليوس، المتخصص في إستراتيجيات الأعمال من كلية "وورويك" البريطانية، أن تكلفة الإطلاق الواحد لصاروخ نيو شيبرد تتراوح بين مليون و3 ملايين دولار. وهو ما يعني، بحسب تقديراته، أن كل راكب يجب أن يدفع قرابة نصف مليون دولار حتى تكون العملية مستدامة من الناحية الاقتصادية.
وتسعى شركة بلو أوريجن إلى تقليل التكاليف عبر تقنية إعادة استخدام الصواريخ، وهي إستراتيجية يُعوَل عليها في تقليل نفقات الوصول إلى الفضاء. ومع ذلك، يرى محللون أن الطريق لا يزال طويلا قبل أن تصبح رحلات الفضاء التجارية في متناول الجمهور.
وبينما لا تزال الجدوى الاقتصادية محل نقاش، فقد حققت هذه الرحلة النسائية نجاحا إعلاميا ورسالة رمزية قوية، أبرزت التحول الحاصل في المشهد الفضائي، حيث بات الفضاء لا يقتصر على العلماء والمتخصصين، بل يشكل أيضا منصة للتعبير الثقافي والرمزي.
ويبدو أن سياحة الفضاء تجتذب عددا أكبر من المستثمرين كل يوم، فلا يقف الأمر عند شركات أميركية مثل "سبيس إكس" و"فيرجن غالاكتيك" و"أكسيوم سبيس"، بل سينتقل إلى دول أخرى، فقد أفادت وسائل إعلام رسمية قبل عدة أشهر بأن شركة الفضاء التجارية الصينية "سي إيه إس سبيس" ستطلق تجارب على مركبتها السياحية الفضائية لأول مرة عام 2027، وستحلق إلى الفضاء الخارجي عام 2028 إذا سارت الأمور دون أي عقبات.
وقالت الشركة الصينية إن مركبتها ستتضمن مقصورة سياحية بها 4 نوافذ بانورامية ويمكنها استيعاب 7 ركاب في الرحلة الواحدة. بينما تخطط لترتيب عملية إطلاق كل 100 ساعة من متنزه "عالم المستقبل دريم إيست" الترفيهي الذي بُني حديثا، مع توفر 10 مركبات فضائية لنقل السياح.
إعلانويعادل متوسط سعر التذكرة 415 ألف دولار للشخص الواحد، وفق ما أعلنت عنه وسائل إعلام رسمية.
وكانت هناك محاولات يابانية مثل مشروع "ديرمون" الذي ابتكره وموله الملياردير الياباني يوساكو مايزاوا، وكان من المقرر أن يقوم مايزاوا و8 فنانين مدنيين برحلة حول القمر على متن مركبة ستارشيب الفضائية التابعة لشركة سبيس إكس.
كُشف النقاب عن المشروع في سبتمبر/أيلول 2018، وكان من المقرر إطلاقه في عام 2023، ولكنه تأجل بسبب التأخير في تطوير مركبة ستارشيب، ثم ألغي تماما في يونيو/حزيران 2024.