اجتماع عاجل بحضور بوتين.. البريكس يدخل على خط الصراع في غزة |تفاصيل
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أعلن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، اليوم الاثنين، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيشارك غدا الثلاثاء في قمة استثنائية لمجموعة البريكس عبر تقنية الفيديو لبحث الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وفي وقت سابق، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حدوث أشياء فظيعة في فلسطين وفي قطاع غزة تحديدا.
وأضاف الرئيس الروسي، في خطابه في الجلسة العامة لمنتدى سان بطرسبورج الثقافي الدولي التاسع، أن: احتمال استعادة المواقع الثقافية في قطاع غزة هو أمر مستبعد الآن لأن أشياء فظيعة تحدث، والظروف الحالية لا تسمح بالعمل هناك"، بحسب ما أوردته وكالة سبوتنيك الروسية.
وأشار بوتين إلى أنه "في العالم ظاهرة واضحة للعيان وهي ادعاءات قوى محددة بالاستثنائية، بما في ذلك ثقافياً، لكن المستقبل هو للتطور متعدد الاتجاهات والتنوع"، لافتا إلى أن "روسيا عازمة على العمل بشكل وثيق مع أولئك الذين يقاسمونها قيم السلام ويدعمون التنوع الثقافي".
ومن جانبه، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن أن كل من بوتين وحماس يقاتلان من أجل هدف مشترك، هو محو ديمقراطية مجاورة لكل من بلديهما من على الخريطة.
وأضاف في تصريحات نشرتها "واشنطن بوست"، قائلا: “يأمل كل من بوتين وحماس في انهيار الاستقرار والتكامل الإقليميين على نطاق أوسع والاستفادة من الفوضى التي قد تترتب على ذلك، بيد أن أمريكا لا يمكنها أن تسمح بحدوث ذلك، ولن تسمح بذلك، من أجل مصالح أمننا القومي – ومن أجل خير العالم أجمع”.
بايدن: الولايات المتحدة لن تتراجع عن تحدي بوتين وحماس بوتين يتحدث عن "أشياء فظيعة" تحدث في قطاع غزةالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البريكس الكرملين ديمتري بيسكوف فلاديمير بوتين الرئيس الروسى الصراع الفلسطيني الإسرائيلي غزة
إقرأ أيضاً:
اجتماع السبع يبحث التهديد الروسي باستخدام أسلحة جديدة في أوكرانيا
بدأ وزراء خارجية مجموعة السبع في إيطاليا، الاثنين، محادثات تستمر يومين، تركز على الحرب في أوكرانيا، والنزاع في الشرق الأوسط بحضور نظرائهم من المنطقة.
ويتزامن هذا الاجتماع مع تزايد التهديدات الروسية باستخدام أسلحة جديدة في أوكرانيا، ما قد يشير إلى احتمال كبير لتوسع الصراع.
اللقاء الذي جرى بحضور وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، "يهدف إلى التشديد على ضرورة تواصل دعم دول السبع لأوكرانيا وتجديد التنديد بالحرب التي تشنها روسيا على أوكرانيا منذ أكثر من سنتين"، يقول مارك كيميت، مساعد وزير الخارجية الأميركي الأسبق للشؤون السياسية والعسكرية.
كيميت، شكك خلال استضافته في برنامج "الحرة الليلة"، في أن تتوصل لقاءات دول السبع إلى نتائج ملموسة "باستثناء التزام قوي للدفاع عن أوكرانيا".
وأشار إلى أن واشنطن تحاول أن تغتنم فرصة هذه الفترة (بين نهاية ولاية الرئيس جو بايدن وبداية عهد الرئيس المنتخب دونالد ترامب) لتعزيز التحالف "قبل أن يأتي ترامب"، وفق تعبيره.
وبالحديث عن التهديد النووي الروسي، قال كيميت إن بوتين يحاول أن يضغط ميدانيا ويحقق تقدما قبل أي مفاوضات، ولفت كيميت إلى أن الرئيس الروسي كان قد "اقترح سلاما وفق شروطه هو".
وأضاف أن الرئيس الأوكراني فلودومير زيلينسكي أراد دائما الاستمرار في الحرب طالما كان يحصل على دعم الولايات المتحدة وأوروبا. لكن "الآن أعتقد أن زيلينسكي يعرف ما هي نوايا الرئيس ترامب"، في إشارة إلى إمكانية انسحاب واشنطن من الساحة.
والاثنين، حث الرئيس زيلينسكي حلفاء بلاده الغربيين على تكثيف الضغط على روسيا لمنع وصول المكونات المطلوبة لأنظمة الأسلحة إليها. وقال: "هذه الهجمات الروسية على الأرواح الأوكرانية يمكن وقفها.. بالضغط وبالعقوبات وبمنع وصول المحتلين إلى مكونات يستخدمونها لصنع أدوات لهذا الإرهاب".
The occupiers continue to attack regions across Ukraine. Currently, a rescue operation is underway in Kharkiv following a missile strike. So far, we know of 19 casualties. Dozens of strike drones attacked Zaporizhzhia, injuring a child. Odesa was also hit, with missile fragments… pic.twitter.com/0Q0WCXzxsN
— Volodymyr Zelenskyy / Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) November 25, 2024وقال حاكم منطقة في شمال شرق أوكرانيا والشرطة إن هجوما صاروخيا روسيا على مدينة خاركيف، صباح اليوم الاثنين، أدى إلى إصابة 23 شخصا على الأقل وألحق أضرارا بأكثر من 40 منشأة.
وذكرت وزارة الداخلية الأوكرانية أن هجوما صاروخيا آخر على مدينة أوديسا الجنوبية ألحق أضرارا أيضا بالمباني السكنية وتسبب في إصابة 10 أشخاص.
وقالت سلطات محلية إن الهجوم باستخدام الطائرات المسيرة خلال الليل استهدف البنية التحتية للطاقة في منطقة ميكولايف جنوبي أوكرانيا، مما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي، كما تعرضت أيضًا منشآت صناعية في منطقة زابوريجيا في جنوب شرقي البلاد للقصف.
وكان إعلان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الأسبوع الماضي أن بلاده أطلقت صاروخا باليستيا فرط صوتي على هدف في أوكرانيا، وتحذيره من أن موسكو قد تضرب أهدافا عسكرية لأي دولة تورد أسلحة تستخدم لمهاجمة روسيا، قد دق ناقوس الخطر في الولايات المتحدة وأوروبا وأوصل فكرة أن النية الروسية هي على ما يبدو توسيع رقعة الصراع المنحصر منذ عامين داخل الحدود الأوكرانية.
صواريخ باليستية وقنابل أميركية.. إعلان روسي عن مواجهات عسكرية قالت روسيا، الاثنين، إن دفاعاتها الجوية أسقطت ثمانية صواريخ بالستية أطلقتها أوكرانيا وقنابل أميركية الصنع، وسط تصاعد التوتر مع استخدام كييف صواريخ بعيدة المدى زودها بها الغرب ضد روسيا.ويشير تسارع الأحداث الأخيرة إلى أن المشاركة الدولية التي قد تكون الأخيرة للوزير بلينكن ستكون مليئة بالتحديات، خاصة في حشد الجهود الدولية والغربية من أجل إنهاء حرب روسيا على أوكرانيا خلال اجتماع وزاء الدول السبع هذا.