ارتفعت إيرادات فيلم السيرة الذاتية Priscilla إلى 15 مليونًا و387 ألف دولار بـ شباك التذاكر الأمريكي، منذ طرحه يوم 27 أكتوبر الماضى، العمل من إنتاج شركة A24، ووصلت مدته إلى ساعة و53 دقيقة.

 فيلم Priscilla أحداث فيلم Priscilla 

فيلم Priscilla مستوحى من رواية تحمل عنوان"Elvis and Me"، والتي تم نشرها عام 1985 ودارت أحداثها، حول التفاصيل الخاصة بعلاقة ألفيس بريسلي وزوجته الوحيده بريسيلا، من وجهة نظرها الشخصية، وعن مقابلتهم لأول مرة حتى الطلاق، ومن ثم تحولت علاقة الحب إلى صداقة حتى وفاة "ألفيس" في أغسطس عام 1977.

 

وتدور أحداث فيلم Priscilla، حول حياة "بريسيلا"، زوجة ملك البوب الراحل ألفيس بريسلي، الفيلم هو أحدث أعمال المخرجة الأمريكية الحائزة على جائزة الأوسكار، صوفيا كوبولا.

 

وكان قد شهد مهرجان فينسيا السينمائي في دورته الـ80 عرض فيلم Priscilla، والذي يتناول قصة بريسيلا بريسلي وعلاقتها بزوجها الراحل إلفيس بريسلي، وانضم لبريسيلا على السجادة الحمراء كل من: كايلي سبايني وجاكوب إلوردي، وهو من إخراج صوفيا كوبولا.

فيلم Taylor Swift: The Eras Tour يتخطى الـ241 مليون دولار منذ طرحه

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فيلم Priscilla

إقرأ أيضاً:

ورشة ترميم لمسجد آيا صوفيا في إسطنبول تحوطا لزلزال مستقبلي

إسطنبول - (أ ف ب): تُغطي مئات السقالات كنيسة آيا صوفيا السابقة التي حُوِّلَت مسجدا عام 2020، إذ تخضع لورشة تجديد شامل لتعزيز حمايتها من أي زلازل قد تشهدها إسطنبول مستقبلا.

ولا يلاحظ الناظر إلى هذا المَعلم الأساسي التاريخي في إسطنبول أن السقالات غيّرت مشهد الواجهة الشرقية للمسجد وإحدى مآذنها، إلاّ عندما يقترب منه.

ويقرّ المرشد السياحي الرسمي عبدالله يلماظ أن هذه السقالات "تبدّل إلى حدّ ما" الشكل الخارجي للمسجد و"تزيل بعضا من جمالياته". ويضيف "ولكن انظروا إلى المآذن والدعامات... لا بدّ من التجديد!".

ويوضح أستاذ الهندسة المعمارية حسن فرات ديكر لوكالة فرانس برس أن كنيسة آيا صوفيا التي بُنيت عام 537، "تشهد مشاكل باستمرار"، ولهذا السبب "غالبا ما تُجدَّد على مراحل".

لكنها المرة الأولى يخضع فيها الموقع المدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي لعملية "ترميم شامل"، بحسب يلماظ الذي يعمل على المشروع. ويتوقع أن يشمل هذا الترميم كل شيء، كالجدران والمآذن "وخصوصا القبة".

ويوضح عضو اللجنة العلمية المشرفة على الأشغال أحمد غولتش أن هذه الأشغال تهدف إلى تصليح الأجزاء المتضررة، والأهم إلى "تعزيز حماية المبنى من الزلزال الكبير المقبل" حتى يتمكن المسجد القديم "من تجاوز هذا الحدث بأقل قدر ممكن من الأضرار".

فالضفة الجنوبية لمدينة إسطنبول تقع على بعد نحو 15 كيلومترا من الصدع الزلزالي النشط جدا في شمال الأناضول. ويُتوقع أن يضرب زلزال كبير خلال السنوات أو العقود المقبلة المدينة التي يبلغ عدد سكانها 16 مليونا ولا يزال الكثير من مبانيها غير مطابق لمعايير مقاومة الزلازل.

- جمال "سحري" -

وتنفّذ راهنا أعمال ترميم المئذنة الأولى، لكنّ الأشغال لا تزال في المرحلة التحضيرية. ويوضح ديكر، أن السقالة المحيطة بالقبة تتيح "تحليل مختلف الطبقات من أجل تحديد أساليب التدخل المناسبة".

ولا تشمل الورشة في هذه المرحلة المسجد من الداخل، ولكن ستُشيد لاحقا أربعة أعمدة ضخمة في وسط المسجد، وسيتم ترميم الفسيفساء.

ففي آيا صوفيا، تجتمع الفسيفساء الذهبية الكبيرة مع نقوش بالخط العربي، وتتزاوج العمارة البيزنطية مع العثمانية، وفي هذا المزيج الثقافي، تكمن فرادة الموقع الذي كان على التوالي كنيسة مسيحية ومسجدا عثمانيا ومتحفا.

وتقول السائحة المكسيكية آنا ديلغادو البالغة 49 عاما، مندهشة "السقالة تُفسد كل شيء نوعا ما، ولكن ما إن يدخل المرء حتى يصبح الأمر رائعا، وتنتابه مشاعر قوية جدا". أما صديقتها إلياس إردوران من جمهورية الدومينيكان فترى أن جمال مكان "سحري".

- "قرار حاسم جدا" -

ويُخشى أن يؤدي القرار "الحاسم جدا" بإقامة أعمدة في الداخل، والذي اتُخذ بعد "نقاش طويل في اللجنة" بحسب أحمد غولتش، إلى التأثير سلبا على عدد زوار المكان، إذ أن "الهدف هو استمرار الزيارات والصلاة".

ويُعد موقع آيا صوفيا الأكثر استقطابا للزوار في إسطنبول، إذ بلغ عددهم 7,7 ملايين عام 2024، من بينهم 2,1 مليون سائح أجنبي.

وتوفّر مبيعات تذاكر الدخول البالغ سعر الواحدة منها 25 يورو للزوار الأجانب إيرادات قدرها عشرات الملايين من اليورو سنويا، وسيؤدي تراجع الحضور إلى ربح فائت كبير، علما أن الأشغال التي ستستغرق سنوات عدة ستكون مكلفة، رغم أن أي أرقام لم تُنشر.

ولكن لا مفرّ من تنفيذ هذه الورشة، بغية تحصين القبة والحؤول دون انهيارها في أي زلزال مستقبلي، كما حدث عام 558، أو من التعرض لأضرار بالغة كما حدث خلال الزلازل اللاحقة، وفق ما تشرح مؤرخة الفن أسنو بيلبان يالتشين.

وتؤكد أن المسجد سيُرمم "بالمواد والتقنيات نفسها" التي بُنيَ بها، و"سيبقى نفسه بعد الترميم"، ومطابقا لما كان عليه.

وهذا الأمر هو الأهم، حتى بالنسبة للسياح الذين يشعرون بشيء من خيبة الأمل بسبب الورشة. وتقول الروسية البالغة 39 عاما يانا غاليتسكايا "حتى لو لم تكن الصور كما نريدها"، فإن الأساس هو "أن يتمكن أولادي أيضا ذات يوم من الاستمتاع بمشاهدة آيا صوفيا".

مقالات مشابهة

  • الذهب يتخطى 3300 دولار مدفوعا بالحرب التجارية وتوقعات بالمزيد
  • بالصور.. القومي للمسرح والموسيقي والفنون الشعبية يحتفل باليوم العالمي للفن
  • ورشة ترميم لمسجد آيا صوفيا في إسطنبول تحوطا لزلزال مستقبلي
  • الذهب يتخطى 3300 دولار
  • "لا أرض أخرى" يحصد الجوائز ويكسر حاجز الـ3 ملايين دولار في شباك التذاكر العالمي
  • زيلنسكي يمدد الأحكام العفية للمرة الـ15 ويؤجل الانتخابات الرئاسية
  • Minecraft يتصدر شباك التذاكر الأمريكي للأسبوع الثاني
  • أوبك تخفض توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2026 إلى 1.28 مليون برميل يومياً
  • ماينكرافت يهيمن على شباك التذاكر الأميركي ويواصل الزحف نحو المليار
  • أبوظبي العالمي يفرض غرامات بقيمة 3.6 مليون دولار على إيه سي القابضة