في اليوم العالمي للطفل.. كيف يكافئ العالم أطفال غزة بعد هذا الدمار
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
في اليوم العالمي للطفل.. كيف يكافئ العالم أطفال غزة بعد هذا الدمار..يحل اليوم العالمي للطفل والذي يصادف اليوم 20 من شهر نوفمبر، وأكثر من 5500 طفل في قطاع غزة استشهدوا منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع في شهر أكتوبر الماضي في حين اعتُبر 1800 طفل في عداد المفقودين، واعتبار 3000 من بين المقيدين في التعليم بقطاع غزة، إلى جانب آلاف الجرحى وعشرات الآلاف ممن دُمرت منازلهم.
ففي اليوم العالمي للطفل، والذي تحتفل بها مختلف البلدان على مستوى العالم، يعيش أطفال غزة في حالة من الخراب والدمار، وذلك إثر عمليات القصف المستمرة الناتجة عن الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، والذي نتج عن آثارها سقوط مئات الشهداء من الأطفال، والذين عاشوا أسوأ أيامهم بسبب حرب الإبادة الجماعية التي شنها الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء عملية طوفان الأقصي.
في اليوم العالمي للطفل.. كيف يكافئ العالم أطفال غزة بعد هذا الدمار اليوم العالمي للطفل في غزة.. مأساة ومشاهد كارثيةتظهر مشاهد الخراب والدمار النفسي الذي عاشها أطفال غزة، في بعض مقاطع الفيديو والتي وثقتها مختلف وسائل الإعلام في فلسطين، تسلط هذه المشاهد الضوء على حجم الإصابات الكارثية التي أدت إلى قتل أطفال غزة من دون رحمة أو شفقة، كما تظهر مدى الصمت العالمي على حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
يلقّن الطفل شقيقه الجريح الشهادتين ويلعب الأطفال بين بين الدمار، في غزة فقط يكتب اليافع وصيته، ويخط اسم الأطفال على جسدهم للتعرف عليهم بعد القصف في مشهد يكاد أن تسقط الدموع عليهم كالمطر من شدة حزنهم.
فلقد ذابت الكلمات على وقع صرخاتكم، وتجمدت الدماء في العروق وتلعثم اللسان فما عادت الكلمات قادرة على الخروج، وما عُدنا قادرين على نظم العبارات التي تصلح لوصف هول ما يحدث لأطفال غزة في اليوم العالمي للطفل.
حال أطفال غزة في اليوم العالمي للطفل تزامنا مع اليوم العالمي للطفل.. واقع مؤلم لأطفال الشرق الأوسط أفكار للأحتفال في اليوم العالمي للطفليقتل من أطفال غزة في كل ساعة عشرات الضحايا من الملائكة الأبرياء، آلاف من الأطفال الجرحى، وآلاف من الأطفال بلا مأوى، آلاف من الأطفال يموتون من البرد والجوع.
يردد أطفال غزة مقولة تقشعر لها الأبدان، حيث يقولون عند سؤال "ماذا تتمنى أن تعمل عندما تكبر؟"، ليردون على هذا السؤال بإجابة قاسية يأتي نصها على النحو التالي: "أطفال غزة مبيكبروش".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اليوم العالمي للطفل في غزة الاحتفال بـ اليوم العالمي للطفل أطفال غزة في اليوم العالمي للطفل اليوم العالمي للطفل قصة اليوم العالمي للطفل فی الیوم العالمی للطفل أطفال غزة فی من الأطفال
إقرأ أيضاً:
متحدث «اليونيسيف» الإقليمي لـ«الاتحاد»: أطفال غزة يعانون الأمراض ونقص الغذاء
شعبان بلال (رفح)
أخبار ذات صلةشدد المتحدث الإقليمي باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»، سليم عويس، على أن الاحتياجات الإنسانية في غزة لا تزال هائلة، والأطفال هم الأكثر تضرراً؛ لأنهم يواجهون مخاطر صحية من تفشي الأمراض إلى سوء التغذية، ومخلفات المتفجرات التي تهدد حياتهم.
وقال عويس، في تصريحات لـ«الاتحاد»، إن «اليونيسف» تحاول تعويض الأطفال عما فات من اللقاحات، وتوفير الغذاء الصحي لهم وللأمهات، وتعزيز قدرة المستشفيات، لا سيما أقسام رعاية حديثي الولادة التي تكافح لإنقاذ أرواح الصغار.
وذكر أن الخطر لا يقتصر على الاحتياجات الأساسية؛ لأن الأطفال يواجهون تهديدات أخرى، مثل الانفصال عن عائلاتهم وسط الفوضى، مؤكداً العمل حالياً على توفير الدعم النفسي، ولمّ شمل العائلات التي تفرقت بسبب الحرب.
وشدد متحدث «اليونيسيف» على أنه في ظل هذه الأوضاع الصعبة، تكافح الأسر لتأمين احتياجاتها الأساسية مع انقطاع الدخل للعديد منها، حيث تقدم «اليونيسف» من خلال برنامج التحويلات النقدية دعماً مباشراً للفئات الأكثر هشاشة، مثل النساء الحوامل والمرضعات، والأسر التي تعتني بأطفال من ذوي الهمم، وذلك لمساعدتهم على مواجهة التحديات اليومية، وعلى المدى البعيد، يبقى التعليم أولوية قصوى.
وأضاف أن المياه النظيفة حق أساس للحياة، لكنها لا تزال بعيدة المنال لكثير من العائلات، وتعمل «اليونيسف» لضمان استمرار إنتاج المياه في الجنوب وتوسيع الإمدادات في الشمال، وتحسين التوزيع والتخزين حتى تصل المياه لكل من يحتاج إليها.
وحذر عويس من أنه لا يمكن تحقيق ذلك دون الوقف الكامل لإطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بلا عوائق، وإعادة تشغيل النظام المصرفي، وتأمين وسائل النقل، حتى يتمكن الأطفال وعائلاتهم من إعادة بناء حياتهم.