تكريم 1050 طالبا من حفظة القرآن الكريم بقرية زاوية دهشور في الجيزة (صور)
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
شهدت قرية زاوية دهشور التابعة لمركز ومدينة البدرشين بمحافظة الجيزة، حفلا كبيرا لتكريم حفظة القرآن الكريم من أبناء القرية وطلابها.
بدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، والأناشيد الدينية وبعض الكلمات من الحضور الكريم.
حضر الحفل بعض الشخصيات العامة وأعضاء مجالس النواب، النائب عماد الدرجلي، والنائب حازم عويان، والنائب نادر الخبيري، ومحمود شنب رئيس مدينة البدرشين، والعميد محمد زهران، والمهندس عصام امبابي، والمستشار محمد امبابي، والنائب علاء قمر، والنائب خالد تامر، والمستشار محمد عبدالفضيل، والمستشار طارق ابوزيد.
حيث تم تكريم 1050 طالب من حفظة القرآن الكريم، خلال حفل ضخم وسط حضور الآلاف من أهالي القرية والمركز، وتم توزيع شهادات تقدير ودروع لحفظة القرآن الكريم وأجهزة كهربائية عليهم، كما حصل المركزين الأول والثاني على رحلتين عمرة لبيت الله الحرام.
IMG-20231120-WA0036 IMG-20231120-WA0033 IMG-20231120-WA0030 IMG-20231120-WA0026 IMG-20231120-WA0032 IMG-20231120-WA0029 IMG-20231120-WA0021 IMG-20231120-WA0031 IMG-20231120-WA0034 IMG-20231120-WA0018 IMG-20231120-WA0019 IMG-20231120-WA0027 IMG-20231120-WA0014 IMG-20231120-WA0023 IMG-20231120-WA0013 IMG-20231120-WA0022 IMG-20231120-WA0024 IMG-20231120-WA0025 IMG-20231120-WA0020 IMG-20231120-WA0016 IMG_٢٠٢٣١١٢٠_١٥٠٥٥٦المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حفظة القران الكريم القرآن الكريم محافظة الجيزة شهادات تقدير بيت الله الحرام الشخصيات العامة الأناشيد الدينية تكريم حفظة القرآن تكريم حفظة القرآن الكريم مركز ومدينة البدرشين القرآن الکریم IMG 20231120
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: القرآن الكريم أولى عناية كبرى بما يحقق مصالح الناس
عبر فضيلة الدكتور نظير محمد عيّاد- مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في بداية كلمته خلال مسابقة بورسعيد الدولية للقرآن الكريم عن خالص تحيَّته وتقديره لمن كان سببًا في هذا اللقاء المبارك ومع هذا الجمع المبارك والحدث المبارك، وخصَّ بالذكر بشكل عام أسرة محافظة بورسعيد بشكل عام، وبشكل خاص معالي السيد اللواء/ محب حبشي -محافظ بورسعيد- سائلًا المولى لهذا الملتقى دوام الاستمرارية والبقاء، وأن يحقق هدفه، وأن يعود خيره على البشرية جمعاء.
وأشار فضيلته في البداية إلى أن الله تعالى أيد رسله بالمعجزات الباهرات والآيات البينات التي تدل على صدق نبوتهم ورسالتهم، وكانت معجزة كل نبي من جنس ما اشتهر به قومه، فلما جاءت رسالة سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم وخاتم النبيين كانت رسالة عامة وخاتمة فكانت معجزتها خالدة باقية بخلود وبقاء رسالته صلى الله عليه وسلم ألا وهي القرآن الكريم.
وقال فضيلته مبيِّنا منزلة القرآن الكريم من المعجزات الإلهية: لقد كان للنبي صلى الله عليه وسلم معجزات حسية عديدة كغيره من إخوانه الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم ومع ذلك كان لا بد لهذه الرسالة من معجزة تلائم طبيعتهم، فتتعدد وجوه إعجازها لتقيم الحجة على الخلق كافة وتستمر وتتجدد على مر الأيام لتظل شاهدة على الأجيال المتلاحقة بصدق الرسول صلى الله عليه وسلم وربانية رسالته.
وأكد فضيلة المفتي أن القرآن الكريم هو المعجزة الكبرى الدائمة للمصطفى صلى الله عليه وسلم لم يكن معجزة حسية كمعجزات غيره من الأنبياء من قبله؛ لأن المعجزة المادية لا تؤدي هذا الدور ولا تصلح لهذه المهمة، وإنما كانت معجزته معنوية خالدة؛ فقال صلى الله عليه وسلم: "ما من الأنبياء من نبي، إلا وقد أعطى من الآيات ما مثله آمن عليه البشر، وإنما كان الذي أوتيته وحيا أوحاه الله إلي، فأرجو أن أكون أكثرهم تابعا يوم القيامة".
وبين فضيلته اختصاص القرآن الكريم وتفرده بأمور عديدة دون غيره من المعجزات، ومن هذه الأمور: أنه معجزة عقلية جاءت موافقة لطور الكمال البشري ونضوج الإدراك العقلي والعلمي الذي وافق عصر النبوة وما تلاه، كما أنه حجة على كل من بلغته آیات هذا القرآن ووعى ما جاء فيه من دعوة إلى الله، فهو رسول في الناس إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، كما اختص بتعهد الله تعالى بحفظه وصيانته من التحريف والتغيير والتبديل قال تعالى {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} [الحجر:9].. ثم هو بعد كل ذلك مهيمن ومتضمن لما في الكتب السابقة من دون أن تتصادم حقائقه مع عقل صحيح ولا علم ثابت بيقين.
ثم انتقل فضيلته إلى بيان أن القرآن الكريم قد أولى عناية كبرى بكل ما من شأنه تحقيق مصالح البشر؛ فسن ما يحفظ على البرية كلياتها الخمس: نفسها، ودينها، وعقلها، وعرضها، ومالها، كما جاء بأمهات الفضائل وجوامع الأخلاق والآداب، وقرر المسؤولية الفردية ومسؤولية المجتمع كذلك، ومع أن القرآن قد أقر سنة التعدد والاختلاف بين الناس لكنه دعاهم للتعارف والتعاون فقال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} [الحجرات: ١٣].
وأشار فضيلة المفتي إلى أن القرآن الكريم قد حرر المرأة، وأعاد لها ما صادرته عليها أنظمة المجتمعات في ذلكم الوقت من حقوق لا يتسع المقام لتعدادها وبيانها، وجاء بفلسفة جديدة تقوم على العدل والمساواة والشورى والاحترام، كما وجه العباد إلى كل خير، فأمرهم بأحسن الأخلاق، وأرشدهم إلى أقوم القيم، وأفضل المبادئ.
وفي الختام أكد فضيلته استحسانه لما فعلته محافظة بورسعيد عندما حرصت على إقامة مسابقة للقرآن الكريم تذكيرًا بفضله، وتأكيدًا على واجب الأمة نحوه، وتنبيها على خطورة هجره، وقبح الإعراض عنه، الأمر الذي يؤكد على أهمية التنافس في حفظه، والتسابق في القيام بأمره، والعمل بما فيه.