مدبولي لكبار مشايخ وعواقل مطروح: دهان واجهات المباني لتتسق مع هوية سيوة
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن مدبولي لكبار مشايخ وعواقل مطروح دهان واجهات المباني لتتسق مع هوية سيوة، nbsp;التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عدداً من كبار المشايخ والعواقل وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ بمطروح، وذلك بمقر القرية .،بحسب ما نشر صدى البلد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مدبولي لكبار مشايخ وعواقل مطروح: دهان واجهات المباني لتتسق مع هوية سيوة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عدداً من كبار المشايخ والعواقل وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ بمطروح، وذلك بمقر القرية الأولمبية، الذين استقبلوه لدى وصوله المقر، مع عدد من أطفال سيوة، بالزي التقليدي للواحة، حيث قدم الأطفال لرئيس الوزراء باقة ورد وتمور، ترحيباً بقدومه، وقاموا بأداء أغنيات من الفلكلور الشعبي.
وخلال اللقاء رحب اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، والحضور، برئيس الوزراء والوزراء المشاركين في اللقاء، وطلبوا إيصال رسالة شكر وتقدير لرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، للمجهودات التي تمت لحل المشكلات التي واجهت الواحة وخاصة معالجة مشكلة الصرف الزراعي الزائد.
وأعرب رئيس الوزراء، عن سعادته الكبيرة بهذه الزيارة المهمة، قائلًا: نرتب لهذه الزيارة مع المحافظ والوزراء المعنيين منذ فترة، وهذا يؤكد حرصنا على زيارة هذا المكان الرائع.
وأضاف مدبولي: في البداية، دعوني أنقل إليكم تحيات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لكل أهالي سيوة، حيث يُولي الرئيس أهمية قصوى لتطوير الواحة وتحقيق مطالب أهلها، ولاسيما أنه يعرف جيدًا طبيعة هذه البقعة من أرض مصر، منذ أن كان يخدم في المنطقة الغربية.
وأكد رئيس الوزراء، أن الحكومة بدأت في تنفيذ تكليفات رئيس الجمهورية بتطوير الواحة، بعد طلب الأهالي تطوير وحل مشكلة مياه الصرف الزراعي، وقمنا بالفعل بتنفيذ مشروع الصرف الزراعي المُهم للغاية، مُشيرًا إلى أن هذه هي بداية العمل، على أن تكون هناك مراحل تالية لاستكمال ما بدأناه.
وتابع رئيس الوزراء: زرت اليوم مدينة "شالي" القديمة، وأقول لكم بمنتهى الأمانة أنه يمكنكم استقبال -على الأقل- مليون سائح في السنة، نظرًا لجمال هذا المكان وطبيعته الخلابة.
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي، إلى أن تحقيق ذلك يتطلب تنفيذ تصور كامل لتطوير الواحة، ومن ناحيتي كلفتُ بأن يتم دهان جميع واجهات المباني لتكون على نسق واحد على غرار المباني القديمة، بما يتسق مع هوية الواحة.
كما أكد رئيس الوزراء، أنه سيتم تطوير الطرق في سيوة، من خلال الإنترلوك الحجري الذي يلائم طبيعة الواحة، كما تحتاج الواحة إلى إقامة فنادق بيئية على غرار عدد من الفنادق المُقامة هنا بالفعل؛ ما يساعد على جذب المزيد من السائحين بصورة كبيرة، وهنا نستطيع القول إن هذا سيوفر فرص عمل لأهل الواحة، إذ يمكن إقامة الأنشطة المعتادة لخدمة الزوّار.
وأضاف: مستمرون في تطوير الطريق الرابط بين مطروح وسيوة، وفي حالة شهدنا زيادة في أعداد زوار الواحة يمكن تشغيل المطار وتسيير الرحلات بشكل منتظم، مؤكدًا أن هذه الواحة تتمتع بفرص واعدة لجذب ملايين السائحين، وأنا أقول ذلك من واقع خبرتي كرجل تخطيط عمرانى.
وكلف الدكتور مصطفى مدبولي محافظ مطروح، بصياغة تصور كامل لتطوير الواحة، قائلًا: نحن جاهزون لتخصيص أى مبالغ لتنفيذ هذا التصور، وكذلك مستعدون لبحث أي مطالب تقدم إلينا فيما يخص أعمال التطوير.
كما أشار الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في حديثه، إلى أن مشكلة مياه الصرف الزراعي الزائد عانت منها واحة سيوة لقرابة 30 سنة، لافتاً إلى أنه عندما كان مسئولاً عن التخطيط العمراني في عام 2006، أي منذ أكثر من 15 عاماً، كان يتم طرح هذا المشروع على أنه يساهم في إنقاذ الواحة، والحمد لله، مع توافر الإرادة السياسية، والعمل الجاد، تم إيجاد حل للمشكلة.
ولفت مدبولي، إلى أن الدولة عازمة على التصدي للمشكلات وعدم تأجيلها لتفاقم آثارها، معتبراً أن مشروع معالجة مشكلة الصرف الزراعي بسيوة تكلف كثيراً وهناك حرص على استكماله سريعاً، لكونه يفيد الواحة ويدعم خطط نموها وتنميتها، مشدداً على أن الدولة في هذه المرحلة تتخذ البديل الأصعب وهو مواجهة المشكلة رغم التكلفة، فما يتم تنفيذه في كل بقعة من مصر يمثل تحدياً وستجني الأجيال القادمة ثماره.
وأدار رئيس الوزراء، حواراً مع الحضور، الذين أعربوا عن سعادتهم بهذه الزيارة، وتقديرهم لقدومها في ظروف طقس صعبة، كما أكدوا الاستعداد التام للتعاون من جانب جميع أهالي سيوة بما يدفع جهود وخطط تنفيذ المشروعات التنموية المختلفة، والتي تسهم في تطوير الخدمات المقدمة للأهالي بالواحة.
كما أشادوا بمختلف المشروعات الخدمية والتنموية التي تشهدها محافظة مطروح بوجه عام، في عدة مجالات، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والتي اعتبروها جراحة عاجلة للمحافظة تعويضاً عن عقود عدم النظر الى مطالب الواحة.
وأعرب الحضور عن أملهم فى تشكيل لجنة تضم جميع الجهات المعنية وممثلين عن واحة سيوة؛ للوصول لتصور متكامل لتطوير الواحة في إطار من الحفاظ على طابعها التراثي والحضاري والبيئي، وبما يدفع حركة السياحة بها.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس رئیس الجمهوریة رئیس الوزراء إلى أن
إقرأ أيضاً:
مدبولي: حريصون على التنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين لضمان استقرار الملاحة بقناة السويس
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن التداعيات الجيوسياسية المتصاعدة للأوضاع في منطقة البحر الأحمر مثلت تحدياً كبيراً لأمن واستقرار الملاحة الدولية، ما أدى للتأثير على معدلات العبور بقناة السويس وتراجع الإيرادات المحققة، إلا أن مصر أبدت تفهماً للتداعيات السياسية والاقتصادية ولم تنخرط في اتخاذ أية إجراءات تتعارض مع دورها الإقليمي، بل على العكس عملت على اتخاذ خطوات فعالة نحو حل جذور ومسببات الأزمة سياسياً، مؤكداً أن مصر تتابع عن كثب تطورات الأوضاع، وتسعى بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين، للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة وضمان استمرار قناة السويس في أداء دورها الحيوي، كشريان رئيسي للتجارة العالمية في ظل هذه الظروف الدقيقة.
جاء ذلك في كلمة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، خلاص احتفالية هيئة قناة السويس بيوم التفوُّق، على ضفاف قناة السويس الجديدة بالإسماعيلية، وذلك بحضور عدد من السادة الوزراء، والمُحافظين، ورئيس هيئة قناة السويس، ورئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ورئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي لدي مصر وجامعة الدول العربية، وعددٍ من سفراء دول الاتحاد الأوروبي ومُمثلي البعثات الدبلوماسية، والأمين العام لغرفة الملاحة الدولية ICS، ومسئولي الجهات المعنية وقيادات هيئة قناة السويس، ولفيف من رؤساء ومُمثلي التوكيلات الملاحية العالمية.
ورحب مدبولي بالحضور في هذه البقعة الطيبة من أرض مصر على ضفاف قناة السويس الجديدة، التي التقت عندها مياه البحر الأحمر بالبحر المتوسط لأول مرة منذ عشرة أعوام في أغسطس2015لتكون شرياناً حيوياً جديداً يربط الشرق بالغرب ويُحقق الاستدامة لسلاسل الإمداد العالمية، وإيذاناً لفكر جديد ومتطور في إدارة أحد أهم الممرات الملاحية في العالم إن لم يكن أهمها على الإطلاق.
وأضاف رئيس الوزراء، أنه مُنذ هذا التاريخ شَهِدت هيئة قناة السويس جُهوداً مُستمرةً لا تتوقف، مُحققةً طفرةً في مشروعات تطوير المجرى الملاحي بالقناة بتعميق مناطق الانتظار في مدخلي القناة الشمالي والجنوبي، وإنشاء جراجات للطوارئ، وشمعات رباط عملاقة لربط السفن، ثم المشروع الأضخم بتطوير القطاع الجنوبي للقناة، والذي لم يشهد أي تطوير منذ عام 1990، نتيجةً للصعوبات والتحديات المُرتبطة بطبيعة التربة الصخرية شديدة الصلابة في تلك المنطقة.
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أنه رغم التحديات المُختلفة التي واجهتها ولا تزال تواجهها قناة السويس، فإن الدعم المُستمر والمُتواصل من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وتوافر القدرات والإمكانات البشرية والفنية لدى الهيئة العريقة، كان الدافع الرئيسي لنجاح الهيئة في اجتياز المواقف الصعبة وتخطي الأزمات المتتالية.
وتابع: نُعاني اليوم من أزمة أمنية غير مسبوقة في منطقة البحر الأحمر، التي كان لها بالغ الأثر في تراجع مُعدلات الملاحة بالقناة وتراجع الإيرادات المُحققة، رغم أن مُسببات الأزمة لا ترتبط بالأساس بقناة السويس، وهو ما يُشكل عبئاً على مصالح الدولة المصرية باعتبار القناة أحد أهم مصادر النقد الأجنبي.
وفي ذات السياق، أوضح رئيس الوزراء أن الدولة المصرية أبدت مُنذ اليومِ الأول للأزمة تَفهماً للتداعيات السياسية والاقتصادية، ولم تنخرط في اتِّخاذ أيَّة إجراءاتٍ تتعارضُ مع دورها الإقليميِّ، بل على العكس، عَملت على اتخاذ خطواتٍ فعالة نحو حل جُذور ومُسببات الأزمة سياسيًا، وتعويض الآثار الاقتصادية السلبية الناجمة عنها باتخاذ خطوات فعلية نحو تعزيز الاستثمارات، وتوطين الصناعات الثقيلة، ومُواكبة التوجه العالمي للطاقة النظيفة والمُتجددة، وتنمية أنشطة الجذب السياحي وغيرها من الأنشطة التي تتضمنها خطة الدولة المصرية، وفي القلب منها قناة السويس والمنطقة الاقتصادية للقناة.
وتابع الدكتور مصطفى مدبولي حديثه قائلاً: ومن هذا المنطلق، فإننا نشهدُ اليوم بالفعل تحولاً جِذرياً في أنشطة وخدمات قناة السويس وحجم شراكاتها وانفتاحها على العالم، لتتحول من هيئة ملاحية مَعْنية بالأساس بإدارة المِرفق الملاحي لقناة السويس إلى هيئة مُتعددة الأنشطة والخدمات البحرية واللوجيستية المُختلفة.
وأضاف رئيس الوزراء أن قناة السويس بدأت في استحداث خدماتٍ جديدةٍ والتَّوسع بها، كخدمات صيانة وإصلاح السفن بترسانات الهيئة، وخدمات الإسعاف البحري وتبديل الأطقم البحرية، وأيضاً خدمة جمع وإزالة المُخلفات من السفن العابرة للقناة بطريقة آمنةً ومُستدامةً، تتناسب مع جهود الهيئة للتحول الأخضر بحلول عام 2030.
وقال: كُنتُ شَاهداً على بدء توقيع اتفاق التعاون المُشترك بين هيئة قناة السويس وشركة آنتيبوليوشن اليونانية لتقديم خدمة الجمع الآمن لمُخلفات السفن العابرة للقناة، واليوم نشهد ثِمّار تلك الجُهود بتواجد تلك الخدمة والإعلان عنها وتقديمها بأيادٍ مصرية وبتقنيات مُتطورة صديقة للبيئة.
وتابع الدكتور مصطفى مدبولي حديثه قائلاً: وتُجسد هذه الشراكة نَجاحاً تتجلي مَعهُ جُهود الدولة المصرية بالتوسع في جذب الاستثمارات الأجنبية وعقد شراكات مع الشركات العالمية الكبرى، وهي دعوة جادة نتمنى من خلال سفراء دول الاتحاد الأوروبي وشركاء النجاح من الجهات المعنية بصناعة النقل البحري والخدمات البحرية واللوجيستية استثمارها، لتكون قناة السويس والمنطقة الاقتصادية للقناة مِنَصة عالمية للخدمات البحرية واللوجيستية.
وخلال كلمته، أوضح رئيس الوزراء أن قناة السويس تعمل بشكلٍ مُتوازٍ على تَعزيز الشراكات الوطنية لتوطين صناعة بناء الوحدات البحرية واليخوت السياحية من خلال مصنع مصر للقاطرات، وشركة قناة السويس للقوارب الحديثة ضمن المنطقة الحرة بسفاجا، بالشراكة مع شركة ترسانة جنوب البحر الأحمر.
وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي، أن هذه جُهود مُستمرة على مُختلف الأصعدة للخروج من عُنق الزجاجة لآفاقٍ أرحب من التطوير والتحديث والتنمية بقناة السويس والمنطقة الاقتصادية المُحيطة بها، بما يُشكل الضمانة الحقيقية لريادة القناة وتعظيم دورها ومكانتها العالمية مهما تصاعدت حِدّة التحديات المُحيطة.
وجدد رئيس مجلس الوزراء التأكيد على الأهمية الاستراتيجية للقناة لمصر والعالم، مشدداً على أنها ليست مجرد ممر ملاحي، بل هي "قلب التجارة العالمية" وشريان حيوي يربط الشرق بالغرب، لافتاً إلى أن القناة على امتداد تاريخها، لعبت دوراً محورياً في تيسير حركة التجارة بين القارات، وتقليل تكاليف ومدة النقل، وهو ما انعكس بشكل مباشر على ازدهار الاقتصاد العالمي.
وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي أن قناة السويس تمثل رمزاً للسيادة والإرادة الوطنية، ومصدراً رئيسياً للعملة الصعبة، بالإضافة إلى كونها محركاً أساسياً لخطط التنمية الطموحة التي تتبناها الدولة، مشيراً إلى حرص السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والحكومة على دعم جهود تطوير المجرى الملاحي ورفع مستوى الخدمات الملاحية وتحديث الأسطول البحري، بما يضمن صدارة قناة السويس للممرات الملاحية الدولية، وتكون قادرة على مواكبة التحديات المستقبلية، والمساهمة بفاعلية في دعم مسيرة النمو الاقتصادي العالمي.
وقال رئيس الوزراء: إنني سَعيدٌ بِتواجدي في هيئة قناة السويس بالتزامنِ مع احتفالها "بيوم التفوُّق"، وأفخرُ بأن يكون تاريخ وحاضر القناة دائمًا مُلهمًا ومُضيئًا حتى في أشدِّ وأصعبِ الأوقات، وأجدها فُرصة لتوجيه تحية شُكر واعتزازٍ وتقديرٍ لجهود كل العاملين بالهيئة، مُتعهدًا بتقديم مُختلف أوجه الدعم اللازم لتظل القناة شرياناً للخير والرخاء للعالم أجمع، وأمانةً تتوارثها الأجيالُ المصريةُ جيلاً بعد جيلٍ.
اقرأ أيضاًرئيس الوزراء يتفقد أعمال إنشاء السوق الحضرية المُجمعة بحي أول مدينة الإسماعيلية
رئيس الوزراء يُهنئ البابا تواضروس الثاني بعيد القيامة المجيد
اليوم.. رئيس الوزراء يشهد احتفالية هيئة قناة السويس بـ«يوم التفوق»