أكدت الدكتورة نيفين عثمان الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة، في اليوم العالمي للطفل، الذي يوافق 20 نوفمبر من كل عام، على الالتزام الوطني الكامل والدعم التام لكافة الأطفال، لتقديم كافة أوجه الرعاية والحماية لخلق بيئة تضمن للأطفال مستقبل أفضل. 

واليوم العالمي للطفل هو اليوم الذي اعتمدت فيه الأمم المتحدة الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل والتي كانت مصر من أوائل الدول التي صدقت عليها واتخذت كافة التدابير لإنفاذها والعمل بها وفقاً لتشريعاتها الوطنية.

وأكدت «عثمان»، دعم القيادة السياسية لحقوق أطفالنا على مدار السنوات الماضية وإعلاء حقوقهم ووضعها في المكانة التي تستحقها، من خلال البرامج والمبادرات الرئاسية كبرنامج حياة كريمة، والمشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، لافتة إلى أن مصر تمتلك بيئة تشريعية قوية تضمن إنفاذ حقوق الطفل، وهو ما أكدت عليه الاستراتيجية القومية لحقوق الإنسان والتي تتضمن محوراً رئيسياً خاص بتعزيز حقوق الإنسان «المرأة والطفل»، وهو ما انعكس في توجيهات القيادة السياسية بتدشين مشروع استراتيجي تحت مسمى «مشروع الطفل المصري» من خلال وضع استراتيجية شاملة للطفل المصري «وعياً وموهبة» ويهدف المشروع إلى توفير بيئة داعمة لبناء شخصية الطفل وتنمية قدراته ومواهبه وكذلك تكوين وعيه بالهوية والثقافة المصرية من خلال الاحترام والمساواة والمشاركة الفعالة وحماية الطفل. 

وأعربت عن خالص الشكر والتقدير والامتنان لدعم القيادة السياسية لمشروع قانون (إعادة تنظيم المجلس القومي للطفولة والأمومة) بما يتفق مع حكم المادة 214 من الدستور المصري والتزامات مصر الدولية في هذا الشأن بما من شأنه تمكين المجلس من أداء رسالته ودوره على النحو الذي ابتغاه المشرع من انشائه تحقيقا للمصلحة الفضلى للطفل.

ويتمنى المجلس القومي للطفولة والأمومة في هذا اليوم الأمن والأمان والسلام والمحبة لكل أطفال بلدنا الغالية مصر والعالم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الطفولة والأمومة نيفين عثمان اليوم العالمي للطفل القيادة السياسية القیادة السیاسیة

إقرأ أيضاً:

الدولة تواجه تهديدات مركبة.. وهذا ما فعلته القيادة السياسية لحماية مصر

قال اللواء أركان حرب الدكتور سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، إن "الأمن القومي بات مفهومًا شاملًا ومتجددًا، يتجاوز التعريفات التقليدية ليعكس قدرة الدولة على حماية كيانها ومصالحها من التهديدات الداخلية والخارجية"، مشيرًا إلى أن هذا المفهوم تطور ليرتبط بقوة الدولة الشاملة، التي تضم مكونات متعددة، أبرزها القوى الاقتصادية والسياسية والبشرية، إضافة إلى القوى الناعمة، والعناصر الثقافية والحضارية، وبالطبع القوة العسكرية، التي دخلت مؤخرًا في مرحلة جديدة من التحديات من خلال حروب الجيلين الرابع والخامس.

وأضاف "فرج"، في معرض حديثه خلال ندوة بعنوان: "استراتيجية الأمن القومي المصري في ضوء مستجدات الإقليم ... حربًا وسلمًا" والتي نظمتها نقابة المهندسين المصرية، أن الدولة الحديثة تواجه اليوم تهديدات مركبة تتنوع بين السياسية والاقتصادية والعسكرية والمعلوماتية، مؤكدًا ضرورة التعامل مع هذه التهديدات عبر منهج فكري وأمني متوازن.

 الأمن القومي المصري

وأشار المفكر الاستراتيجي إلى أن الأمن القومي المصري يستند إلى أربعة اتجاهات استراتيجية رئيسية، تشكّل محاور الرؤية الأمنية للدولة، مشيرًا إلى أن الاتجاه الشمالي الشرقي، وتحديدًا سيناء، ظل عبر التاريخ مصدرًا للتهديدات بدءًا من الغزاة القدماء وحتى اليوم.

هدية ثمينة من نقيب المهندسين لأعضاء الجمعية العمومية.. ما هي؟نقيب المهندسين يفتتح مصيف المعمورة بعد تطويرهأزعج الأعضاء.. النبراوي يوضح تفاصيل قيد حملة دبلوم الصنايع بنقابة المهندسين

ولفت اللواء سمير فرج إلى أن الاتجاه الغربي من جهة ليبيا، بات يشكّل خطرًا حقيقيًا منذ سقوط نظام القذافي، نتيجة غياب الاستقرار وانتشار الميليشيات المسلحة، مما جعل هذا الاتجاه تحت المراقبة الدائمة من قبل الدولة المصرية.

كما تناول التهديدات الآتية من الاتجاه الجنوبي، المرتبطة بأزمات السودان ودول حوض النيل، والتي تتعلق بشكل مباشر بالأمن المائي المصري، خاصة مع تزايد حدة النزاعات الداخلية في تلك المنطقة.

وأشاد بالدور الكبير للقيادة السياسية الحكيمة والرشيدة في إدارة الأمور، والدور التاريخي في الوقوف ضد تصفية القضية الفلسطينية ورفض التهجير لشعب غزة.

واختتم تصريحاته بأن إسقاط الدولة ليس ضروريًا بالمدافع والدبابات والطائرات، بل بهزيمة الشعوب وهو ما يطلق عليه حروب الجيل الرابع والخامس، ومن أهم الأساليب التي تستخدم في هذه الحروب هي الكتائب الإلكترونية، والتي أصبحت الآن القوة الضاربة لقوة الحروب من خلال مجموعة من الحسابات الوهمية، وتدار من قبل عدد من الأشخاص للتحكم في مواقع التواصل الاجتماعي ونشر العديد من الشائعات والمعلومات المغلوطة، مشددًا على أن التوعية أهم أساليب التصدي لحروب الجيل الرابع والخامس.

طباعة شارك نقابة المهندسين المصرية سمير فرج اللواء سمير فرج سيناء ليبيا الميليشيات المسلحة سقوط نظام القذافي غزة رفض التهجير تصفية القضية الفلسطينية القضية الفلسطينية دول حوض النيل السودان الكتائب الإلكترونية حروب الجيل الرابع والخامس

مقالات مشابهة

  • جلسات حوارية تثري نقاشات "ملتقى الأعمال التجارية وحقوق الإنسان" لتحقيق النمو الاقتصادي
  • قصور الثقافة تختتم فعاليات عرض مسرح الطفل "روز والساحر أوز" بأسيوط
  • القومي للأمومة والطفولة: نستهدف القضاء على العنف بحلول 2030
  • عصام شيحة: الدولة المصرية دائما رافعة الرأس بقرارها تحسين حالة حقوق الإنسان
  • عصام شيحة: مصر من أوائل الدول المشاركة في وضع الميثاق العالمي لحقوق الإنسان
  • عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: الجيش أبلغ القيادة السياسية أن من غير الممكن حاليا تحقيق هدفي الحرب معا
  • بناء بيئة تدعم الابتكار وتطوير نماذج الأعمال.. تصنيف رخص العمالة لتعزيز الأداء ونقل الخبرات
  • صناعة البرلمان: مشاركة مصر في قمة بريكس تعكس ثقة المجتمع الدولي في رؤية القيادة السياسية
  • الدولة تواجه تهديدات مركبة.. وهذا ما فعلته القيادة السياسية لحماية مصر
  • تفاصيل زيارة القومي لحقوق الإنسان للأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات