20 حفل على 7 مسارح .. تفاصيل برنامج سهرات دار الأوبرا لصيف 2023
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
تستعد دار الأوبرا المصرية برئاسة د. خالد داغر لإطلاق فعاليات المهرجان الصيفى خلال شهر يوليو الجاري، والذى يشهد 20 حفلا تقام على 7 مسارح بالقاهرة والاسكندرية.
أخبار متعلقة
هشام خرما: حفلي بالأوبرا تتبعه حفلات في محافظات مصر
تعرف على البرنامج الثقافي لهيئة الكتاب في معرض الأوبرا الثاني
الأوبرا تحتفل بمئوية ميلاد نازك الملائكة فى ندوة ثقافية الأربعاء المقبل
وقال د.
واضاف داغر أن مسرح الجمهورية ينظم حفلات لكورال واوركسترا بوليفيا بالاضافة إلى ليلتين لعرض لحظة لفرقة الرقص المسرحى الحديث وليلتين لعرض النداهة لفرقة فرسان الشرق، بالإضافة لحفل لمركز تنمية المواهب على مسرح معهد الموسيقى العربية .
بينما يشهد مسرح سيد درويش حفلين لكل من فرقة عبدالحليم نويرة للموسيقى العربية وأوركسترا وتريات أوبرا الإسكندرية بقيادة المايسترو شريف محيى الدين .
ويشهد المسرح الروماني بالاسكندرية حفلات لنجوم الاوبرا للموسيقي العربية، فرقة كايرو كافيه بقيادة الموزع الموسيقى وعازف البيانو على شرف، المطرب مدحت صالح بمشاركة عازف البيانو عمرو سليم، وحفل لنسمة محجوب وفرقتها وحفل بمسرح اوبرا دمنهور بمناسبة اليوم العالمى للبيئة.
وأكد رئيس الأوبرا الدكتور خالد داغر أنه جارى حاليا الاستعدادات لعقد فعاليات الدورة 31 ممهرجان قلعة صلاح الدين الدولى للموسيقى والغناء والذى يعد الاعرق بين مهرجانات الأوبرا وأحد اأم النوافذ الفنية لجمهور القاهرة، لافتا أن هذه الدورة تقام على مدار 15 يوم متصلة في الفترة من 17 حتى 31 اغسطس، وتضم اكثر من 30 حفل لمجموعة من نجوم الموسيقى والغناء والفرق الفنية الجادة.
الأوبرا برنامج حفلات مهرجان الأوبرا الصيفي دار الأوبرا دار الأوبرا المصريةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين الأوبرا دار الأوبرا دار الأوبرا المصرية دار الأوبرا
إقرأ أيضاً:
كيف تعيد الموسيقى صياغة الماضي إلى أذهاننا؟ دراسة حديثة تجيب
أظهرت دراسة جديدة أن الاستماع إلى الموسيقى لا يقتصر على تحفيز الذكريات فحسب، بل أيضاً التأثير على طريقة تذكُّر الأشخاص لها، وخلصت إلى وجود ارتباط واضح وإيجابي بين الموسيقى والذاكرة.
وأجرى باحث في علم النفس بمعهد جورجيا للتكنولوجيا ييرين رين، وآخرون من جامعة كولورادو هذه الدراسة التي تناولت التحليلات بين الموسيقى والعاطفة والذاكرة.
وقام الباحثون بتطوير مهمة ذاكرة عرضية مدتها 3 أيام، تتضمن مراحل منفصلة للترميز والاستذكار والاسترجاع للوصول إلى فرضيتهم الأساسية.
في اليوم الأول، قام المشاركون بحفظ سلسلة من القصص القصيرة ذات الطابع العاطفي المحايد.
وفي اليوم التالي، استذكر المشاركون القصص أثناء الاستماع إما إلى موسيقى إيجابية، أو موسيقى سلبية، أو في صمت.
أما في اليوم الثالث والأخير، طُلب منهم استرجاع القصص مرة أخرى، لكن هذه المرة دون الاستماع إلى الموسيقى.
وتم تسجيل نشاط أدمغة المشاركين في اليوم الثاني باستخدام فحوصات fMRI، التي تكتشف التغيرات في تدفق الدم في الدماغ.
وأظهرت نتائج الدراسة أن المشاركين الذين استمعوا إلى موسيقى عاطفية أثناء استذكار القصص المحايدة، كانوا أكثر ميلاً لإضافة عناصر عاطفية إلى القصة.
وكشفت الدراسة أيضاً عن زيادة في نشاط اللوزة الدماغية، وهي المركز العاطفي في الدماغ، والحُصين، الذي يلعب دوراً حيوياً في التعلم والذاكرة، لدى المشاركين الذين استذكروا القصص أثناء الاستماع إلى الموسيقى.
وأظهرت فحوصات fMRI وجود "تغير في التفاعل العصبي" أثناء استذكار القصص مع الموسيقى، مقارنة باستذكارها في صمت.
كما أظهرت الدراسة دليلاً على وجود تواصل بين الأجزاء المسؤولة عن معالجة الذاكرة العاطفية والأجزاء المسؤولة عن معالجة الحواس البصرية في الدماغ.
بمعنى آخر، للموسيقى القدرة على إضفاء تفاصيل عاطفية على الذكريات، حتى لو لم تكن هذه التفاصيل موجودة أثناء وقوع الحدث نفسه.
كما أوضحت الدراسة كيف يمكن للموسيقى أن تؤثر على ذكريات الأشخاص الذين يعانون الاكتئاب أو اضطراب ما بعد الصدمة، أو غيرها من حالات الصحة العقلية.
وجاء في ختام الدراسة: "تُسلط هذه النتائج الضوء على التفاعل بين الموسيقى والعاطفة والذاكرة، وتوفر رؤى حول تأثير دمج الموسيقى العاطفية في عمليات استذكار الذكريات."