خبير: 60% من الإسرائيليين يرفضون الحرب على غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أكد إيهاب جبارين، خبير الشؤون الإسرائيلية، أن وفد التفاوض التابع لإسرائيل في مفاوضات تبادل الأسرى مع المقاومة هو من أشخاص مقربة بشكل شخصي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي قد لا يكون لا يريد صفقة تبادل الأسرى.
عاجل| حزب الله: قصفنا مراكز تجمع للاحتلال غرب كريات شمونة بثلاث مسيرات دبلوماسي سابق: التهجير والنزوح القسري للفلسطينيين جرائم حرب وضد الإنسانية (فيديو)وأضاف "جبارين"، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الإثنين، أن نتنياهو يخشى من أن الهدنة الصغيرة قد تمتد وتتسع وهو ليس من مصلحته إنهاء الحرب في غزة، مضيفًا أن نهاية الحرب تعني توجه الشارع الإسرائيلي إلى بنيامين نتنياهو وتطالب بسقوطه بسبب فشله في 7 أكتوبر وعدم استطاعته القيام بأي شيء في غزة.
وأوضح خبير الشئون الإسرائيلية، أن أهالي الأسرى يرفضون القانون المقدم إلى الكنيست حول إعدام الأسرى الفلسطينيين حيث يخشون على حياة أسراهم ولهم تخوفات دبلوماسية وسياسية، لافتًا إلى أن 60% من الإسرائيليين لا يريدون الحرب ولا يريدون عودة الاستيطان إلى قطاع غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو الكنيست قطاع غزة الأسرى الفلسطينيين رئيس الوزراء الإسرائيلي الشؤون الإسرائيلية الشئون الإسرائيلية الوزراء الاسرائيلى تبادل الاسرى صفقة تبادل الأسرى الحرب في غزة نهاية الحرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأسرى الفلسطيني فضائية القاهرة الإخبارية إنهاء الحرب في غزة القاهرة الإخبارية الاسرائيليين الفلسطينيين رئيس الوزراء الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يتعهد باستمرار الحرب حتى تحقيق الأهداف.. ما حدث ليس إلا البداية
أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الهجوم الجوي الواسع الذي جرى تنفيذه ضد قطاع غزة مؤخرا "ليس إلا البداية"، قائلا إن الحرب سنواصل حتى "تحرير جميع المختطفين، والقضاء على حماس، وضمان ألا تشكل غزة تهديدا لإسرائيل".
واعتبر في بيان له الثلاثاء أن “لا شيء سيمنع إسرائيل من تحقيق أهدافها في الحرب على غزة، وأن قوات الاحتلال “حققت إنجازات تاريخية وتعمل على إعادة تشكيل الشرق الأوسط".
أضاف أن الضغط العسكري يعد شرطًا أساسيًا للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
دعا نتنياهو الإسرائيليين إلى "الالتزام بتعليمات الجبهة الداخلية، في ظل استمرار التصعيد العسكري والتوترات الأمنية في المنطقة".
يأتي ذلك في وقت تواصل فيه "إسرائيل" هجماتها المكثفة على غزة، وسط تحذيرات دولية من تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.
واستأنفت القوات الإسرائيلية الحرب على قطاع غزة مساء أمس بدعوى عدم وفاء حركة حماس بالتزاماتها في إطلاق سراح الأسرى.
وفي مطلع آذار/ مارس الحالي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس و"إسرائيل"، بدأ سريانه في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، وتنصل نتنياهو من بدء مرحلته الثانية.
وأراد نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين من غزة، دون تنفيذ التزامات المرحلة الثانية، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من القطاع بشكل كامل، بينما تمسكت حماس ببدء المرحلة الثانية.
وبينما تربط "إسرائيل" استئناف الإبادة برغبتها في إعادة الأسرى من غزة وإزالة ما تعتبره تهديدا من القطاع، عزا محللون إسرائيليون هذا التطور إلى رغبة نتنياهو في تمرير الميزانية، للحيلولة دون سقوط حكومته تلقائيا نهاية آذار/ مارس الجاري.
وباستئنافه الإبادة تمكن نتنياهو بالفعل، الثلاثاء، من إعادة وزير الأمن القومي المستقيل إيتمار بن غفير إلى الائتلاف الحكومي، ليضمن دعم نواب حزبه "القوة اليهودية" اليميني المتطرف لمشروع الميزانية.
وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل"، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت إجمالا أكثر من 161 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، بينما أدى استئناف الحرب إلى أكثر من 429 شهيدا ومئات الإصابات في يوم واحد.