الصين: مستعدون لبذل الجهود من أجل وقف الحرب على غزة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
بعد اجتماع اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية مع وفد الخارجية الصينية في بكين، اليوم الاثنين، شدد وزير الخارجية الصيني وانغ يي، على دعم بلاده القضية العادلة للشعب الفلسطيني من أجل استعادة حقوقه المشروعة.
بذل الجهود
وأكد على رفض بكين التشريد أو التهجير القسري بحق المدنيين الفلسطينيين.
وتابع أن الصين جاهزة أيضاً للعمل مع الدول العربية والإسلامية لبذل الجهود في سبيل سرعة إنهاء حرب غزة. بالتزامن، كشف وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، أنه تم التوافق مع الصين على عقد جلسة لمجلس الأمن بتاريخ 29 نوفمبر الجاري، على مستوى وزاري.
وكان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان قد كرر التأكيد على أن الوضع كارثي في قطاع غزة، وذلك خلال اجتماع اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية مع وفد الخارجية الصينية في بكين، اليوم الاثنين. وشدد على أن اللجنة تتطلع إلى التنسيق مع الصين للدفع بحلول عاجلة للأزمة في غزة. كما حذر من أن الوضع في القطاع الفلسطيني المحاصر يتصاعد في ظل غياب التحرك الدولي الفاعل، وفي غياب اتخاذ المجتمع الدولي المواقف اللازمة لوقف الانتهاكات الإسرائيلية.
تحرك دولي
وكانت اللجنة الوزارية التي تضم إلى جانب وزير الخارجية السعودي، وزراء الخارجية الأردني والفلسطيني والمصري وأمين منظمة التعاون الإسلامي، وصلت بوقت سابق اليوم إلى بكين من أجل بلورة تحرك دولي لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة.
كما تهدف جولة اللجنة إلى اتخاذ إجراءات رادعة لوقف الانتهاكات الإسرائيلية في غزة والقدس والضفة، فضلا عن العمل على تأمين ممرات إغاثية عاجلة وإطلاق عملية سياسية جادة. كذلك تسعى إلى الضغط باتجاه وقف فوري لإطلاق النار في غزة.
يشار إلى أن قمة الدول العربية والإسلامية الاستثنائية التي عقدت الأسبوع الماضي في الرياض، وانبثقت عنها تلك اللجنة، كانت دعت إلى وقف الاعتداءات الإسرائيلية على غزة، محملين إسرائيل مسؤولية احتمال توسع نطاق الحرب.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية:الحكومة “قلقة”من التهديدات الإسرائيلية ضد الحشد الشعبي
آخر تحديث: 24 نونبر 2024 - 2:12 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- علق وزير الخارجية، فؤاد حسين، اليوم السبت، على التهديدات الأخيرة من قبل الكيان الصهيوني والتي لوّح من خلالها استعداده لضرب اهداف العراق.وقال حسين في تصريحات صحفية: إن “المنطقة تحت النار والعراق جزء من المنطقة ونحن قلقون على الوضع”.وأضاف أن “هناك تهديدات واضحة من قبل الكيان الصهيوني”، لافتاً إلى أن “الحكومة اتخذت خطوات داخلية وخارجية بشأن تهديدات الكيان”.وكشفت تل أبيب، في وقت سابق، عن أنها دعت المجلس عبر رسالة إلى اتخاذ إجراءات فورية بشأن الجماعات التي تهاجمها من العراق، متوعدة بما اعتبرته «حق الدفاع عن النفس».ودعا المجلس الوزاري للأمن الوطني العراقي، في وقت سابق من الشهر الحالي، خلال اجتماع برئاسة القائد العام للقوات المسلحة رئيس الحكومة محمد شياع السوداني” جميع الأطراف الفاعلة إلى رفض التصعيد، وإعطاء الأولوية للحوار والالتزام بمبادئ القانون الدولي”، حسب بيان لمكتب القائد العام للقوات المسلحة.وشدد المجلس الوزاري للأمن الوطني خلال الاجتماع على” رفض العراق بشكل قاطع للشكوى الصادرة عن سلطات الكيان الصهيوني والموجهة ضد العراق وأن هذه الاتهامات لا تعدو كونها ذرائع تهدف إلى تبرير عدوان مخطط له ضد العراق من قبل تلك السلطات، في إطار خطوة جديدة تهدف إلى توسيع رقعة الصراع الإقليمي” .وجدد المجلس” موقف الحكومة العراقية، الذي سبق أن أعلنت عنه مرارا وتكرارا، بأن قرار السلم والحرب من إختصاص الحكومة العراقية وحدها، وأنها مستمرة في إجراءاتها لمنع استخدام الأراضي العراقية لشن أي هجوم، وقد أثمرت بالفعل عن ضبط أسلحة معدة للإطلاق، وتلاحق قانونيا كل من يشترك في هكذا أنشطة تهدد أمن العراق وسلامة أراضيه”.وأوضح البيان أن الحكومة العراقية ترى” أن للعراق دورا أساسيا في الوقوف إلى جانب أشقائه من الدول المعتدى عليها، ضمن الواجب الشرعي والأخلاقي في تقديم الدعم الإنساني والسياسي والقانوني، والعمل على كبح جماح سلطات الكيان المحتل، ووقف العدوان عبر الجهود الدولية، إزاء استمرار سلطات الكيان في انتهاك قرارات مجلس الأمن الدولي، الداعية إلى احترام سيادة الدول والالتزام بالقانون الدولي ووقف الأنشطة الحربية”.