بحث المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، اليوم الاثنين، مع مسؤول أوروبي رفيع جهود إحلال السلام في اليمن.

وقال مكتب المبعوث الأممي، في بيان على منصة التواصل “إكس”: “التقى المبعوث الأممي الخاص هانس غروندبرغ، مع جوزيب بوريل، مسؤول السياسات الخارجية بالاتحاد الأوروبي، في الأردن، اليوم، لمناقشة تطورات الوضع في اليمن”.

وأضاف: بحث الجانبان “أهمية تضافر الجهود الدولية لتحقيق تقدم نحو السلام الدائم والاستقرار في اليمن”.

وخلال الأيام الأخيرة، كثفت الأمم المتحدة والفعالين الدوليين والإقليميين من تحركاتهم الدبلوماسية بهدف التوصل لاتفاق هدنة جديد في اليمن مع ترتيبات إنسانية واقتصادية، كمقدمة لسلام دائم يُنهي الصراع في البلاد الممتد منذ تسع سنوات.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: فی الیمن

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية المصري يجري مباحثات في واشنطن.. تشمل أوضاع غزة

توجه وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، الأحد، إلى العاصمة الأمريكية واشنطن في زيارة يلتقي خلالها عددًا من كبار المسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي الجديد، دونالد ترامب، وأعضاء في الكونغرس، لبحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية المتسارعة.

وأكدت وزارة الخارجية المصرية، في بيان، أن الزيارة تأتي في إطار "تعزيز العلاقات الثنائية والشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة"، إلى جانب التشاور بشأن الأوضاع الإقليمية، لا سيما ما يتعلق بالقضية الفلسطينية في ظل المقترحات الأمريكية الأخيرة بشأن قطاع غزة.

وبالتزامن مع هذه التحركات، أعلنت مصر عن استضافة قمة عربية طارئة في 27 شباط / فبراير الجاري، لمناقشة "التطورات الخطيرة للقضية الفلسطينية"، وسط رفض عربي واسع لمقترح إدارة ترامب بشأن نقل سكان قطاع غزة إلى مصر والأردن.


وجاءت الدعوة للقمة، وفق بيان رسمي، بعد مشاورات مكثفة مع الدول العربية، بما في ذلك السلطة الفلسطينية، التي طلبت عقد القمة لمناقشة التطورات الأخيرة.



وكان ترامب قد طرح الأسبوع الماضي، خلال لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فكرة غير مسبوقة تقضي بسيطرة الولايات المتحدة على غزة بعد ترحيل سكانها إلى الدول المجاورة، ضمن خطة لإعادة إعمار القطاع. وسارعت مصر والأردن إلى رفض المقترح، إلى جانب رفض فلسطيني واسع، وسط تحركات دبلوماسية عربية لاحتواء تداعياته.

وتأتي زيارة عبد العاطي إلى واشنطن في هذا السياق، حيث يُنتظر أن تشمل مباحثاته ملفات عدة، أبرزها الموقف المصري من التطورات الفلسطينية، والتعاون الثنائي بين القاهرة وواشنطن في المجالات الأمنية والاقتصادية، إضافة إلى مناقشة الأوضاع في المنطقة، بما في ذلك الأزمات في السودان وليبيا.


وتسعى القاهرة، من خلال هذه التحركات الدبلوماسية، إلى التأكيد على موقفها الرافض لأي مشاريع تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، إلى جانب بحث سبل تعزيز التعاون مع الإدارة الأميركية الجديدة في الملفات ذات الاهتمام المشترك. ومن المنتظر أن تتبلور مخرجات هذه الزيارة في القمة العربية الطارئة، التي ستشكل اختبارًا حقيقيًا للموقف العربي المشترك تجاه المستجدات الأخيرة في القضية الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • العاهل الأردني: سنستمر في العمل مع شركائنا لتحقيق السلام الشامل بالمنطقة
  • العاهل الأردني يجري مباحثات مع ترامب بشأن غزة  
  • ملك الأردن: دور محوري للولايات المتحدة في دعم جهود السلام على أساس حل الدولتين
  • مسؤولة أممية تؤكد أن معرفة مصير المفقودين إبان حكم النظام البائد تعد الخطوة الأولى نحو السلام الدائم في سوريا
  • القدس العربي تتساءل: ماذا عن مأرب وإمكانية استئناف الحرب في اليمن؟
  • ميليشيا الحوثي ترفض أي تحرك عملي لإحلال السلام في اليمن
  • محادثات أمريكية أوروبية بشأن أوكرانيا.. هل ستنتهي الحرب؟
  • وزير الخارجية المصري يجري مباحثات في واشنطن.. تشمل أوضاع غزة
  • وزارة عدل الدبيبة تُكلف وكيلها العام لشؤون الشرطة القضائية بالتحقيق في تقرير فريق الخبراء الأممي
  • مباحثات أمنية بين أمريكا وليبيا: تعزيز التعاون العسكري في مواجهة التحديات الإقليمية