مناصرو فلسطين في البحرين يطالبون بقطع العلاقات مع الاحتلال نصرة لغزة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
دعت جمعية مناصرة فلسطين البحرينية السلطات في بلادها إلى إلغاء اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل وإغلاق سفارتها في المنامة، تضامنا مع الشعب الفلسطيني.
وطالبت الجمعية في بيان لها اليوم أرسلت نسخة منه لـ "عربي21"، القيادة البحرينية أن تستمع إلى صوت الشعب البحريني بجميع مكوناته الأصيلة، بإلغاء اتفاقيات التطبيع مع الكيان المجرم، وإغلاق سفارة الكيان اللقيط، وقطع العلاقات معه إلى غير رجعة".
كما دعت إلى "منع استخدام الأمريكان، وهم الشريك الرئيسي في العدوان والإبادة والدم، من استخدام أسطولهم الخامس في البحرين، في أي عملية توجّه ضد أبناء الأمة، وفي أي مكان، حتى لا نركن إلى الظالمين، وينالنا غضب الله سبحانه".
ورأت الجمعية أن هذه الحرب كشفت زيف دعاوى السلام، ومبادرات التطبيع، والاتفاقيات الإبراهيمية المصطنعة، حين لم تستطع أي من هذه أن توقف حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني، ولا حتى أن تخفف عن الضحايا مصابهم وآلامهم بتقديم العلاج أو الدواء أو الغذاء أو حتى شربة ماء، فضلاً عن أن تمنع تغول العدو وإمعانه في قتل الأبرياء سواء في غزة أو الضفة أو القدس الشريف، وسعيه المستمر لابتلاع المزيد من الأرض الفلسطينية وإحكام السيطرة على المسجد الأقصى المبارك.
كما فضحت المواقف المتشنجة للعصابات الصهيونية المحرمة تجاه الدول العربية بتهديدها بالقصف بالطيران والصواريخ وعدم التورع عن استخدام السلاح النووي، حقيقة الكيان التوسعية الاستعمارية الهادفة للهيمنة على شعوب ومقدرات المنطقة، وتحقيق حلم إسرائيل الكبرى من النيل الى الفرات، الأمر الذي يؤكد استحالة التعايش او التطبيع أو إقامة التحالفات معه.
وأعربت الجمعية عن أسفها لضعف مواقف جامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، حين لم تتحرك للانتصار للمظلومين في غزة، وتخلت عنهم، وقالت بأنها :"اكتفت بالتصريحات الركيكة الضعيفة".
وناشدت الجمعية حكومات الدول العربية والإسلامية، أن تفتح المعابر، وتنقذ إخوتها في العروبة والإسلام، الذين قالت بأنهم "يدافعون عن كرامة وشرف الأمّة".
وقال البيان: "افتحوا المعابر، افتحوا المعابر، افتحوا المعابر، وأَدخلوا أسباب الحياة إلى غزة الجريحة، لا تنتظروا إذنا من الصهاينة ورعاتهم، افعلوا ذلك، علكم تعذرون أمام الله، وليس لكم عُذر هناك حين تقفون في المحكمة التي لا يظلم فيها أحد".
وأكدت الجمعية أن الحرب التي "بدأت منذ أكثر من أربعين يوماً على غزة، هي حرب إبادة من نوع آخر، تشتعل نارها في ظروف مختلفة، تداعت فيها الأمم على غزة تداعي الأكلة إلى قصعتها، فأمدت الصهاينة بالسلاح والأفراد، وجندت من خلفهم مختلف وسائل الإعلام، لتصور القتلة في صورة الضحايا المظلومين، وتوهم العالم أن أهل غزة هم المعتدون الظالمون".
وأضاف البيان: "إنها حرب تدور رحاها أمام الكاميرات، وتنتقل أخبارها في لحظات من أقصى العالم إلى أقصاه، حرب راح ضحيتها حتى الآن، أكثر من خمسة وأربعين ألفاً من أهلنا في غزة، ما بين شهيد وجريح، هذا غير آلاف الشهداء الذين هم تحت أنقاض المباني المدمرة من قبل طائرات العدو الصهيوني، الذي تمده أمريكا وأذيالها من حكومات الغرب بالمال والسلاح ليستقوي بذلك على النساء والأطفال".
وأكدت الجمعية أن هذه الحرب فضحت العالم الذي وصفته بـ "المجرم المنافق"، وعرّته أمام جميع الشعوب، كما فضحت دعاوى حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، حين خرست الألسنة عن جرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني المجرم بحق الأطفال والنساء والشيوخ والمدنيين. ولم تحرك ساكناً حتى بعد أكثر من 1000 هجوم بقنابل الفوسفور الأبيض المحرم دولياً شنتها قوات العدو الحاقدة.
ولفتت الجمعية الانتباه إلى أن هذه الحرب فضحت حضارة الغرب الزائفة، بقيمها وتعاليمها وادعائها حماية حقوق الإنسان وحرية التعبير والديمقراطية، إذ لم تكتف هذه الأنظمة الإمبريالية المجرمة بالوقوف في صف المعتدي ومشاركته في جريمته، بل صارت تصادر حرية الشعوب الحرة في التعبير عن رأيها.
وكانت جمعية مناصرة فلسطين قد نظمت أول أمس السبت مناصرة حاشدة تضامنا مع غزة في مواجهة العدوان تحت اسم "لبيك يا غزة".
وانطلقت المسيرة من جامع حمد كانو بالمحرق، حيث ردد المشاركون هتافات تدين الاعتداءات الصهيونية المتواصلة، وتطالب بوقف الإبادة الجماعية وإطلاق النار العشوائي، وفتح المعابر لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية، ونقل المرضى والجرحى والمصابين.
وشارك في المسيرة شرائح مختلفة في المجتمع البحريني، كما شاركت مجموعة كبيرة من الأطباء والعاملين في المجال الطبي، الذين ارتدوا ملابسهم الطبية لإيصال رسالتهم الإنسانية والطبية، حيث أعربوا عن رفضهم الشديد للاستهداف الممنهج للمستشفيات والمنشآت الصحية في قطاع غزة، والذي عطّل عمل كافة المستشفيات والمراكز الطبية، مع تأكيدهم على بشاعة الانتهاكات الإنسانية التي يرتكبها العدو المحتل الغاشم، والتي تجاوزت كل القوانين والأعراف الدولية.
واختتمت المسيرة الجماهيرية بوقفة تضامنية حاشدة، ألقى خلالها الدكتور الشيخ عبداللطيف الشيخ، رئيس مجلس إدارة جمعية الإصلاح، بيانًا ختاميًا عبّر عن أهداف المسيرة، المتمثّلة في رفض العدوان الصهيوني الغاشم، وجرائم الإبادة الممنهجة على فلسطين وغزة، التي ينفّذها الصهاينة بدعم وحماية أمريكية وأوروبية، أثبتت اختلال الموازين لدى الغرب، والمعايير المزدوجة التي يتعاملون بها مع قضايا الأمة.
وتأتي هذه المسيرة ضمن فعاليات شبه يومية تعرفها البحرين مناصرة لفلسطين في مواجهة العدوان..
وكانت المبادرة الوطنية البحرينية لمناهضة التطبيع مع العدو الصهيوني، قد انتقدت في وقت سابق بيان الخارجية البحرينية الذي حمل المقاومة الفلسطينية مسؤولية الهجمات التي نفذتها ضد جيش الاحتلال الصهيوني في مستوطنات "غلاف غزة".
وقالت المبادرة في بيان لها نشرته على صفحتها على منصة "إكس": "إن تحميل وزارة الخارجية البحرينية المقاومة الفلسطينية المسؤولية، يعبر عن فشل حكومة البحرين عن اتخاذ الموقف الوطني الذي يمثل شعب البحرين، كما يعبر عن انحياز لجانب كيان محتل منسلخ من الضمير وخارج على الأعراف البشرية والقوانين الدولية".
وأضاف البيان: "بالتالي فهو بيان مخزي ومشين لا يقبله شعبنا البحريني الذي يقف في الضفة الصحيحة من التاريخ إلى جانب الشعب الفلسطيني في تحرير أرضه من الاحتلال الصهيوني الفاشي وإقامة دولته المستقلة على كامل التراب الوطني".
وأكد مناهضو التطبيع البحرينيون الذين وقعوا على البيان، أن "بيان وزارة الخارجية البحرينية لا يعبر عن شعب البحرين، بل يقف على الضد تمامًا من الموقف الشعبي الداعم لنضال الشعب الفلسطيني، وهو بيان لهو وقع الكارثة يجب الاعتذار عنه، خصوصا بعد أن تبين أن الكيان الصهيوني يرتكب المزيد من المجازر ضد الشعب الفلسطيني وتحديدًا في غزة التي يتعرض فيها المواطنون الفلسطينيون إلى حرب إبادة جماعية"، وفق البيان.
#بحرينيون_ضد_التطبيع #البحرين https://t.co/aiZnFRHGsP
— الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع (@bsaz_bh) November 18, 2023ومن بين الجمعيات الموقعة على البيان: التجمع الوطني الديمقراطي الوحدوي، جمعية مدينة حمد النسائية، التجمع القومي الديمقراطي، جمعية مبادرات البحرين الأهلية، الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني، جمعية أوال النسائية، المنبر التقدمي، جمعية نهضة فتاة البحرين، جمعية المرأة البحرينية، جمعية مناصرة فلسطين، رابطة شباب لأجل القدس البحرينية، الاتحاد النسائي البحريني، جمعية الشباب الديمقراطي البحريني، جمعية الشبيبة البحرينية، جمعية فتاة الريف، جمعية اصدقاء البيئة، جمعية المنبر الوطني الإسلامي، تجمع الوحدة الوطنية، جمعية المحاميين البحرينية، جمعية الإجتماعيين البحرينية، جمعية الوسط العربي الإسلامي، جمعية الصف الإسلامي.
يذكر أن الخارجية البحرينية كانت قد انتقدت، عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي، وقالت في بيان لها: إنه "من الضروري الوقف الفوري للقتال الدائر بين حركة حماس والقوات الإسرائيلية"، مشددة على "دعم الجهود الرامية إلى وقف القتال والتصعيد، والتوصل إلى حل سياسي عبر الحوار والمفاوضات وتسوية سلمية نهائية للصراع وفقا لحل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية".
وأعربت الوزارة عن "استنكار المملكة لما ورد في بعض التقارير عن اختطاف المدنيين من منازلهم كرهائن (في إشارة لعملية طوفان الأقصى)، وأسفها البالغ للخسائر الكبيرة في الأرواح والممتلكات وتعازيها لأسر الضحايا، وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل، وطالبت بـ"وقف التصعيد وتجنب العنف الذي يهدد الأمن والاستقرار الإقليمي وينذر بعواقب وخيمة على المنطقة".
مملكة البحرين تتابع بقلق تطورات الأوضاع في قطاع غزة وتدعو إلى تكثيف الجهود لإحلال السلامhttps://t.co/PSkGtLQskb pic.twitter.com/ZeSpXX10Pm
— وزارة الخارجية ???????? (@bahdiplomatic) October 7, 2023وكانت البحرين أبرمت اتفاق سلام مع إسرائيل، في سبتمبر/ أيلول 2020، وعينت خالد الجلاهمة أول سفير لها في تل أبيب، في أغسطس/ آب 2021، فيما عينت إسرائيل سفيرها آيتان نائي بالمنامة، في ديسمبر/ كانون الأول 2021.
ومنذ 45 يوما يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت أكثر من 13 ألف قتيل فلسطيني، بينهم أكثر من 5 آلاف و500 طفل، و3 آلاف و500 امرأة، فضلا عن أكثر من 30 ألف مصاب، 75 بالمئة منهم أطفال ونساء وفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية فلسطين البحرينية الحرب تضامنية فلسطين البحرين تضامن حرب سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الخارجیة البحرینیة الشعب الفلسطینی التطبیع مع أکثر من فی غزة
إقرأ أيضاً:
مسؤل صيني : مصر من أوائل الدول التي دعمت مبادرة الحزام والطريق
قال تشو شياو تشوانغ الوزير المستشار بسفارة الصين لدى مصر، إن هذا العام يتزامن مع الذكرى السنوية العاشرة لإقامة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين ومصر و"عام الشراكة الصينية المصرية". لافتا إلى أنه في ظل التوجيه الاستراتيجي للرئيس شي جين بينغ والرئيس السيسي، مرت العلاقات بين البلدين قدما نحو "العقد الذهبي" للعصر الجديد.
قنصل الصين: العلاقات بين القاهرة وبكين تاريخية وشاملةوزير الطيران يبحث مع وفد صيني إمكانية التعاون في تطوير البنية التحتية للمطاراتجاء ذلك خلال ندوة التعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين ومصر .. فرص جديد مع بريكس، و الذكري السنوية الستون لإصدار الطبعة العربية لمجلة الصين اليوم.
وأوضح المسؤول الصيني أن مصر من أوائل الدول التي دعمت مبادرة الحزام والطريق، والصين ومصر شريكان طبيعيان في البناء المشترك لمبادرة الحزام والطريق. وتحت الرعاية الشخصية لرئيسي الدولتين، تم دمج مبادرة "الحزام والطريق" بشكل عميق مع "رؤية 2030" في مصر، وقد شاركت الشركات الصينية بنشاط في بناء الجمهورية المصرية الجديدة وأكملت العديد من مشاريع التعاون الكبرى .
وأوضح المسؤل الصيني أنه خلال زيارة الرئيس السيسي للصين في مايو من هذا العام، أصدر الرئيس شي جين بينغ بيانا مشتركا معه، اتفقا فيه على رفع مستوى العلاقات الثنائية نحو هدف بناء مجتمع مصير مشترك في العصر الجديد. لافتا إلى أنه خلال الحوار الاستراتيجي الذي اختتم مؤخرا بين وزيري خارجية الصين ومصر، أكد الجانبان مرة أخرى على ضرورة تنفيذ التوافق المهم الذي توصل إليه رئيسي البلدين وتعزيز العلاقات الثنائية نحو الهدف الأسمى المتمثل في بناء مجتمع صيني-مصري بمستقبل مشترك للعصر الجديد.
وأشار الوزير المستشار بسفارة الصين لدى مصر إن "الصين اليوم"، كرسول مهم لنشر الثقافة الصينية في الشرق الأوسط، ونافذة مهمة لمساعدة العالم العربي على فهم الصين.
وأكد المسؤل الصيني إن الانعقاد الناجح للجلسة الكاملة الثالثة للجنة المركزية العشرين للحزب الشيوعي الصيني قد وضع ترتيبات منهجية لمواصلة تعميق الإصلاحات بشكل شامل وتعزيز التحديث على النمط الصيني، وهو ما بعث برسالة إلى المجتمع الدولي، بما في ذلك مصر، مفادها أن " الصين لن تتزعزع ارفعوا عاليا راية الإصلاح والانفتاح وسنواصل التقدم إلى مستوى أعلى، وهي الإشارة الأكثر وضوحا وموثوقية للانفتاح الأفقي على العالم الخارجي".
ولفت إلي أن الصين ومصر دولتان تتمتعان بحضارات قديمة، وقد أصبحت الصداقة التقليدية أقوى بمرور الوقت. كما لقيت الثقافة المصرية القديمة ترحيبًا ومحبة من قبل غالبية الناس في الصين. وأصبحت عمليات تبادل الأفراد بين البلدين متكررة بشكل متزايد، حيث يصل عدد الرحلات الجوية المباشرة حاليا إلى 32 رحلة أسبوعيا، ومن المتوقع أن يصل عدد السائحين الصينيين الذين يزورون مصر هذا العام إلى 300 ألف. ومن المتوقع أن تعمل "الصين اليوم" على تعزيز التبادلات الثقافية بين الصين ومصر بقوة، ونشر الدلالة الروحية للثقافة التقليدية الممتازة للصين ودلالة العصر الجديد، ومساعدة المزيد من المصريين على فهم الصين ومحبتها.
من جانبه قال دو تشان يوان رئيس المجموعة الصينية للإعلام الدولي، إن مرور ستين عاما على تأسيس الطبعة العربية لمجلة الصين اليوم وعشرين عاما على تأسيس فرع الشرق الأوسط يمثل تاريخا مشرقا وبداية جديدة.
وأشار يوان إلي ضرورة تعزيز ابتكار أساليب جديدة باستخدام الوسائط الرقمية والوسائط المتعددة لتعزيز التعاون مع مصر والدول العربية، واستكشاف المزيد من قصص النجاح في العلاقات الصينية- المصرية والصينية- العربية.
وأكد رئيس المجموعة الصينية للإعلام الدولي علي تعزيز التبادلات والتعاون في كافة المجالات بين الصين ومصر وبين الصين والدول العربية.
فيما قال الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء الأسبق إن مجلة الصين اليوم تعتبر منصة مهمة للتعارف والتقارب بين شعوب حضارتين من اهم الحضارات الإنسانية "الحضارة الصينية والحضارة العربية"، لافتا إلي أن هذا التقارب والتعارف يمثل المدخل الرئيسي والمتين لعلاقات قوية ومستدامة.
فيما قالت الدكتورة خديجة عرفة، الباحثة فى العلاقات الدولية إنه تقدم مجلة الصين اليوم فهما ثقافيا أكبر للحضارة والثقافة الصينية كما أنه تقوم بدور مهم في تذليل الحواجز الجغرافية والتغلب على التحديات المرتبطة باللغة، بشكل أسهم في مد جسور التواصل عبر الحدود الجغرافية.
وقال حسين إسماعيل نائب رئيس تحرير الطبعة العربية لمجلة الصين اليوم، إن الطبعة العربية للمجلة تقوم بنشر مقالات لقادة الصين والدول العربية، حيث أنه في عدد يناير 2016 تم نشر كلمة للرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بمناسبة الاحتفال بمرور ستين عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين ومصر، فضلا عن كلمات ومقالات للعديد والعديد من الوزراء وكبار المسؤولين الصينيين والعرب.