ترأس الدكتور رضا حجازى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، اليوم الإثنين، اجتماع مجلس إدارة صندوق دعم وتمويل وتشييد المشروعات التعليمية. 

إطلاق مسابقة اللغة العربية في مدارس التعليم الفني وزير التربية والتعليم يطلق برنامج تفعيل دور المدرسة في تعزيز قيم المواطنة

وناقش اجتماع صندوق دعم المشروعات التعليمية طلبات الدعم والتمويل المعروضة على المجلس، وكذلك متابعة موقف المشروعات التى يمولها الصندوق بمختلف محافظات الجمهورية، وعرض طلبات الدعم المجمعة من المديريات، والإدارات التعليمية على مستوى الجمهورية.

وأكد وزير التربية والتعليم أهمية دور صندوق دعم وتمويل المشروعات التعليمية فى إقامة المدارس والمنشآت والمراكز التعليمية وتجهيزها وصيانتها وترميمها فى إطار الخطة القومية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسة العامة للدولة فى مجال التعليم.

ووجه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بضرورة استغلال الموازنة المتاحة من خلال الصندوق في تطوير العملية التعليمية التي تواجه العديد من التحديات وتحتاج إلى حلول غير تقليدية في مواجهتها.
 

واستعرض اللواء محمد سامى مدير صندوق دعم وتمويل وإدارة وتشييد المشروعات التعليمية، عرضا، بشأن الانتهاء من إعداد الحساب الختامي للصندوق للعام المالي ٢٠٢٣/٢٠٢٢، مشيرا إلى أنه من أهداف الصندوق زيادة الدعم المقدم للمشروعات التعليمية.

قرارات صندوق دعم المشروعات التعليمية 

وتم خلال الاجتماع الموافقة على تمويل إنشاء مجمع مدارس ( إبتدائي ، إعدادي ) بمنطقة الأحمدية بمدينة أسوان وتوفير الاعتماد المالى؛ وذلك لخفض معدلات الكثافة الطلابية بالمحافظة.

كما وافق مجلس الإدارة على تمويل تكاليف تطبيق الدراسة الاستطلاعية والأساسية الخاصة بدراسة البيزا ٢٠٢٥، ؛ وذلك استكمالا لموافقة المجلس القومى للامتحانات والتقويم التربوى؛ لأهميتها القصوى لتقييم النظام التعليمى المصرى.

وتم أيضا الموافقة على تمويل أعمال الصيانة العاجلة لمدرسة المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا بالعبور بمحافظة القليوبية؛ وذلك للمحافظة على المبنى كأصل من أصول الوزارة.

وشهد الاجتماع موافقة المجلس على تمويل توصيل الكهرباء لمبنى الإقامة الخاص بطلاب مدرسة المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا بمحافظة الأقصر.

كما وافق مجلس الإدارة على مساهمة الصندوق في تمويل توفير عدد ۲۰ الف عامل للاستعانة بهم كخدمات معاونة بالمدارس على مستوى الجمهورية للعام الدراسي٢٠٢٣ / ٢٠٢٤؛ موزعين على المديريات التعليمية، وفقا لاحتياج كل مديرية، وذلك للاستعانة بهم فى المعاونة والإشراف داخل المبانى المدرسية.

جاء ذلك بحضور، الدكتور محمد مجاهد نائب الوزير للتعليم الفنى، والدكتور أحمد ضاهر نائب الوزير لتكنولوجيا المعلومات، واللواء محمد سامى مدير صندوق ودعم وتمويل وإدارة وتشييد المشروعات التعليمية، والعميد طارق الباز رئيس الإدارة المركزية للاستثمار والتمويل، والعميد أحمد نبيل رئيس الإدارة المركزية للشئون المالية والإدارية، والمستشار أشرف السيد المستشار القانونى بالوزارة، واللواء أحمد صالح زغلول رئيس الإدارة المركزية للموارد البشرية بوزارة التنمية المحلية، والدكتورة منى ناصر ميلاد رئيس وحدة الاجتماعات الوزارية ومتابعة التكليفات بقطاع مكتب وزير المالية، ومحمد عبد الفتاح المغربى المشرف على قطاع التنمية البشرية والاجتماعية بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وياسر أحمد عباس رئيس قطاع خدمات الاستثمار بالهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المشروعات التعليمية التربية والتعليم وزير التربية والتعليم رضا حجازي تطوير العملية التعليمية وزیر التربیة والتعلیم المشروعات التعلیمیة دعم وتمویل صندوق دعم على تمویل

إقرأ أيضاً:

اشتباك وزراء إدارة ترامب خلال اجتماع مجلس الوزراء

المناطق_متابعات

قالت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن مصادر إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أوضح أنه لا يزال يدعم مهمة المسئول عن إدارة الكفاءة الحكومية إيلون ماسك، لكن الآن هو الوقت المناسب ليكون أكثر دقة فى نهجه.

جاء ذلك بعد تقارير إعلامية أمس الجمعة تحدثت عن اشتباك مع كبار المسؤولين وخاصة وزير الخارجية ماركو روبيو خلال اجتماع مجلس الوزراء أول أمس الخميس فى البيت الأبيض.

أخبار قد تهمك رئيس الوزراء الإسرائيلى يشكر ترامب لدعمه “الجريء” لإسرائيل 8 مارس 2025 - 11:07 مساءً ترامب: “التوتر التجاري” مع كندا والمكسيك سيجعل مونديال 2026 مثيراً 8 مارس 2025 - 10:31 مساءً

ونقلت نيويورك تايمز أيضا عن ترامب قوله إن الوزراء فى إدارته سيكونون مسؤولين من الآن فصاعدا، وإن فريق ماسك سيكون منوطا به تقديم المشورة فقط، فيما يبدو أنها إعادة رسم لدور إدارة الكفاءة الحكومية، التى أثارت جدلا فى الأوساط الأمريكية.

وفى السياق، نقلت الصحيفة أيضا عن وزارة الخارجية الأمريكية القول إن روبيو اعتبر اجتماع مجلس الوزراء أول أمس الخميس مناقشة مفتوحة وبناءة مع فريق ديناميكى متحد.

وكان ترامب نفى أمس الجمعة صحة ما ورد فى تقارير إعلامية تحدثت عن اشتباك بين ماسك وروبيو، وقال لصحفى سأله عن تقرير فى صحيفة نيويورك تايمز حول خلاف ماسك وروبيو “لم تحصل مواجهة. لقد كنتُ هناك”، وأكد ترامب أنهما يتفقان بشكل رائع.

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن رئيس شركتى تسلا وسبايس إكس ووزير الخارجية اشتبكا بشدة أول أمس الخميس أثناء اجتماع لمجلس الوزراء.

ووفقا للتقرير، اتهم ماسك وزير الخارجية بأنه لم يطرد “أى شخص” حتى الآن.

وفى دفاعه عن نفسه، أشار روبيو -بحسب التقرير- إلى المغادرة الطوعية لعدد كبير من الموظفين فى وزارته، قبل أن يتساءل ساخرا ما إذا كان ماسك يريد منه إعادة توظيفهم حتى يتمكن من فصلهم بشكل أكثر لفتا للانتباه.

واستنادا إلى التقرير، اتهم روبيو أغنى رجل فى العالم بالرغبة فى طرد مراقبين للحركة الجوية، فى حين أكد ماسك أن هذا “كذب”.

وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، دافع ترامب بعد ذلك عن وزير الخارجية خلال هذا الاجتماع الذى عقد على عجل. وتحدثت الصحيفة أيضا عن توتر بين وزير النقل شون دافى وماسك.

وذكر تقرير نيويورك تايمز أن ترامب أنهى الجدل بطلبه توظيف مراقبين للحركة الجوية من معهد ماساشوستس للتكنولوجيا المرموق، وهو من أكثر مؤسسات البحث تقدما فى العالم، وذلك للتأكد من أنهم “عباقرة”.

وبعد هذا الاجتماع الوزاري، أعلن الرئيس الأمريكى أنه سيجتمع بحكومته مع ماسك كل أسبوعين، داعيا إلى استخدام “المشرط” وليس “الفأس” لإقالة موظفين حكوميين فدراليين.

وكتب على منصته تروث سوشيال “من المهم جدا أن نخفض القوى العاملة إلى المستوى الذى نحتاج إليه، ولكن من المهم أيضا أن نحتفظ بأفضل الأشخاص وأكثرهم كفاءة”.

من جانب آخر، ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن 20 مدعيا عاما ديمقراطيا رفعوا دعوى قضائية ضد إدارة ترامب بشأن فصل آلاف الموظفين الفدراليين.

وقالت الصحيفة إن المدعين العامين طلبوا أمرا تقييديا مؤقتا ضد 20 وكالة فدرالية بحجة أن فصل الموظفين ليس قانونيا.

ومنذ بداية الأسبوع، تتالت الإعلانات والخطط لخفض عدد الموظفين ما بين 40 ألفا و50 ألفا فى مصلحة الضرائب، وأكثر من 70 ألفا فى وزارة شؤون المحاربين القدامى، فى حين تحدثت وسائل إعلام أمريكية عن تفكيك وزارة التعليم.

وأفاد عدد من وسائل الإعلام المحلية بوجود توترات بين ماسك ومسؤولين حكوميين يعتبرون أساليبه قاسية جدا ويبدون استياءهم من تعدّيه على صلاحياتهم.

ورغم عدم امتلاك ماسك حقيبة وزارية أو سلطة رسمية لاتخاذ القرارات، فقد تم تصنيفه على أنه “موظف حكومى خاص” و”مستشار رفيع للرئيس”، فى وقت يُشاهد فيه بكثير من الأحيان إلى جانب ترامب أكثر من جيه دى فانس نائب الرئيس أو حتى السيدة الأولى ميلانيا ترامب.

مقالات مشابهة

  • الاعتذار عن عدم خوض القمة أول مقترحات اجتماع الأهلي اليوم.. تفاصيل
  • شوبير يطرح تساؤلا للجمهور بشأن اجتماع الأهلي غدا مع مجلس الإدارة
  • وزير سابق يحذر من استغلال صندوق تمويل الجهاد
  • تفاصيل زيارة وزير الرياضة للساحة الشعبية بالجيزة
  • تفاصيل اجتماع "متوتر" بين وزير إسرائيلي ومسؤول مصري
  • رئيس منطقة القليوبية الأزهرية يتابع العملية التعليمية بمعاهد القناطر الخيرية
  • طحنون بن زايد يترأس اجتماع مجلس إدارة «القابضة»
  • 14 اختصاصا لـ صندوق إعانات الطوارئ والخدمات الاجتماعية والصحية.. تفاصيل
  • اشتباك وزراء إدارة ترامب خلال اجتماع مجلس الوزراء
  • هذه هي قرارات مجلس إدارة صندوق التقاعد للزيادة في المعاشات