شي يبلغ ماكرون أن الصين تريد المزيد من استثمارات الفرنسية
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
قال الرئيس الصيني شي جين بينغ الاثنين إن الصين ترغب في أن تستثمر مزيد من الشركات الفرنسية في البلاد وتأمل في أن توفر فرنسا بيئة تجارية عادلة وغير تمييزية للشركات الصينية.
وذكر التلفزيون الرسمي الصيني أن شي أدلى بهذه التصريحات خلال اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في مسعى لتعزيز العلاقات مع فرنسا، الشريك التجاري الأوروبي للصين، بعد زيارة ماكرون للصين في أبريل.
ويحقق الاتحاد الأوروبي بشأن دعم الصين للسيارات الكهربائية، ويُتوقع أن يبدأ تحقيقا آخر بشأن شركات صناعة الصلب لديها أيضا. في الوقت نفسه تشكو العديد من الدول الأوروبية من القوانين والقواعد الغامضة التي تطبقها الصين فيما يتعلق بالشركات الأجنبية في البلاد.
وقال شي "ترغب الصين الحفاظ على مستوى عال من التبادل التجاري مع الجانب الفرنسي"، مضيفا أنه يرحب بدخول مزيد من المنتجات الفرنسية إلى السوق الصينية.
وأردف أن الصين ترغب في تعزيز أطر التعاون مع فرنسا في الأمم المتحدة والمؤسسات الأخرى متعددة الأطراف. وتتولى الصين رئاسة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة هذا الشهر.
ودعا رئيس الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، فرنسا إلى لعب دور بنّاء في تعزيز التطور الإيجابي للعلاقات بين الصين والاتحاد الأوروبي حيث تتوتر العلاقات بسبب قضايا متنوعة منها جهود الاتحاد الأوروبي للحد من الاعتماد على سلسلة التوريد في الصين إلى الحرب في أوكرانيا.
وذكر التلفزيون الرسمي الصيني أن الزعيمين تبادلا أيضا وجهات النظر بشأن الصراع في قطاع غزة واتفقا على أنه من الضروري تجنب تفاقم الوضع لا سيما حدوث أزمة إنسانية أكثر خطورة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إيمانويل ماكرون فرنسا الصين صناعة الصلب فرنسا أوكرانيا غزة الصين وفرنسا اقتصاد الصين الاقتصاد الصيني اقتصاد فرنسا استثمارات الاستثمارات إيمانويل ماكرون فرنسا الصين صناعة الصلب فرنسا أوكرانيا غزة أخبار فرنسا
إقرأ أيضاً:
باحثة: الزيارة الفرنسية لسوريا تاريخية وتعكس المصالح الأوروبية
أكدت الدكتورة جيهان جادو، الباحثة السياسية، أن الزيارة الفرنسية الأخيرة إلى سوريا تُعد تاريخية، كونها الزيارة الأولى بعد تشكيل السلطة الانتقالية في سوريا، مضيفة أن الزيارة تهدف إلى «جس نبض» الوضع السياسي في سوريا، حيث تسعى فرنسا إلى الحفاظ على دورها كفاعل رئيسي في الاتحاد الأوروبي وعلى مستوى الشرق الأوسط.
السفارة الأمريكية في سوريا: وفد أمريكي بحث في دمشق دعم عملية سياسية شاملة بقيادة سورية أحمد كريمة: الربيع العربي كان خريفًا والكوميديا السوداء اكتملت بسقوط سوريا الشرق الأوسطوأوضحت جادو خلال مداخلة على «القاهرة الإخبارية»، أن فرنسا لن تتسرع في اتخاذ خطواتها، بل ستراقب التطورات على أرض الواقع، خاصة في ما يتعلق بمصير السلطة الانتقالية في سوريا، وتُولي باريس اهتمامًا كبيرًا بمصالحها في الشرق الأوسط، بما في ذلك سوريا ولبنان، وتسعى لضمان استقرار الأوضاع هناك؟
الوضع المدني في سورياوأشارت إلى أن الهدف من الزيارة هو تقييم الوضع المدني في سوريا ومعرفة ما إذا كانت السلطة الانتقالية ستتحقق فعليًا، وليس مجرد كلام، مؤكدة أن فرنسا تهدف إلى تعزيز حضورها في المشهد السياسي السوري، كما أوضحت أن هناك تخوفات من أن تؤدي التغيرات السياسية في المنطقة إلى تصاعد الأعمال الإرهابية، وهو ما يجعل فرنسا تسعى لضمان مصالحها في ظل هذه المخاوف.
ما يحدث في سوريا هزة ارتدادية لزلزال سقوط الأسديذكر أن عمار وقاف، الباحث السياسي، قال إن الملف السوري حاليًا خارج أيدي السوريين، مشيرًا إلى أن ما يحدث في سوريا في الوقت الراهن يبعث على التفاؤل، لا سيما وأن الدول التي تدير الملف السوري مثل تركيا والولايات المتحدة وبعض الدول العربية تدعم الفترة الانتقالية، ويبدوا أنه سيتم تقديم شيئًا ما يريح السوريين في هذه الظروف الكاتمة، مؤكدًا أنه طالما كان تلك الدول تسير في اتجاه واحد، فإن الأمر يبعث على التفاؤل والاطمئنان.
وأضاف «وقاف» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن ما يحدث في الداخل السوري من مشاكل يمكن وصفه بأنه هزة ارتدادية بعد سقوط نظام الأسد، ولكن في نهاية الأمر سوف تستقر الأمور، ولكن في حال تعارضت مصالح الدول التي تدير الملف السوري مع بعضها بشكل كبير، سوف يدعمون أطراف مختلفة ما يعيد عدم الاستقرار إلى ربوع سوريا، ولكن فيما يبدو الأن هناك تفاهمات.
وأوضح المحلل السياسي أن المسألة الوحيدة في سوريا الأن التي تبعث على القلق هي التنافس والتضارب في المصالح بين تركيا والولايات المتحدة فيما يتعلق بدعم الأخيرة لـ «الأطراف الكردية».
ولفت إلى أنه في حال لم تتفاهم الولايات المتحدة وتركيا بخصوص المسألة الكردية في سوريا، قد يهدد ذلك استقرار سوريا ويحول دون عقد انتخابات حرة ديمقراطية في سوريا.