أمن الحديدة ينظم وقفة وحملة تبرع بمبلغ 11 مليون ريال لنصرة فلسطين
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
الوحدة نيوز/ نظّم منتسبو أمن محافظة الحديدة، اليوم وقفة تضامنية حاشدة وحملة تبرع بمبلغ 11 مليون ريال لنصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية.
وردد المشاركون في الوقفة التي تقدّمها وكيل أول المحافظة أحمد مهدي البشري ومساعدا مدير أمن المحافظة العقيد عمر المقبلي وعلي الهادي، هتافات التضامن والاستنفار والاستعداد للمشاركة في معركة دعم المقاومة الفلسطينية لردع الكيان الصهيوني الغاصب.
وخلال الوقفة أشاد الوكيل البشري، بدور أمن الحديدة في تثبيت دعائم الأمن والاستقرار والمشاركة في صد الغزاة المحتلين طيلة سنوات العدوان والحصار.
وحيا مستوى تفاعل الأجهزة الأمنية في حملة التبرع بسخاء لدعم الأشقاء في فلسطين المحتلة .. معتبراً أجهزة الأمن صمام أمان اليمن.
وقال “بفضل الله وبفضل العيون الساهرة من أجهزة الأمن والقوات المسلحة بات اليمن أكثر قوة وصلابة بما تحقق من إنجازات أمنية في إحباط مخططات دول تحالف العدوان والتطوير والتسليح العسكري الذي يقهر الأعداء”.
وأشاد وكيل أول المحافظة بالمواقف الشجاعة وقرارات قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي في مساندة ونصرة الشعب الفلسطيني بكل الوسائل المتاحة والخيارات العسكرية المتواصلة التي تمثل فخر وعزة لأبناء الشعب اليمني.
واعتبر العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة لاستهداف مواقع وأهداف للعدو الصهيوني وآخرها الاستيلاء على سفينة اسرائيلية في المياه اليمنية بالبحر الأحمر، خطوات متقدمة في إطار معركة الدعم والمساندة لنصرة الشعب الفلسطيني.
من جانبه أكد مساعد مدير أمن المحافظة العقيد عمر المقبلي، جاهزية منتسبي الأمن لتنفيذ أي خيارات وقرارات للقيادة الثورية بشأن المستجدات في فلسطين والانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني.
فيما أشار مدير التوجيه المعنوي والعلاقات العامة بإدارة أمن الحديدة، إلى أن احتشاد منتسبي الأمن يمثل رسالة واضحة للعالم بأن الشعب اليمني لن يقف مكتوف الأيدي تجاه ما يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من مجازر دموية وحرب إبادة جماعية.
وأعلن بيان الوقفة، التأييد الكامل والمطلق لقرارات قائد الثورة والقوات المسلحة في تعزيز الدعم والمساندة لمقاومة فلسطين والمشاركة الفاعلة بالإمكانات العسكرية المتاحة لتوجيه الضربات باتجاه عمق كيان الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد أن قضية فلسطين ستظل قضية اليمن الأولى والمركزية وأن فلسطين والقدس الشريف في ضمير كل أبناء الشعب اليمني، مؤكداً الجهوزية والاستعداد والاستنفار لتنفيذ الخيارات لنصرة الشعب الفلسطيني.
عقب الوقفة التي شارك فيها، قيادات ومنتسبو إدارة أمن المحافظة والوحدات الأمنية ومديرا مديريتي الميناء عبدالله الهادي والحالي مؤيد المؤيدي، تم التوجه لمكتب بريد الحديدة لتوريد مبلغ التبرع ومواصلة حملة التبرع من قبل منتسبي أمن الحديدة.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي الشعب الفلسطینی أمن الحدیدة
إقرأ أيضاً:
بيع تمثال "السيدة العظيمة" بمبلغ 11.4 مليون دولار
بيع تمثال ضخم للفنانة ليونورا كارينجتون في سوثبي، بنيويورك، مقابل 11.4 مليون دولار، مما يجعله التمثال الأكثر قيمة للفنانة السريالية الذي تم بيعه في مزاد على الإطلاق.
وقد تجاوزت قيمة التمثال، الذي يحمل عنوان La Grande Dame (السيدة العظيمة)، تقديره من 5 إلى 7 ملايين دولار، وأصبح ثاني أعلى سعر تم تحقيقه للفنانة في مزاد على الإطلاق، وفق "آرت نت".
ويمثل وصول التمثال إلى دار سوذبيز استمراراً للاهتمام المتزايد بعمل الفنانة البريطانية المكسيكية.
وتنافس 5 مزايدين على العمل لمدة 5 دقائق قبل أن ينالها إدواردو كوستانتيني، وهو جامع رائد ومرتبط بالفن في أمريكا اللاتينية، والذي قدم عرضه عبر الهاتف من خلال رئيسة قسم الفن في أمريكا اللاتينية في دار سوذبيز، آنا دي ستاسي.
وكان كوستانتيني أيضاً المشتري للوحة Les Distractions de Dagobert، التي بيعت بمبلغ قياسي قدره 28.5 مليون دولار في دار سوذبيز في نيويورك في مايو.
وفي عام 1995، بيع نفس العمل بمبلغ 475.500 دولار (990.000 دولار، بعد تعديل التضخم).
وقال جوليان داوز، رئيس قسم الفن الانطباعي والحديث في دار سوثبي للمزادات: "كانت ليونورا كارينجتون منذ فترة طويلة، في رأيي، واحدة من أعظم رواد الحركة السريالية"، مضيفاً أن تمثال "لا غراندي دام" هو أفضل منحوتات كارينجتون".
وقال: "لقد كنا جميعاً سعداء برؤية جودته معترفاً بها من قبل العديد من المزايدين العازمين الليلة، ومعرفة أن التمثال سيجلس الآن إلى جانب تمثال "ليه ديستركشنز دي داجوبير" الذي حطم الرقم القياسي".
وتم إنشاء التمثال الخشبي المنحوت في عام 1951، بعد ما يقرب من عقد من الزمان منذ انتقال الفنانة إلى المكسيك، وينبع من فترة من الإبداع المحموم حيث انضمت كارينجتون إلى مجموعة من الفنانين الذين شاركوها شغفها بالروحانية والسحر.
ويبلغ طول تمثال "لا غراندي دام" أكثر من ستة أقدام، وهو شخصية متوازنة ومحيرة ذات ملامح ممدودة وتعبير غير قابل للفهم يمتد عبر رأسه على شكل مجرفة، و كانت هذه واحدة من عدة أعمال تم إنجازها بالتعاون مع النجار خوسيه هورنا (زوج صديقتها كاتي هورنا، المصور السريالي) حيث قامت كارينجتون بنشر شخصياتها التي تشبه هيرونيموس بوش عبر جسدها، وتعرض المشاهد اهتمامات كارينجتون المميزة بالأنوثة ودورات الحياة وتحتفي برمزية من الأساطير المصرية القديمة والسلتية والمكسيكية.
وقالت دي ستاسي، رئيس قسم الفن اللاتيني في سوذبيز: "يجمع العمل بين أيقونات متنوعة للأنوثة الإلهية في بُعد بشري. تخلق La Grande Dame شعوراً عميقاً بالوجود الآخر الذي يعمل كبوابة سريالية لنقل المشاهد جسدياً ونفسياً إلى عالمها العجيب".
وعلى صدر التمثال، نرى وحيد قرن بلون أخضر مزرق يترأس مشهداً يتم فيه تسليم بيضة لامعة من امرأة إلى أخرى، وتنتظر فتاة ترتدي اللون الأحمر في الأسفل، وراحة يدها مفتوحة، وتظهر البيضة، رمز كارينجتون المتكرر للقوة والإمكانات الأنثوية، على ظهر لا غراند دام معلقة بين شكل الهندباء وإلهة تشبه الذئب.
وبعد وفاة كارينجتون في عام 2011، تلقت السريالية متأخرة معارض متحفية في جميع أنحاء المملكة المتحدة وإسبانيا والدنمارك، وكانت "لا غراندي دام" التي كانت لفترة طويلة ضمن مجموعة الراعي السريالي إدوارد جيمس، معروضة في أماكن مختلفة من تيت مودرن في لندن إلى متحف متروبوليتان للفنون في نيويورك.
ووسط اهتمام متزايد بالسوق، كان هناك نقاش محتدم بين الخبراء وأفراد الأسرة حول صحة منحوتات كارينجتون البرونزية المتأخرة وفقاً لتقرير حديث صادر عن صحيفة الفن، فمن عام 2008 وحتى وفاتها، استمرت كارينجتون في صنع الفن، لكنها لم تتمكن من الرسم بسبب التهاب المفاصل.
وقد أصبحت الأعمال من هذه الفترة موضع شك، ومن ناحية، تصدر كونسيخو ليونورا كارينجتون، التي يمثلها وابنها الأصغر، بابلو فايز كارينجتون، شهادات أصالة لعشرات التماثيل البرونزية من هذه الفترة.