حزب الله وإسرائيل يتبادلان القصف في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أعلنت ميليشيا حزب الله اللبناني، الإثنين، استهداف مراكز تجمع للجنود الإسرائيليين غرب مستوطنة "كريات شمونة"، عند الحدود الجنوبية، بواسطة 3 مسيرات هجومية والقذائف المدفعية.
وقال حزب الله، في بيان صحافي، إنه "دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، هاجمنا بواسطة 3 مسيرات هجومية وبالقذائف المدفعية مراكز تجمع جنود الاحتلال الإسرائيلي غرب كريات شمونة، ما أسفر عن إصابات مباشرة".وشنت الطائرات الإسرائيلية غارة على المنطقة الواقعة ما بين بلدتي " رميش" و"عيتا الشعب"، و أطراف بلدة "علما الشعب"، بحسب ما أعلنت " الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية.
كما استهدفت المدفعية الإسرائيلية منزل عضو هيئة الرئاسة في حركة" أمل" النائب قبلان قبلان في منطقة الجبل في بلدة "ميس الجبل"، بحسب الوكالة، وطال القصف الإسرائيلي "تلة العزية" في خراج بلدة "ديرميماس" جنوب لبنان.
قصف فوسفوري إسرائيلي عنيف يستهدف المناطق المأهولة في جنوب لبنان https://t.co/hOfwmvrG4x
— 24.ae (@20fourMedia) November 19, 2023وكان حزب الله أعلن ، في وقت سابق أن عناصره استهدفوا تجمع مشاة إسرائيلي في محيط مواقع "الضهيرة" ومثلث " الطيحات"، وثكنة "زبدين"بالقذائف المدفعية والأسلحة المناسبة.
وقصفت المدفعية الإسرائيلية أطراف بلدات " طيرحرفا" و"رب الثلاثين" و"محيبيب" وأطراف بلدات "يارين" و"بليدا" و" علما الشعب " الحدودية جنوب لبنان. كما قصفت بلدة "مارون الراس" الحدودية جنوب لبنان بمشاركة المروحيات الإسرائيلية، وقصفت أيضاً أطراف بلدة "حولا" ووادي "السلوقي"، واستهدف القصف حرش "هورة" بين بلدتي "ديرميماس" و"كفركلا" وبلدة "مركبا" جنوب لبنان.
وأعلن حزب الله أن عناصره استهدفوا أيضاً ثكنة "برانيت" الإسرائيلية باستخدام صواريخ " بركان" من العيار الثقيل، وتمت إصابتها إصابة مباشرة".
وتشهد المناطق الحدودية بجنوب لبنان توتراً أمنياً، وتبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وعناصر تابعة لحزب الله في لبنان منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة، إثر إطلاق كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عملية "طوفان الأقصى".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل حزب الله لبنان جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
وليد جنبلاط: سأزور دمشق مجددا وإسرائيل تحاول تفتيت المنطقة
#سواليف
أعلن السياسي اللبناني والرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط أنه سيزور سوريا مجددا بعد أن طلب موعدا للقاء الرئيس السوري أحمد الشرع.
وبشأن الأحداث في جنوب سوريا والتدخل الإسرائيلي، قال جنبلاط -خلال مؤتمر صحفي- اليوم الأحد إن إسرائيل تريد استخدام الطوائف لمصلحتها وتفتيت المنطقة، مؤكدا أن “الذين وحدوا سوريا أيام سلطان باشا الأطرش لن يستجيبوا لدعوات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو”.
وكان نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس أصدرا تعليمات للجيش بحماية سكان جرمانا، جنوب دمشق، وقال ديوان نتنياهو إنه لن يسمح لما وصفه بـ”النظام الإسلامي المتطرف في سوريا” بالمساس بالدروز. وأضاف أنه سيضرب النظام السوري في حال مساسه بالدروز في جرمانا.
مقالات ذات صلةوحذر جنبلاط من مشروع لتخريب للمنطقة والأمن القومي العربي في سوريا وفلسطين، مطالبا “الأحرار في جبل العرب (الدروز) وسوريا” بالحذر من المكائد الإسرائيلية، وقال “نعول كثيرا على الشخصيات العربية السورية من كل الأطياف لمواجهة مخطط إسرائيل الجهنمي”.
وتعليقا على عدم تنفيذ الانسحاب الإسرائيلي الكامل من جنوب لبنان، قال جنبلاط إن هناك احتلالا في جنوب لبنان، وأكد “أننا كنا وسنبقى ضد الصلح مع إسرائيل حتى قيام دولة فلسطينية”.
وكان نتنياهو قال، خلال تخريج دفعة جديدة من قوات المشاة الإسرائيلية، الأحد، إنه “لن يسمح لقوات هيئة تحرير الشام، أو الجيش السوري بدخول الأراضي السورية الواقعة جنوب دمشق”، وذكر أن “إسرائيل لن تتوانى عن حماية دروز السويداء من أي تهديد”.
وشهدت محافظات جنوب سوريا قبل أيام مظاهرات ووقفات شعبية احتجاجا على تصريحات نتنياهو التي طالب فيها بنزع السلاح في المنطقة ومنع انتشار الجيش السوري الجديد فيها.
كما قال وزير الدفاع الإسرائيلي إن الجيش سيبقى متمركزا لفترة طويلة في المنطقة العازلة مع سوريا.
وتابع “لن نسمح بتموضع أي قوة تهدد أمن إسرائيل في المنطقة الممتدة من هنا حتى طريق السويداء دمشق، والجيش سيتحرك ضد أي تهديد محتمل”.
وأثارت تصريحات نتنياهو بشأن حماية سكان جرمانا ردود فعل متباينة، إذ طالب بعضهم الطائفة الدرزية باتخاذ موقف واضح وصريح للرد على هذه التصريحات التي اعتبروها تدخلا في الشؤون الداخلية السورية. وقال مغردون: “الصمت حيال هذه التصريحات يُحسب على الطائفة الدرزية، ويزيد الوضع تعقيدا”.