في يومهم العالمي.. مرصد الأزهر: أطفال غزة قربان الأيديولوجية الصهيونية
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، في يوم شُرع لحماية الطفل عالميًّا والحفاظ على رفاهيته، يقبع 2000 طفل فلسطيني تحت أنقاض المنازل المدمرة بقاذفات الاحتلال المحرمة دوليًّا، هذا بخلاف 5000 طفل دفعوا حياتهم ثمنًا للأيديولوجية الصهيونية الفاسدة التي تستخدم الأطفال قربانًا لمصالحها الاستعمارية في أرض فلسطين التاريخية.
وتابع من خلال صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: إذا كان وقف إطلاق النار مرهون بموافقة الجانب الصهيوني وفق أجندته العسكرية الدموية في غزة فإن الحديث عن حقوق الإنسان وفي مقدمتها حماية حياة الطفل يتوجب التوقف عنها نهائيًّا في ظل ازدواجية المعايير الدولية التي تنظر إلى الطفل الفلسطيني كإنسان من الدرجة الثانية لا يتساوى مع أقرانه في الغرب.
وشدد على أن الصور المتداولة لا تظهر حجم الوضع الكارثي لأطفال غزة فلا نتحمل كأفراد عاملين في المضمار الإعلامي والبحثي مشاركة ما نراه من أشلاء وجثث مشوهة الملامح لا يمكن حتى حملها بفعل القاذفات الفسفورية وغيرها من أسلحة محرمة وفق القانون الدولي والتي تصدر إلى هذا الكيان على مرأى ومسمع المنظمات المعنية دون تحرك جاد منذ عشرات السنوات لوضع حد لهذا.
وخلال تواجده بقاعدة "رامات ديفيد" الجوية العسكرية شجّع ودعم الحاخام السفارادي الأكبر للاحتلال، جنود القوات الجوية قائلًا: "حربكم هي حرب الفريضة أنتم أيها الطيارون تقاتلون وتقصفون من الجو، وتهاجمون العدو، وتلاميذ المدارس الدينية يتضرعون في الأرض من أجلكم".
وفي نهاية لقائه التحريضي على القتل، أقدم الجنود على تلقي بركاته بحماسٍ شديدٍ، ونفوسهم تتوق إلى ارتكاب المجـ ازر الدموية، قائلًا لهم: "فليتحقق بكم المنصوص عليه في سفر التثنية، الإصحاح 28/ الفقرة 7: "يَجْعَلُ الرَّبُّ أَعْدَاءَكَ الْقَائِمِينَ عَلَيْكَ مُنْهَزِمِينَ أَمَامَكَ".
وتعليقًا على ذلك، يشير مرصد الأزهر إلى أن تاريخ اليـ.هـ.ود يضم نوعين من الحروب بينهما اختلافات من الناحية الشرعية؛ الأولى "حرب دينية واجبة"، والأخرى "حرب اختيارية توسعية". أما الحرب الأولى هي الحرب التي يجب على اليهود خوضها، مثل الحرب في زمن "يوشع بن نون"، وحرب العماليق، وهي الحرب التي وظفها الحاخام الأكبر للاحتلال في إسقاطها على الفلسطينيين من أجل استثارة معنويات جنود الاحتلال ودفعهم نحو القـ تل وارتكاب المجازر الد.موية، معتبرًا حكومة الاحتلال صاحبة السلطة الشرعية في شن حرب الفريضة.
ويؤكد المرصد أن حاخامات الاحتلال وقادته وجنوده يرون أن كل حروب الاحتلال فريضة دينية على الجميع، ويجب الخروج إليها والقتل والعدوان باسمها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر مرصد الأزهر أطفال غزة الصهيونية أرض فلسطين مرصد الأزهر لمكافحة التطرف مرصد الأزهر
إقرأ أيضاً:
رغم الحرب والنزوح .. الإحتفال بيوم المستهلك العالمي 15 مارس من كل عام
أكدت الأستاذة رحبة سعيد عبد الله المدير العام للهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس إلتزام السودان – برغم ظروف الحرب – بالموجهات الدولية في مجال حماية المستهلك وقالت في كلمة لها بمناسبة اليوم العالمي لحقوق المستهلك لعام 2025 الذي يصادف الخامس عشر من مارس، تحت شعار التحول العادل نحو أنماط حياة مستدامة، إن الاستدامة تمثل التحدي الأبرز الذي يواجه عالمنا اليوم – فهي تستدعي تلبية احتياجات الحاضر دون المساس بقدرة الأجيال القادمة على تلبية احتياجاتها ودون إحراز تقدم سريع، ستتعرض الأهداف العالمية بشأن البيئة والتنمية الاجتماعية والاقتصادية للخطر، وسيجد عدد أكبر من المستهلكين أنفسهم محرومين من الحصول على حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.مشيرة إلى أن المستهلك السوداني فقد الكثير من حقوقه بسبب الحرب الدائرة الآن وبسبب النزوح وفقدان مصادر العيش للعديد منهم ، مما يستوجب على المنظمات الدولية النظر في إعانة المستهلكين متضرري الحروب .وجددت رحبة إلتزام الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس بمبدأ حماية المستهلك السوداني من خلال أدوار الهيئة الرقابية ونشر ثقافة حماية المستهلك بجانب تفعيل اللجنة القومية لشؤون المستهلكين ، مؤكدة المضي قدماً في برامج العمل المشترك بين كل الجهات ذات الصلة لتمهيد الطريق نحو مستقبل قادر على الصمود للجميع.وأوضحت رحبة أن شعار هذا العام يدعو إلى تحول عادل نحو أنماط حياة مستدامة ويحترم الاحتياجات المشروعة للمستهلكين، و يجعل الخيارات المستدامة والصحية متاحة وسهلة المنال وميسورة التكلفة بشكل أكبر للجميع، بدلًا من تحميل المستهلكين الأفراد عبء المسؤولية ، كذلك يضمن تمثيل أصوات المستهلكين في جميع مستويات الحوكمة، وكذلك في عالم الأعمال، مع التركيز على إشراك الفئات الضعيفة وذوي الدخل المنخفض من المستهلكين وحمايتهم.ومضت رحبة بقولها إن السودان ممثلاً في الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس كان مبادراً ومستبقاً شعار هذا العام وعمل جاهدا لرفع مستوى الوعي في المدارس والجامعات والجمهور العام ، مشيرة لإنشاء منصات معلومات مؤقتة في المدن وتنظيم حملات متنقلة في المناطق الريفية كما هو الحال الآن ضمن حملة نحو مستهلك آمن في رمضان وإطلاق النسخة الثانية من مركز التوعية المتنقل لتقديم النصح والإرشاد للمستهلكين.وختمت رحبة رسالتها بتهنئة المستهلكين وحيت صمود المستهلك السوداني الذي هزم الحرب بصبر وجلد وضرب أروع المثل في التضحية بل ظل متحفزاً لبناء سودان ما بعد الحرب .سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب