في اليوم العالمي للطفل.. أطفال غزة تعيش على مسكنات الآلام في المستشفيات
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
في اليوم العالمي للطفل.. أطفال غزة تعيش على مسكنات الآلام في المستشفيات..يوم الطفل العالمي هو مناسبة تحتفل بها الأمم المتحدة سنويًا في العشرين من نوفمبر، تم إعلان هذا اليوم كيوم عالمي للطفل بهدف التركيز على حقوق الطفل والتأكيد على أهمية العمل لتحقيق رفاهيتهم وحمايتهم.
تاريخ احتفال بمناسبة يوم الطفل العالمي يعود إلى عام 1954، حيث قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة منح يوم محدد في العام للتركيز على قضايا الطفولة وحقوق الطفل، ومنذ ذلك الحين يحتفل العالم بيوم الطفل العالمي في 20 نوفمبر من كل عام.
تختلف مظاهر الاحتفال بمناسبة اليوم العالمي للطفل في هذا العام، نظرًا لما يعيشها سكان قطاع غزة في الوقت الراهن، حيث تدهورت الأوضاع في فلسطين، منذ أن شنت قوات المقاومة الفلسطينية "حماس" عملية طوفان الأقصى في يوم السابع من شهر أكتوبر الماضي، ومنذ ذلك اليوم شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليات قصف مستمرة على كافة المدن الفلسطينية، وسقط إثر عمليات القصف مئات الجرحى والضحايا من الشعب الفلسطيني.
وكان غالبية الجرحي والضحايا الذين سقطوا إثر عمليات القصف المستمرة من قبل الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، من الأطفال، حيث أعلنت ذلك الأمر وزير الصحة الفلسطينية الدكتورة مي الكلية، وأكدت أن معظم الضحايا المصابين والشهداء من الأطفال الذين لا ذنب لهم سوى أنهم ولدوا في فلسطين المحتلة.
في اليوم العالمي للطفل.. أطفال غزة تعيش على مسكنات الآلام في المستشفيات في اليوم العالمي للطفل.. أطفال غزة يعيشون أسوأ أيامهم اليوم العالمي للطفل.. الداخلية تُساهم بالعديد من المبادرات للاحتفالات به "أطفال العالم يحتفلون وأطفال غزة يذبحون"..معاناة أطفال غزة بسبب الاحتلال الإسرائيلي في اليوم الطفل العالمي 2023 في اليوم العالمي للطفل..كيف قتلت إسرائيل الأطفال الخدج؟وفي اليوم الذي تحتفل بها مختلف البلدان بمناسبة اليوم العالمي للطفل، يتواجد أطفال قطاع غزة داخل المستشفيات، حيث يسعى الأطباء كثيرًا من أجل إنقاذ ما بقي من هؤلاء الأشخاص على قيد الحياة، فلم يكتفي الاحتلال الإسرائيلي بمحاصرة المدنيين في الشوارع، بل قاموا بقصف المستشفيات التي احتمى بها الأطفال من دون رحمة، وكان من أبرز المستشفيات التي اقتحامها الإحتلال الإسرائيلي في فلسطين هي مستشفى الأهلي المعمداني، والتي نتج عن آثارها سقوط مئات الشهداء.
ويستمر الاحتلال الإسرائيلي الغاشم في حصار مستشفيات فلسطين، ومنهم مجمع الشفاء الطبي، والذي يعد من أكبر المجمعات الطبية في قطاع غزة، ويحتوى فيها الآلاف من الجرحي والمصابين، بالإضافة إلى تواجد عدد كبير من النازحين من منازلهم في هذا المجمع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتفال بـ اليوم العالمي للطفل اليوم العالمي للطفل اليوم العالمي للطفل في مصر اليوم العالمي للطفل في غزة أطفال غزة في اليوم العالمي للطفل فی الیوم العالمی للطفل الاحتلال الإسرائیلی یوم الطفل العالمی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحيي اليوم العالمي للطفل لتعزيز حقوقهم وبناء مستقبل أفضل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل منظمة الأمم المتحدة باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر من كل عام، وهو مناسبة عالمية تم إطلاقها عام 1954 لتعزيز التضامن الدولي ورفع مستوى الوعي بحقوق الأطفال وتحسين رفاههم، ويتيح هذا اليوم فرصة فريدة للتأكيد على أهمية حماية حقوق الأطفال وضمان مشاركتهم في النقاشات التي تسهم في تحسين مستقبلهم، والاحتفال باليوم العالمي للطفل هو دعوة للجميع للعمل معًا لضمان أن ينعم كل طفل بحقوقه الأساسية في الحياة والتعليم والحماية، ومن خلال جهودنا المشتركة، يمكننا بناء عالم أفضل وأكثر عدلاً لأطفالنا.
يمثل تاريخ 20 نوفمبر أهمية كبيرة في مجال حقوق الطفل، ففي عام 1959، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة إعلان حقوق الطفل، الذي حدد المبادئ الأساسية لحقوق الأطفال، وفي عام 1989، تم اعتماد اتفاقية حقوق الطفل، التي أصبحت مرجعًا قانونيًا عالميًا لحماية حقوق الأطفال وضمان احتياجاتهم، ومنذ عام 1990، أصبح هذا اليوم الذكرى السنوية لاعتماد الإعلان والاتفاقية، مما يعزز الوعي العالمي بأهمية حماية حقوق الطفل.
الاحتفال باليوم العالمي للطفل لا يقتصر على الحكومات والمؤسسات الدولية فقط، بل يشمل جميع أفراد المجتمع، لكل فئة دور مهم “الأمهات والآباء لتعزيز بيئة أسرية تحترم حقوق الأطفال وتلبي احتياجاتهم، المعلمون والكوادر الطبية المساهمة في تربية الأطفال على القيم الصحية والتعليمية السليمة، والمجتمع المدني لتنفيذ برامج وأنشطة تدعم الأطفال وتعمل على تحسين حياتهم اليومية، والشباب والأطفال أنفسهم المشاركة في النقاشات وإيصال أصواتهم للمسؤولين”.
من خلال الاستماع إلى الأطفال، يمكننا فهم رؤاهم وتطلعاتهم لعالم أفضل، ويساعد ذلك على إدراج أولوياتهم في خطط التنمية، مما يضمن أن يكون المستقبل الذي نبنيه متوافقًا مع احتياجاتهم وأحلامهم، ويعتبر هذا اليوم نقطة انطلاق ملهمة للدفاع عن حقوق الأطفال وتعزيزها، من خلال:
• إطلاق نقاشات مجتمعية: التحدث عن قضايا الأطفال وإيجاد حلول مستدامة لمشاكلهم.
• تنفيذ إجراءات عملية: مثل تحسين خدمات التعليم والرعاية الصحية.
• زيادة الوعي العالمي: عبر وسائل الإعلام والأنشطة الاجتماعية.