«حياة كريمة» تستكمل مبادرة «سبيل» لدعم أهالي مرضى المستشفيات
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أعلنت مؤسسة حياة كريمة استكمال مبادرة «سبيل»، وتوزيع وجبات غذائية متكاملة وصحية لأهالي المرضى في المستشفيات، موضحة أن المبادرة تحمل رسالة حقيقية لدعم أهالي المرضى في المستشفيات، مشيرة إلى أنّه في «سبيل» نوزع وجبات غذائية متكاملة وصحية لأهالي المرضى في المستشفيات.
مبادرة سبيلوقالت حياة كريمة، في منشور لها عبر صفحتها الشخصية: «تخيلوا يعني إيه واحد يكون قاعد في المستشفى جنب حد من أهله، مشغول ومهموم، وفجأة يلاقي حد جاي يديله وجبة دافية وكلها عناية واهتمام»، موضحًا أن المؤسسة تحاول دائما تقديم الدعم والمشاركة في أصعب الأوقات، لأن هذا يزيد من إحساس التكاتف والمشاركة في المجتمع.
ودعت حياة كريمة المتابعين لمشاركة المنشورعبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك لنشر الخير والتوعية بأهمية المبادرة ، بالإضافة إلى تشجيع الأخرين على المشاركة او المساعدة مع المؤسسة، وقالت: يلا نفرح قلوب الناس ونكون سبب في ابتسامتهم، ونشارك في خير بـ«سبيل» مع مؤسسة حياة كريمة .
وأوضحت حياة كريمة سبل التبرع منها حسابنا البنكي الموحد: 45004500
أو عن طريق :
- ميجا خير- فوري باستخدام كود 72963
- رسالة نصية على رقم 9509
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة مؤسسة حياة كريمة مبادرة سبيل حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
إخلاء سبيل المُتهمين بإنهاء حياة حارق المُصحف في السويد
أصدرت جهة الإدعاء العام في السويد، اليوم الجمعة، قراراً بإطلاق سراح 5 أشخاص مُتهمين بإنهاء حياة المُهاجر العراقي سلوان موميكا المُتهم بحرق المصحف الشريف.
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
وقال المُدعي العام راسموس أومان في بيانٍ نشرته وسائل الإعلام إن الاتهامات تجاه الأشخاص الخمسة تم دحضها، وأصبح لا يوجد أي سبب يُبرر الإبقاء عليهم مُحتجزين.
وكانت سلطات وزارة الداخلية السويدية قد أعلنت في وقتٍ سابق عن القبض على 5 مُتهمين بإنهاء حياة موميكا.
يُذكر أن موميكا كان يُحاكم قبل قتله وذلك بسبب اتهامه بالتحريض على الكراهية، وتم تأجيل نظر القضية نظراً لوفاة المُتهم.
جرائم الكراهية هي تلك التي يرتكبها فرد أو مجموعة ضد آخرين بناءً على خصائص معينة مثل العرق، الدين، الجنس أو الهوية الثقافية.
هذه الجرائم ليست مجرد انتهاكات قانونية، بل هي أيضًا تعبير عن احتقار وعداء تجاه فئة معينة من المجتمع. يعاني ضحايا جرائم الكراهية من آثار نفسية وجسدية خطيرة، كما يتعرض المجتمع ككل للتفكك الاجتماعي والتوتر. لا تقتصر الجرائم على الهجمات البدنية فقط، بل تشمل أيضًا خطاب الكراهية، التهديدات، والمضايقات التي تساهم في نشر الخوف وعدم الأمان بين الأفراد. على مر السنين، أصبحت هذه الجرائم تشكل تهديدًا كبيرًا لاستقرار المجتمعات وتنوعها الثقافي، مما يعكس خطر تزايد العنف على خلفيات عرقية أو دينية.
من الضروري أن تتخذ المجتمعات والحكومات خطوات فعالة لمكافحة جرائم الكراهية، بما في ذلك سن تشريعات صارمة لمعاقبة مرتكبي هذه الجرائم، وتعزيز التعليم والتوعية بمخاطر الكراهية والتفرقة. يجب أن تكون هناك سياسات فعالة لتحفيز الاحترام المتبادل بين الأفراد من مختلف الأعراق والأديان، وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي للضحايا. تتطلب محاربة جرائم الكراهية أيضًا تعزيز التعاون بين السلطات المحلية، والمنظمات غير الحكومية، والمجتمع المدني لتوفير بيئة آمنة للجميع. من خلال إدانة هذه الجرائم بشكل قاطع والعمل على ردعها، يمكن للمجتمعات بناء أسس من التسامح والاحترام المتبادل، مما يسهم في خلق بيئة أكثر سلامًا واستقرارًا لجميع الأفراد، بغض النظر عن خلفياتهم الثقافية أو العرقية.