بيل كلينتون ينعي شخصاً آخر في عزاء روزالين كارتر
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
ارتكب الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون خطأ فادحاً أثناء تكريمه لروزالين كارتر، التي توفيت عن عمر يناهز 96 عاماً، يوم الأحد.
ولجأ كلينتون إلى وسائل التواصل الاجتماعي للتعبير عن حزنه وتعازي زوجته هيلاري كلينتون بعد وفاة السيدة الأولى السابقة، إلا أن البيان المرفق كان موجهاً في الواقع إلى السيناتور عن ولاية كاليفورنيا ديان فينشتاين، بحسب صحيفة ذا صن البريطانية.
وكتب كلينتون على منصة إكس "كانت روزالين كارتر تجسيداً لحياة عاشت بهدف". وأرفق صورة لبيان عائلة كلينتون بشأن وفاة السيناتور فينشتاين قال فيه "أنا وهيلاري نشعر بحزن عميق لوفاة صديقتنا السيناتور ديان فاينشتاين، الموظفة العامة الرائدة التي عملت بلا كلل نيابة عن كاليفورنيا وأمريكا بأكملها، طوال حياتها المهنية الطويلة".
وكانت فينشتاين قد توفيت في 29 سبتمبر (أيلول)، عن عمر ناهز 90 عاماً. وسرعان ما امتلأت التعليقات بالأشخاص الذين أشاروا إلى الخطأ، وكتب أحد الأشخاص "الرئيس كلينتون، لقد أرفقت البيان الخاطىء". وكتب شخص آخر "قد ترغب في النظر إلى هذا البيان مرة أخرى، أيها الرئيس".
وسرعان ما تم حذف التغريدة واستبدالها بالبيان الصحيح الذي قال فيه كلينتون "لقد كانت روزالين كارتر مناصرة ملتزمة ورحيمة للكرامة الإنسانية في كل مكان. طوال حياتها الطويلة والرائعة، كانت صوتاً لا يتزعزع للمهملين والممثلين تمثيلاً ناقصاً. وبفضل مناصرتها للصحة العقلية، يعيش المزيد من الناس مع رعاية أفضل ووصمة عار أقل".
وأضاف البيان "بسبب قيادتها المبكرة في مجال تحصين الأطفال، نشأ الملايين من الأميركيين بصحة أفضل. وطوال عقود عملها في مركز كارتر، نشرت الأمل والصحة والديمقراطية في جميع أنحاء العالم. سوف نتذكر روزالين إلى الأبد باعتبارها تجسيداً لحياة عاشت بهدف. وأنا وهيلاري ممتنان للغاية لخدمتها الاستثنائية لأمتنا والعالم، ولأكثر من أربعين عاماً من الصداقة. صلواتنا مع الرئيس كارتر، جاك، تشيب وجيف وإيمي وعائلة كارتر بأكملها".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة كارتر روزالين كارتر روزالین کارتر
إقرأ أيضاً:
ترامب يرشح السيناتور ماركو روبيو وزيرا للخارجية
قال الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، الأربعاء، إنه سيرشح السيناتور ماركو روبيو لوزارة الخارجية في إدراته المقبلة التي تبدأ مهامها يناير المقبل.
وروبيو، الذي انتُخب عضواً في مجلس الشيوخ عام 2010، يتبنى نهجاً صارماً في السياسة الخارجية، خاصة في ما يتعلق بالصين وإيران وكوبا.
وروبيو هو ابن لمهاجرين متواضعي الدخل من كوبا.
والده عمل بشكل رئيسي نادلا، بينما تولت والدته رعاية الأسرة في المنزل إلى جانب عملها عاملة نظافة في فندق.
وُلد روبيو في ميامي، "واستلهم شغفه بالخدمة العامة إلى حد كبير من جده، الذي شهد دمار وطنه بسبب الشيوعية"، وفقا لموقع مجلس النواب الأميركي.
قبل انتخابه لعضوية مجلس الشيوخ الأميركي في عام 2010، شغل روبيو منصب مفوض مدينة في غرب ميامي، وعمل أيضاً رئيسا لمجلس نواب ولاية فلوريدا.
يخدم روبيو الآن سيناتورا في ولايته الثالثة.
روبيو يرى أن هذه القضايا المهمة للبلاد تتجاوز الانقسامات الحزبية، "ما أكسبه سمعة طيبة بقدرته على التعاون مع كلا الحزبين لتمرير إصلاحات عقلانية تُعزز الاقتصاد والمجتمعات والأسر"، وفق موقع مجلس النواب.