اقتصادي: الصادرات المصرية مرشحة للزيادة بنهاية 2023
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أكد محمد البهواشي الخبير الاقتصادي، أن الأزمات الدولية خلال العامين الماضيين أكدت على ضرورة التكتلات الإقليمة الاقتصادية، وهو ما أشار إليه الرئيس السيسي خلال الفترة الماضية التي شهدت زخما سياسيا مع الأشقاء بالقارة السمراء.
زيادة الصادرات المصرية
وأشار إلى أن عودة العلاقات مع الأشقاء في القارة السمراء ما توج بزيادة التبادل التجاري بين دول القارة الأفريقية، لتصل زيادة التبادل التجاري عام 2022 لـ 16%، وجاء ذلك في مداخلة هاتفية مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج، على شاشة “extra news”.
وأوضح أن دول الجوار كانت هي الأهم في زيادة التبادل التجاري، مشيرا إلى تعظيم مصر من القيمة المضافة للمنتجات التي تم تصديرها كالمنتجات الغذائية المصنعة، والوقود والمواد النفطية بعد تكريرها والزيوت المعدنية، إضافة إلى الطفرة التي تشهدها صادرات مصر من الخضروات والفاكهة.
ونوه بأن 2023 الصادرات المصرية مرشحة للزيادة، نتيجة للجهود المبذولة من الدولة المصرية لرفع جودة المنتجات المصرية، إضافة للمنافسة السعرية التي خلفتها الأزمات الاقتصادية، فأصبح المنتج المصري قابلا لزيادة النفاذية وبنسبة زيادة مرضية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصادرات الصادرات المصرية السيسى الرئيس السيسي القارة السمراء زيادة التبادل التجارى القيمة المضافة الصادرات المصریة
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك يوسع شبكة ستارلينك في أفريقيا
في إطار تعزيز البنية التحتية للاتصالات في أفريقيا، أعلنت شركة "ستارلينك" التابعة لإيلون ماسك عن توسيع نطاق خدماتها عبر القارة، حيث أصبحت الخدمة متاحة في ما لا يقل عن 18 دولة أفريقية بحلول مارس/آذار الماضي.
وتمثل هذه الخطوة تطورا مهما في سبيل تحسين الوصول إلى الإنترنت في منطقة لا يزال فيها الاتصال بالشبكة العنكبوتية ضعيفا مقارنة ببقية دول العالم.
انطلاق "ستارلينك" في أفريقيابدأت "ستارلينك" تقديم خدماتها في أفريقيا في يناير/كانون الثاني 2023 عبر إطلاق الخدمة في نيجيريا، وهو ما يعد بداية لخطة موسعة تهدف إلى توفير الإنترنت عبر الأقمار الصناعية في مختلف أرجاء القارة.
وتمثل هذه الخدمة تطورا مهما في القارة، حيث تواجه العديد من الدول تحديات في الوصول إلى الإنترنت بسبب ضعف البنية التحتية، حيث لا يتجاوز نسبة مستخدمي الإنترنت في أفريقيا 40% من إجمالي السكان.
ومن خلال شبكة الأقمار الصناعية التي تطلقها "ستارلينك"، يمكن للمستخدمين في المناطق النائية والريفية الحصول على اتصال إنترنت سريع وموثوق، مما يسهم في تقليص الفجوة الرقمية ويوفر فرصا جديدة للتعليم، الأعمال، والخدمات الحكومية عبر الإنترنت.
منذ بداية وجودها في نيجيريا، توسعت "ستارلينك" في عدد من الدول الأفريقية. وفي عام 2023، تم إطلاق الخدمة في رواندا وموزمبيق وكينيا وزامبيا، لتكون هذه البلدان من أولى المستفيدين من هذه الخدمة.
إعلانومع مرور الوقت، انضمت دول أخرى في القارة مثل مالاوي وسيراليون وإسواتيني إلى قائمة الدول التي توفر هذه الخدمة.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، قامت "ستارلينك" بتوسيع نطاق خدماتها لتشمل ليبيريا، ثم النيجر في مارس/آذار من العام نفسه، ليصل مجموع الدول إلى 18.
وتشمل الدول التي تمتلك خدمات "ستارلينك" في 2025، بالإضافة إلى ما تم ذكره، كل من غانا، زيمبابوي، بوروندي، مدغشقر، وغيرها.
التحديات التنظيمية والتوسع المستمررغم التوسع الذي حققته "ستارلينك"، فإن هذا التوسع لم يكن خاليا من التحديات. ففي بعض الدول، واجهت الشركة صعوبات في الحصول على الموافقات التنظيمية اللازمة لإطلاق خدماتها.
على سبيل المثال، كانت عملية إطلاق "ستارلينك" في جنوب أفريقيا معقدة، بسبب القيود التنظيمية الصارمة، مما حال دون بدء العمليات في هذا السوق حتى الآن. ومع ذلك، تمكنت الشركة من التوسع في دول أخرى حصلت على التراخيص المطلوبة بشكل أسرع.
وفي وقت لاحق من 2024، بدأت "ستارلينك" في تقديم خدماتها في دول مثل سيراليون وجنوب السودان، مما يعكس قدرتها على التكيف مع بيئات تنظيمية مختلفة.
ويُعتبر توسيع شبكة "ستارلينك" في أفريقيا خطوة مهمة نحو تحسين البنية التحتية الرقمية في القارة، مما يساهم في توفير الإنترنت لمناطق نائية وتعزيز فرص الوصول إلى التعليم والخدمات المختلفة.
ورغم التحديات التنظيمية التي قد تواجهها، يستمر التوسع في عدد من الدول الأفريقية، مما يعكس قدرة الشركة على التكيف مع مختلف الظروف.
ولا يعرف حتى الآن كيف ستؤثر هذه المبادرات في المستقبل على التنمية الرقمية والاقتصادية في أفريقيا، خاصة في ظل الحاجة المتزايدة للاتصال بالإنترنت في العديد من الدول.