قال الكاتب الصحفي لطفي سالمان رئيس قطاع الأخبار في جريدة الوطن، إن إسرائيل خسرت منذ 7 أكتوبر الماضي ما يقرب من 400 عسكري، من بينهم 60 عسكريا في الغزو البري لقطاع غزة، وهو رقم كبير جدا مقارنة بحجم خسائر الاحتلال الإسرائيلي على مدار 18 عاما، لافتا إلى أن إسرائيل خسرت خلال غزوها لجنوب لبنان من عام 1982 وحتى عام 2000، حوالي 1200 عسكري ومدني فقط.

سقوط رهائن إسرائيليين 

وأضاف «سالمان» في حوار على شاشة «dmc»، أن سقوط رهائن إسرائيليين في يد المقاومة هو حدث الأول من نوعه في تاريخ القضية الفلسطينية، مشيرا إلى تكبد إسرائيل خسائر بمليارات الدولارات نتيجة استدعاء قوات الاحتياط التي تقدر بأكثر من 300 ألف مجند احتياطي.

5600 مواطن بكل كيلو متر في قطاع غزة 

وأوضح أن معبر رفح البري يتمتع بأهمية كبرى لدى سكان غزة، إذ إن مساحة قطاع غزة 360 كيلومترا حوالي 40 كيلو شريط بحري تسيطر عليه إسرائيل و59 كيلو حدود برية مباشرة مع إسرائيل ونحو 14 كيلومترا حدود برية مع مصر، مشيرا إلى أن غزة لا يوجد بها أي مطارات وهي من أكثر مدن العالم من حيث عدد السكان بـ 5600 مواطن لكل كيلو متر.

غزة تعاني من أعلى معدلات الفقر والبطالة 

ولفت إلى أن قطاع غزة تعاني من أعلى معدلات الفقر والبطالة بنسبة 44 % تقريبا، مؤكد على أن الدولة المصرية لم تغلق معبر رفح المنفذ الوحيد للقطاع من الأوقات حتى في أحلك الظروف، وتتعامل مع المعبر على أنه وسيلة إنقاذ ومهمة ومستمرة بالنسبة للشعب الفلسطيني.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة معبر رفح الوطن البطالة الفقر قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

أطباء بلا حدود تطالب باستعادة الهدنة فوراً ورفع الحصار عن قطاع غزة

الثورة نت/وكالات طالبت منظمة أطباء بلا حدود اليوم الأربعاء، بضرورة استعادة الهدنة فورًا والسماح بمرور الكهرباء والمساعدات الإنسانية إلى غزة، بما في ذلك الوقود وإمدادات المياه والصرف الصحي، لتجنب المزيد من الخسائر في الأرواح. وأكدت المنظمة، في بيان صحفي، أن الوصول إلى المياه والكهرباء والوقود محظور في غزة وسط انهيار الهدنة. وحذرت المنظمة، من أن “إسرائيل” تواصل إحدى أساليب الحرب المدمرة في غزة، حيث تحظر فعليًا الوصول إلى المياه عن طريق قطع الكهرباء والوقود عن القطاع، مع استمرار قصف قطاع غزة، في ظل انهيار الهدنة وارتفاع عدد الضحايا. فيما قالت بولا نافارو”، منسقة المياه والصرف الصحي في غزة لدى أطباء بلا حدود: “مع الهجمات الجديدة التي أسفرت عن مئات الشهداء في أيام قليلة، تواصل “إسرائيل” حرمان سكان غزة من المياه عبر إيقاف الكهرباء ومنع دخول الوقود، وهما من الموارد الضرورية للبنية التحتية للمياه، بما في ذلك تشغيل المضخات.” وأضافت: “بالنسبة لأولئك الذين عانوا من القصف المستمر، فإن المعاناة تتفاقم بسبب أزمة المياه. العديد منهم يضطرون لشرب مياه غير صالحة للاستخدام، بينما يفتقر البعض الآخر إليها تمامًا.” من جهتها، أكدت منسقة الفريق الطبي لدى أطباء بلا حدود في غزة، أن عدد الأطفال الذين يعانون من أمراض جلدية هو نتيجة مباشرة لتدمير غزة والحصار المفروض عليه. ونوهت إلى علاج الكبار والأطفال الذين يعانون من إصابات حرب شديدة، يعالج طاقمنا عددًا متزايدًا من الأطفال الذين يعانون من أمراض جلدية يمكن الوقاية منها مثل الجرب، الذي يسبب معاناة شديدة، وفي الحالات الشديدة، يؤدي إلى خدش الجلد حتى ينزف، مما يعرضهم للإصابة.” وأضافت: “هذا ناتج عن عدم قدرة الأطفال على الاستحمام، مما يساعد على انتشار الجرب وغيره من العدوى، مما يترك ندوبًا دائمة” وعلى الأزمة الإنسانية تتفاقم في قطاع غزة، أكدت أطباء بلا حدود أنه وسط أعمال القصف الإسرائيلي حيث نفد الوقود، سينهار نظام المياه المتبقي بشكل كامل، مما سيؤدي إلى قطع وصول الناس إلى المياه، مما يترتب عليه عواقب إنسانية وخيمة للملايين الذين لا يزالون داخل غزة. وأشارت إلى الإصابات والوفيات الناجمة عن القصف، فإن الوصول إلى المياه الآمنة يؤثر بشكل كبير على ظروف حياة الناس وصحتهم. في مراكز الرعاية الصحية في المواصلات وخان يونس، يعتبر اليرقان والإسهال والجرب من أكثر الحالات التي تعالجها أطباء بلا حدود، وجميعها ناتجة عن نقص إمدادات المياه الآمنة. وأوضحت أطباء بلا حدود، أنه حتى قبل استئناف الحرب على غزة، في وقت سابق من الأسبوع الماضي والتي أسفرت عن انهيار الهدنة التي استمرت شهرين، كانت إسرائيل قد حظرت دخول جميع المساعدات إلى غزة. نتيجة لذلك، ما زالت الجهود الإنسانية لإعادة تأهيل نظام المياه في غزة تواجه عوائق كبيرة وتأخيرًا بسبب نظام الموافقة المسبق المزدوج الذي تفرضه السلطات الإسرائيلية. وقالت إن العديد من إمدادات المياه والصرف الصحي تتطلب الموافقة المسبقة، بما في ذلك الكلور، وقطع الغيار الأساسية للوحدات الخاصة بتحلية المياه، والمولدات، ومضخات الآبار، وخزانات المياه. وقالت “بولا نافارو”: “جعلت القيود المفروضة من قبل السلطات الإسرائيلية من المستحيل تقريبًا إعادة بناء نظام مياه فعال. إنتاج المياه يعتمد على الطاقة، لكن لم يُسمح بدخول المولدات الجديدة التي تزيد قوتها عن 30 كيلووات. نحن مضطرون إلى ‘تركيب’ المولدات عن طريق الاستفادة من قطع غيار مولدات أخرى.” وجددت أطباء بلا حدود دعوتها لإسرائيل برفع الحصار اللاإنساني المفروض على غزة، والامتثال للقانون الإنساني الدولي وواجباتها كقوة احتلال، وضمان وصول المساعدات إلى القطاع دون أي عراقيل.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل وكالة خاصة لتشجيع الفلسطينين على الهجرة
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تستأنف الحرب حتى النهاية ولن تتوقف
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل ستواصل الحرب حتى النهاية ولن تتوقف
  • إسرائيل تقيّد وصول الفلسطينيين للأقصى للجمعة الرابعة برمضان
  • أردوغان: إسرائيل تزداد غطرسة مع استمرار صمت القوى الغربية
  • منذ استئناف الإبادة الجماعية.. المرصد الأورومتوسطي:326 فلسطينيا تقتلهم وتصيبهم إسرائيل يوميا في غزة
  • أطباء بلا حدود: الاحتلال يستخدم المياه أداة حرب على غزة
  • أطباء بلا حدود تطالب باستعادة الهدنة فوراً ورفع الحصار عن قطاع غزة
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل ثمانية فلسطينيين في الضفة الغربية
  • أطباء بلا حدود تتهم إسرائيل بمنع المياه بشكل متعمد عن قطاع غزة