الأمم المتحدة: الإعتداء على كرامة المرأة الفلسطينية يتخذ أبعادا مرعبة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
قالت مقررة الأمم المتحدة المعنية بمسألة العنف ضد النساء والفتيات ريم السالم، "إن الاعتداء على كرامة المرأة الفلسطينية وحقوقها اتخذ أبعادا جديدة ومرعبة، وأصبح آلالاف منهن ضحايا لجرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية، والإبادة الجماعية".
وأضافت السالم في بيان، اليوم الإثنين، أن "هذه التوجهات قد لوحظت بكثافة منذ السابع من أكتوبر الماضي من هذا العام، وحتى الثالث من الشهر الجاري، إذ يقدر نحو 67% من الشهداء في غزة من النساء والأطفال"، حسبما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية.
ولفتت إلى أن النساء اللاتي استُشهدن في العدوان ينتمين إلى جميع مناحي الحياة، ومن بينهن صحفيات، وعضوات طواقم طبية، وموظفات في الأمم المتحدة وعضوات في منظمات المجتمع المدني.
وتوقعت المسئولة الأممية ، أن تتعرض حوالي 50 ألف امرأة حامل في غزة للولادة في ظروف مزرية على نحو متزايد.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
المرأة الفلسطينية والشعر
الثورة /
عن منشورات مرفأ في بيروت، صدرت أول انطولوجيا معاصرة لشعر المرأة الفلسطينية، اختارتها وقدمت لها الشاعرة والإعلامية والمترجمة الفلسطينية د. نداء يونس بعنوان «تلك الكلمة المقدسة». تقع المجموعة في 300 صفحة من القطع المتوسط، وتحتوي سيرا ذاتية ومختارات شعرية لـ 23 شاعرة يمثلن أجيالا متعاقبة من الشاعرات الفلسطينيات المعاصرات اللواتي يكتبن قصيدة النثر من المهجر والمنافي، ومن فلسطين المحتلة عام 1948، كما هو الحال بالنسبة لشاعرات من الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة.
«لا يعكس هذا التقسيم بعدا سياسيا قسريا، بل يعكس علامة ثقافية لشعر هذه الجغرافيا الاستثنائية والمفككة، بل والفريدة في تاريخ الشعوب، كما يشكل عتبة لفهم كيف تفكر الشاعرات، وموضوعات اهتمامهن، وموقع الجسد الأنثوي وجسد فلسطين من شعرهن الذي تمنحه هذه الجغرافيا خصوصيته اللافتة، ويمكّن ليس فقط من الوقوف على شكل الصوت الشعري عبر هذه الأرض المحتلة والمنافي واختلافاته، بل يلقي الضوء على حركة الجسد الأنثوي في القصيدة وخارجها».
«تبني هذه الأنطولوجيا على بحث تاريخي ونقدي، بموجبه تم اختيار هذه المجموعة – التي حاولنا جهدنا أن تضم أكبر عدد من الأصوات الشعرية التي تكتبها شاعرات فلسطينيات معاصرات، وبحيث تعكس بمجملها ثراء واختلاف وتعدد الأصوات، وتباينات لافتة في التجربة الشعرية وطراوتها وموضوعاتها وموقع فلسطين والجسد الأنثوي منها، وبما يتجاوز الرواد الأوائل»؛ وتحت شعار: «كثير من الشعر، كثير من الحياة».
توفر هذه الأنطولوجيا « نظرة بانورامية على الشعر الذي تكتبه الفلسطينيات منذ السبعينيات من القرن العشرين في المنافي والوطن المحتل؛ وتمنح من خلال قصائدهن على اختلافاتها وتباين عوالمها وتشابك طرق الحكي فيها الأفق لفهم أوسع لتشكل السرد الشعري في فلسطين وفي الدياسبورا وموضوعاته.».