الصادرات الفلاحية والصناعات الغذائيّة تحقق إيرادات بـ3.1 مليون دينار
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة تونس عن الصادرات الفلاحية والصناعات الغذائيّة تحقق إيرادات بـ3.1 مليون دينار، حقّق قطاع المواد الفلاحيّة والصّناعات الغذائيّة، خلال الخمسة اشهر الاولى من السنة الحالية، ايرادات من الصادرات ناهزت 1ر3 مليار دينار ، ونسبة نمو .،بحسب ما نشر موزاييك أف.أم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الصادرات الفلاحية والصناعات الغذائيّة تحقق إيرادات بـ3.
حقّق قطاع المواد الفلاحيّة والصّناعات الغذائيّة، خلال الخمسة اشهر الاولى من السنة الحالية، ايرادات من الصادرات ناهزت 1ر3 مليار دينار، ونسبة نمو/ زيادة ب 8،5 بالمائة.
وسجل هذا القطاع، الذي يمثل 12 بالمائة، من إجمالي الصّادرات التونسية وفق ما تم الكشف عنه خلال انعقاد الاجتماعات القطاعية الخاصة بمجال الصناعات الغذائية وشركات التجارة الدّولية، الاسبوع المنقضي، بدار المصدر، نسبة نمو بـ 34،1 بالمائة، محققا إيرادات من الصّادرات بلغت 6،8 مليار دينار سنة 2022.
واعتبرالرئيس المدير العام لمركز النهوض بالصادرات، مراد بن حسين، وفق بلاغ صادر عن المركز، أنّ هذه اللّقاءات تهدف بالأساس إلى تحديد إشكاليّات ونقائص قطاع المواد الفلاحيّة والصّناعات الغذائيّة ومزيد التعرّف على الصّعوبات والعوائق، التي تواجهها المؤسّسات المصدّرة التونسيّة وشركات التجارة الدوليّة والعمل على تذليلها باقتراح حلول عمليّة لها، إضافة إلى اعتماد مقاربة تشاركيّة في الإعداد للبرنامج الوطني الترويجي لسنة 2024.
وبخصوص فرص التصدير غير المستغلّة بالنسبة لمنتوجات القطاع الفلاحي، لفت بن حسين إلى أنها تقدّر بـ 52بالمائة بالنسبة لزيت الزيتون (376 مليون دولار أمريكي) و 51 بالمائة بالنسبة للتمور الطازجة أو المجففة (230 مليون دولار أمريكي).
فيما تقّدّر قيمة الإمكانات غير المستغلة من الأسماك الطازجة والمجمّدة، بحسب المتحدث، بـ 47 مليون دولار امريكي، وفي المرتبة الرّابعة الطماطم الطازجة (38 مليون دولار أمريكي).
واستعرض الرئيس المدير العام، بالمناسبة، التظاهرات التجارية الهامة في قطاع المنتجات الفلاحية والصناعات الغذائية المدرجة ضمن البرنامج الترويجي لسنة 2023 والتي ينظم المركز المشاركة التونسيّة فيها، على غرار الصالون الدولي للأغذية الزراعيّة "غولف فود" بدبي (فيفري) ومعرض "أنوغا" للأغذية (ANUGA) الذي تحتضنه مدينة كولونيا الألمانيّة من 7 إلى 11 أكتوبر القادم، وصالون "سيال انديا" في قطاع الأغذية الزراعيّة (SIAL India) الذي يلتئم من 7 إلى 9 ديسمبر بنيودلهي.
كما استعرض بن حسين، في ذات السياق، اللّقاءات المهنيّة المباشرة التي يتولى المركز تنظيمها في المجال ومنها، بالخصوص، الأيّام التجاريّة التونسيّة المقّرر تنظيمها خلال بليبيا شهر سبتمبر المقبل، وذلك بالتعاون مع غرفة التجارة ببنغازي، إضافة إلى البعثة اقتصاديّة إلى كينيا (نيروبي ومومباسا) المبرمجة لشهر ديسمبر.
وتمحورت التوصيات لدعم قطاع الصناعات الغذائية والمنتجات الفلاحية الموجّهة للتّصدير في تونس، بالخصوص، حول تبسيط الإجراءات المتعلقة بتوريد بعض المواد الخصوصية والتي تخضع لنظام التجارة التونسي، ومراجعة بعض بنود اتفاقيات التبادل بالمنطقة العربية، وتسهيل إجراءات التحويلات البنكية، ومتابعة تطوّرات الإجراءات القانونية والإجرائية على المستوى العالمي، والتي تتعلق بالأسواق المستهدفة.
كما تم التّشديد، بالمناسبة، على ضرورة توفير دعم وتشجيعات خاصة لشركات الصّناعات الغذائية لتحسين قدراتها وتطوير منتجاتها، وتحديث نظام المراقبة الفنية والصحية المتبع عند التصدير، ومزيد تشجيع المنتجات الغذائية التونسية على الوصول إلى السوق الأفريقية.
من جهة أخرى، ثمّن المشاركون، دور التمثيليات التجارية لتونس بالخارج، مؤكدين على وجوب تطويرها وتدعيمها وتكثيف التدخلات الدبلوماسية الاقتصادية لتذليل الصعوبات التي تواجه المنتجات التونسية في بعض الأسواق الدولية.
كما دعا المتدخلون، الى توسيع قاعدة المشاركة في المعارض والصّالونات الدوليّة، والعمل على توفير الميزانية اللازمة لتحسين موقع الأجنحة التونسية في التظاهرات التجارية بالخارج، وزيادة اللقاءات المهنية المباشرة مع التركيز على الأسواق غير التقليدية.
وفي عرض حول قطاع شركات التجارة الدولية (SCI)، قدّمه الرئيس المدير العام، ذكر أن عددها الإجمالي يقدّر بـ 4025 شركة، من بينها 3758 شركات مصدّرة كليّا، مشيرا إلى أنّ قيمة صادراتها بلغت 43ر3 مليار دينار سنة 2022، مقابل 23ر3 مليار دينار سنة 2021، محققة نموا بنسبة + 1ر6 بالمائة.
وتشكّل شركات التجارة الدولية حصة 6 بالمائة من صادرات تونس سنة 2022، مقابل 7 بالمائة سنة 2021.
وقد تطرّق النقاش خلال الاجتماع القطاعي الثالث لمزيد تطوير الجهاز التصديري، بالأساس، والزامية تحسين إجراءات وأطر التجارة الدولية في تونس، ومن ذلك القيام بالدراسات الاقتصادية اللازمة لتقييم تأثير القوانين والإجراءات الحالية على شركات التجارة الدولية، قصد مراجعة الإطار القانوني المنظم لنشاطها، وتوحيد الإجراءات المصرفية لمعالجة خلاص عمليات التصدير، وتوحيد إجراءات المراقبة الديوانية على عمليات التصدير، والعمل على تقليص المدّة اللازمة لاسترجاع القيمة المضافة عند التصدير.
كما أوصى المشاركون، بتفعيل قرارات المجلس الأعلى للتصدير لسنة 2018.
يشار الى ان الاجتماعات القطاعيّة المتبقية، ضمن العشرة المبرمجة في إطار هذه السلسلة، ستشمل قطاعات الصّناعات الميكانيكيّة والكهربائيّة (IME) والبناء والأشغال العامّة (BTP) ومواد البناء والخدمات ذات الصّلة وخدمات الصحّة والصّناعات الصيدلانيّة وتكنولوجيا المعلومات والاتصال (TIC) والشركات الناشئة والصّناعات التقليديّة فالتعليم والتكوين.
وبإمكان الشركات التونسيّة الراغبة في المشاركة في هذه الاجتماعات، وفق ذات المصدر، تأكيد مشاركتها عبر البريد الإلكتروني التالي: [email protected].
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: دينار دينار موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس ملیون دولار ملیار دینار ة التونسی التونسی ة
إقرأ أيضاً:
زيادة صادرات العراق النفطية لأمريكا إلى 6.7 مليون برميل في ديسمبر 2024
يناير 5, 2025آخر تحديث: يناير 5, 2025
المستقلة/- أعلنت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية في تقريرها الأخير أن صادرات العراق النفطية لأمريكا سجلت ارتفاعًا ملحوظًا خلال شهر ديسمبر 2024، حيث بلغت الصادرات أكثر من 6.6 مليون برميل، مما يعكس نموًا في حجم التبادل التجاري بين البلدين في قطاع النفط. هذا الارتفاع في الصادرات يأتي في وقت حساس بالنسبة للاقتصاد العراقي، الذي يعتمد بشكل كبير على عائدات النفط كمصدر رئيسي للإيرادات.
الزيادة في الصادرات: تفاصيل الأرقام
وفقًا لإدارة معلومات الطاقة، بلغت صادرات العراق النفطية إلى الولايات المتحدة خلال ديسمبر 2024 حوالي 6.696 مليون برميل، وهو زيادة واضحة عن الشهر الذي قبله، حيث سجلت الصادرات 6.161 مليون برميل في نوفمبر. هذا التحسن يعكس استقرارًا نسبيًا في الإنتاج النفطي العراقي وزيادة في الطلب على النفط العراقي من قبل الأسواق الأمريكية.
تفاصيل الصادرات تشير إلى توزيع يومي متوازن على مدار الشهر. ففي الأسبوع الأول من ديسمبر، بلغ المتوسط اليومي للصادرات 213 ألف برميل، بينما تراجعت قليلاً في الأسبوع الثاني إلى 209 آلاف برميل يوميًا. ومع بداية الأسبوع الثالث، ارتفعت الصادرات إلى 229 ألف برميل يوميًا، ثم استقرت في الأسبوع الرابع عند 212 ألف برميل يوميًا.
العراق في المرتبة الخامسة عالميًا:
على الرغم من أن العراق ليس في صدارة قائمة أكبر الدول المصدرة للنفط إلى أمريكا، إلا أن التقرير أظهر أن العراق جاء في المرتبة الخامسة عالميًا في صادرات النفط لأمريكا في ديسمبر 2024، بعد كل من كندا، المكسيك، البرازيل، وفنزويلا. وفي السياق العربي، سجل العراق المرتبة الأولى بين الدول العربية المصدرة للنفط إلى أمريكا، متفوقًا على السعودية وليبيا، مما يعكس دورًا محوريًا للعراق في تزويد الأسواق الأمريكية بالنفط الخام.
دور النفط العراقي في الاقتصاد الأمريكي والعراقي
تعتبر صادرات العراق من النفط الخام أحد العوامل الأساسية في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين العراق والولايات المتحدة. في الوقت نفسه، تشكل هذه الصادرات مصدرًا حيويًا للإيرادات للعراق، الذي يعتمد بشكل أساسي على عائدات النفط لتمويل مشروعاته التنموية وتغطية احتياجاته المالية العامة.
من جهة أخرى، يعكس ارتفاع حجم الصادرات النفطية للعراق استقرارًا نسبيًا في قطاع النفط العراقي، الذي واجه العديد من التحديات في السنوات الأخيرة نتيجة للأزمات الأمنية والسياسية، فضلاً عن انخفاض أسعار النفط العالمية. ولكن في ظل تحسن الأوضاع، يواصل العراق الحفاظ على مكانته كمصدر رئيسي للنفط في السوق الدولية.
مستقبل الصادرات النفطية العراقية
من المتوقع أن تستمر صادرات العراق النفطية إلى أمريكا في الارتفاع خلال الفترة المقبلة، خاصة في ظل التوقعات بزيادة الطلب العالمي على النفط مع تعافي الاقتصاد العالمي من تداعيات جائحة كورونا. وتعتبر هذه الزيادة في الصادرات بمثابة إشارات إيجابية لصحة الاقتصاد العراقي الذي يعول على النفط كمورد رئيسي.
الخلاصة:
إن زيادة صادرات العراق النفطية إلى أمريكا في ديسمبر 2024 تعد خطوة مهمة نحو تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، كما تشير إلى تحسن ملحوظ في قدرة العراق على تلبية احتياجات الأسواق العالمية من النفط الخام. ومن المتوقع أن تستمر هذه الزيادة في الصادرات في ظل الظروف الاقتصادية الحالية، مما يوفر أملًا في تعزيز استقرار الاقتصاد العراقي في المستقبل القريب.