تأييد شعبي للحملة الامنية في مديرية لودر
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
كتب / عبدالله الصاصي
حظيت الحملة الامنية في مديرية لودر والتي نفذها الحزام الامني بمشاركة نائب مدير امن المديرية الدماني وافراد من الامن بتأييد شعبي من ابناء المديرية
وخلال الحملة التي تمت امس الاحد وقد شملت عدد من الباعة المخالفين وذلك بعد ان خرجوا عن اطار سوق الاسماك المتعارف عليه الواقع في قلب مدينة لودر مماسبب خروجهم عرقلة للخط والتضييق على المارة ويعد خروجهم تمرد عن دفع الجباية ، اضافة الى تلوث الشارع بالمخلفات .
وبدورنا نؤيد مثل هذه الحملة التي نامل ان تتكرر وتشمل كل المخالفين لقواعد واسس عمليات التسويق في المدينة كل في مكانها المخصص بما يعزز من اناقة المنظر الحضاري للمدينة .
وفي الختام نناشد القيادات الامنية في المحافظة العمل على تحفيز المشاركين في الحملات من خلال الدعم الكافي الذي بدوره يعزز النشاط لرجال الامن ليؤدوا واجبهم على اكمل وجه ،ومثل هكذا حملة تعطي انطباع جيد لاحترام رجال الامن وتعزز الهيبة لقوة الجهاز الامني وهنا يشعر المواطن بالطمانينة والامل باعادة روح القانون الرامي الى الحفاظ على مقومات الحياة الكريمة للانسان في ظل نمط الحياة الارقى .
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
توزيع فواتير استهلاك الكهرباء تفجرّ سخط شعبي واسع في لحج
الجديد برس|
أثارت مؤسسة الكهرباء في محافظة لحج موجة من الاستياء بين المواطنين، عقب توزيعها فواتير استهلاك التيار الكهربائي على المشتركين، رغم انقطاع الخدمة عن المحافظة بشكل كامل لأكثر من شهر.
وأعرب المواطنون عن استغرابهم من إصدار فواتير لخدمة لم تصلهم، متسائلين عن آلية احتساب الاستهلاك في ظل الانقطاع التام للكهرباء.
وأكدوا أنهم يعانون من ظروف اقتصادية ومعيشية صعبة، زادت سوءاً مع انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة، معتبرين أن توزيع هذه الفواتير في هذا التوقيت زاد من حالة الإحباط لديهم.
وقال أحد المواطنين: “الأولى بمؤسسة الكهرباء أن تعمل على تحسين الخدمة وإعادة التيار قبل أن تطالبنا بدفع فواتير لخدمة معدومة.” وتساءل آخرون عما إذا كانت هذه الفواتير نتيجة “خطأ إداري” أم أنها تعكس سياسات غير عادلة في التعامل مع المواطنين، في ظل الوضع المتدهور للخدمات الأساسية.
وتشهد محافظة لحج خروجاً متكرراً لمحطات توليد الطاقة، والتي تعزوها المؤسسة إلى عدم انتظام تزويد المحطات بالوقود. وكان آخر هذه الانقطاعات في 20 يناير الماضي، عندما خرجت محطتا عباس وبئر ناصر عن الخدمة بسبب نفاد الوقود.
وتأتي هذه التطورات في وقت تعاني فيه غالبية المحافظات الواقعة تحت سيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف من أزمة حادة في توليد الكهرباء، نتيجة نفاد الوقود، وسط عجز الحكومة والجهات المختصة عن توفير الإمدادات اللازمة لتشغيل المولدات. وقد أدى ذلك إلى تفاقم معاناة المواطنين، بالإضافة إلى تأثيرات سلبية على القطاعات التجارية والإنتاجية.
ويطالب المواطنون في لحج والعديد من المحافظات الأخرى الواقعة تحت سيطرة التحالف بضرورة إيجاد حلول جذرية لمشكلة الكهرباء، وتحسين أداء المؤسسات الخدمية، وضمان عدالة التعامل مع المواطنين الذين يواجهون أوضاعاً معيشية متدهورة.