العراق يوقع أربعة عقود في مجال انتاج وتنمية الغاز مع شركة (توتال) الفرنسية
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الكويت عن العراق يوقع أربعة عقود في مجال انتاج وتنمية الغاز مع شركة توتال الفرنسية، بغداد 10 7 كونا وقعت وزارة النفط العراقية اليوم الاثنين أربعة عقود وصفتها ب المهمة ضمن مشروع تنمية الغاز المتكامل جي جي اي بي مع شركة .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء الكويتية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات العراق يوقع أربعة عقود في مجال انتاج وتنمية الغاز مع شركة (توتال) الفرنسية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بغداد - 10 - 7 (كونا) -- وقعت وزارة النفط العراقية اليوم الاثنين أربعة عقود وصفتها ب"المهمة" ضمن مشروع (تنمية الغاز المتكامل جي جي اي بي) مع شركة (توتال) الفرنسية.ونقل بيان لوزارة النفط العراقية عن وزير النفط العراقي حيان عبد الغني قوله في تصيح صحفي ان "العقود الجديدة تتضمن عقدا (لمشروع نقل ماء البحر للحقول النفطية المنتجة) وعقدا (لاستثمار الغاز المصاحب للعمليات النفطية في عدد من الحقول النفطية بمحافظة البصرة) وبمعدل 600 مليون قدم مكعب قياسي في اليوم مقسمة على مرحلتين".واضاف عبدالغني ان "العقد الثالث يشمل تطوير حقل (ارطاوي) النفطي فيما تضمن العقد الرابع (توليد الطاقة الكهربائية من الطاقة الشمسية بمعدل 1 (غيغاواط) وذلك لرفد المنظومة الكهربائية بالطاقة.ولم يتطرق البيان إلى الكلف المالية للعقود الأربعة او السقف الزمني لإنجازها مكتفيا بالاشارة إلى ان وزارة النفط العراقية ستمضي مع شركة (توتال) الفرنسية وجميع الجهات المعنية بالتعامل الجاد مع تلك العقود وتنفيذها على ارض الواقع وبما ينسجم وتوجهات البرنامج الحكومي المعلن.وكانت الحكومة العراقية قد اعلنت في شهر ابريل الماضي موافقتها على تقليص حصتها في مشروع (تنمية الغاز المتكامل) إلى نسبة 30 في المائة بدلا من 40 في المئة امام شركة (توتال) الفرنسية عازية ذلك إلى رغبتها بالاسراع في حسم الملف والمضي بتوقيع عقود المشروع.وقرر مجلس الوزراء العراقي حينها ان تدفع حصة الجانب الحكومي العراقي والبالغة 4ر1 مليار دولار من خلال قرض من شركة توزيع المنتوجات النفطية التابعة لوزارة النفط الاتحادية.واشار المجلس الى ان شركة نفط البصرة المملوكة لوزارة النفط العراقية هي التي ستدير حصة الشريك الحكومي بدلا من شركة النفط الوطنية والتي الغيت خطوات تأسيسها مؤخرا بقرار من المحكمة الاتحادية في العراق.(النهاية) ع ح ه / ن س ع
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: النفط الغاز الغاز موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس مع شرکة
إقرأ أيضاً:
رسوم ترامب تضرب بغداد.. من الخاسر الحقيقي في المعادلة النفطية؟
4 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: في الوقت الذي تسعى فيه بغداد وواشنطن إلى الحفاظ على توازن هش في علاقاتهما الاقتصادية، جاءت قرارات إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخيرة بشأن الرسوم الجمركية لتثير تساؤلات عميقة حول مستقبل هذا التبادل التجاري المتشابك، فالعراق، الذي لطالما اعتمد على السوق الأمريكية لتصريف جزء من صادراته النفطية، يجد نفسه اليوم في مرمى سياسة حمائية قد تعيد رسم خارطة المصالح بين البلدين.
خلال فعالية أُقيمت في البيت الأبيض، أعلن ترامب فرض رسوم جمركية شاملة على معظم الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، تراوحت بين 10% و49%. اللافت في القائمة أن العراق جاء في المرتبة الثانية عربياً من حيث ارتفاع نسبة الرسوم، التي بلغت 39%، وهو رقم يثير الكثير من الجدل في الأوساط الاقتصادية العراقية، لا سيما وأن الميزان التجاري بين الطرفين يميل منذ سنوات لصالح العراق.
في تغريدة له، وصف الخبير الاقتصادي زياد الهاشمي هذه السياسة بأنها “أشبه بتسديد كرة مرتدة”، موضحاً أن “العراق يحقق فائضاً تجارياً يتجاوز 6 مليارات دولار، أغلبه ناتج عن تصدير النفط الخام إلى الولايات المتحدة”. وتابع أن “التأثير الحقيقي للرسوم الجديدة قد يطال المستهلك الأمريكي أولاً، وليس العراق”.
بحسب بيانات رسمية، فإن التبادل التجاري بين العراق والولايات المتحدة شهد نمواً كبيراً في السنوات الأخيرة، حيث تجاوزت صادرات العراق إلى واشنطن حاجز الـ10 مليارات دولار سنوياً، معظمها صادرات نفطية. أما الواردات، فشملت طيفاً واسعاً من السلع، من بينها سيارات ومعدات ثقيلة وأجهزة طبية، إلى جانب مواد غذائية ومنتجات استهلاكية أخرى.
ويشير تقرير إلى أن العراق صدّر عام 2021 سلعاً غير نفطية بقيمة تجاوزت 700 ألف دولار، بينها الجبس وخبز التنور والتمور وبعض المطبوعات، ما يوضح محدودية الصادرات غير النفطية، ويجعلها أكثر عرضة لتأثير الرسوم الجمركية.
من جانبه، حاول الخبير نبيل المرسومي التقليل من حجم التأثير المحتمل، مشدداً على أن “واردات الولايات المتحدة من النفط والغاز ما زالت مستثناة من الرسوم”، لكنه في الوقت نفسه أشار إلى أن “التأثير السلبي قد يظهر في تراجع أسعار الخام عالمياً، وهو ما حدث بالفعل حين انخفض السعر بمقدار دولارين فور إعلان ترامب قراره”.
في ظل هذه التطورات، يبدو أن العراق سيضطر إلى إعادة النظر في أولوياته التصديرية وربما البحث عن أسواق بديلة لتصريف نفطه، بينما تواجه الشركات الأمريكية تحدياً إضافياً يتمثل في ارتفاع كلفة الاستيراد من العراق، ما قد يدفعها إلى تقليص تعاملاتها في المنطقة.
وفي خضم كل ذلك، تبقى الرسالة الأهم أن العلاقات الاقتصادية بين بغداد وواشنطن باتت تخضع لحسابات أكثر تعقيداً من ذي قبل، وسط عالم يتغير بوتيرة متسارعة، وسياسات لم تعد تخضع لقواعد الشراكة التقليدية بقدر ما تمليها المصالح الآنية وتوازنات القوة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts