مجموعة سياحية ماليزية تزور مدينة بصرى الشام وتطلع على معالمها الأثرية
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
درعا-سانا
زارت اليوم مدينة بصرى الشام مجموعة سياحية ماليزية من 20 سائحاً وسائحة تضم محامين ومعلمين ومتقاعدين وطلبة جامعات، اطلعوا على معالم المدينة القديمة وتجولوا بين آثارها كالمدرج الروماني والمسرح ودير الراهب بحيرا.
وقال زانيل عبد الدين من المجموعة في تصريح لمراسل سانا إنه رغب المشاركة في هذه الزيارة لأنها تأتي ضمن تخصصه المهني، ولمعرفة الحضارات التي يعمل على توثيق تعاقبها وتحديد التداخلات العمرانية في امبراطوريات الشرق القديمة.
في حين وجدت مارزينا عبدالله أن التجوال بين هذه الآثار يؤكد العظمة التي تمتعت بها المنطقة قديماً، ويدل على الأهمية الاستراتيجية لها، حيث لفت انتباهها البنية الفريدة للمدرج الروماني والدقة الهندسية لإنشائه.
ساسيكيا خالد الخبيرة المالية اعتبرت أن المواقع الأثرية في بصرى كنوز فريدة وأنها من أجمل ما شاهدت في حياتها، ودعت إلى الاهتمام بها والحفاظ عليها.
ونوه المحامي مهد جمال الدين إلى وجوب تفعيل اتفاقيات الحفاظ على التراث العالمي، وعقد مؤتمرات دولية لتقديم الدعم المالي لتطوير هذه الأبنية واستمراريتها وللتوثيق الجيد والتجديد الخلاق للمدن التراثية.
وأشارت المعلمة انيسا صفي الدين إلى أنها زارت العديد من المعالم الأثرية العالمية لكنها اندهشت بروعة المدرج الأثري العمرانية في بصرى.
ولفتت أديبة عز الدين إلى التعاقب الفريد للحضارات من خلال التداخل بينها وحفاظ كل حضارة على أوابد سابقتها، متمنية لسورية الأمن والاستقرار الدائمين.
رضوان الراضي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
لحظات من الرعب على متن سفينة سياحية فاخرة (شاهد)
تحولت رحلة بحرية سياحية على متن السفينة الفاخرة "برينسيس كروزيس" إلى لحظات من الرعب والإثارة، بعد تعرضها لأمواج عاتية قبالة سواحل نيوزيلندا، مما أدى إلى ميلانها بزاوية حادة وإصابة 16 شخصًا.
بدأت الرحلة من سيدني متجهة إلى نيوزيلندا، حيث كان من المفترض أن تكون تجربة ممتعة عبر المياه الهادئة، لكن في 25 شباط / فبراير، واجهت السفينة ظروفًا جوية غير متوقعة أثناء إبحارها عبر "ميلفورد ساوند". فجأة، اجتاحت عاصفة رياح بلغت سرعتها 86 ميلاً في الساعة السفينة، ما أدى إلى ميلانها بزاوية 14 درجة، متسببة في حالة من الذعر بين الركاب.
وثقت لقطات مصورة اللحظات العصيبة التي عاشها الركاب وأفراد الطاقم، حيث ظهر طاقم المطبخ وهم يحاولون التشبث بالطاولات لحماية أنفسهم، بينما تناثرت الأطباق والطعام في كل مكان. كما فاض أحد أحواض السباحة نتيجة للاهتزاز العنيف، بينما سارع الركاب إلى كبائنهم بحثًا عن الأمان.
وقال أحد الركاب إنه كان يمارس رياضته الصباحية كالمعتاد، عندما شعر بالسفينة تميل فجأة، مضيفًا: "رأيت الطاولات والكراسي تنزلق، وشاهدت فتاة تنجرف على كرسيها باتجاه حوض السباحة". وذكر راكب آخر كان في الطابق السادس أثناء تناول الطعام، أنه شعر بالميلان قبل أن تبدأ الفوضى، وأضاف: "سمعنا أصوات تحطم قادمة من المطبخ، ولم يكن أمامنا سوى التمسك بأي شيء ثابت".
وعقب الحادث، تحدث القبطان إلى الركاب لطمأنتهم، موضحًا أن العاصفة هي التي تسببت في الاضطراب، لكنها لم تشكل خطرًا على سلامة السفينة. وعلى الرغم من التجربة المخيفة، أكد بعض الركاب أنهم لن يترددوا في القيام برحلات بحرية مستقبلية.
تستوعب "برينسيس كروزيس" أكثر من 3000 راكب، بالإضافة إلى 1200 فرد من الطاقم، وتستغرق رحلتها الحالية 14 يومًا، ومن المتوقع أن تعود إلى سيدني في 8 مارس، بعد استكمال إبحارها حول نيوزيلندا. وتُعد هذه التجربة بمثابة تذكير حي بمخاطر الطبيعة غير المتوقعة التي قد تواجه حتى أكبر السفن السياحية وأكثرها تطورًا.