من نجم واعد يلعب مع ميسي إلى سائق أوبر فقير.. ماذا حدث لخوسيه غوميز؟
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
يعج عالم "الساحرة المستديرة" بالعديد من القصص والمواقف التي خلدت لاعبين وجعلتهم أساطير داخل المستطيل الأخضر، لكن في الوقت نفسه، لا تخلو دنيا كرة القدم من بعض الروايات المحزنة، كما حدث مع الأرجنتيني، خوسيه لويس غوميز، الذي كان من المفترض أن يكون أحد نجوم منتخب "راقصي التانغو" رفقة ليونيل ميسي، حسبما ما ذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية.
وأوضحت الصحيفة أن غوميز الذي زامل ميسي لفترة من الزمن في صفوف منتخب الأرجنتين، كان يملك مستقبلا واعدا ومزدهرا، قبل أن ينتهي به المطاف بأن يصبح سائقا لدى شركة أوبر.
وقالت الصحيفة إن ذلك الشاب الطموح كان قد شارك مع المنتخب الأولمبي لبلاده في دورة الألعاب الأولمبية التي أقيمت عام 2016 في ريو دي جانيرو بالبرازيل، وذلك قبل أن يتم استدعاؤه بعد سنة للمنتخب الوطني الأول، ليلعب إلى جانب ميسي.
وكانت فرحته بعد ظهوره لأول مرة مع منتخب "ألبيسيليستي" عام 2017 في مباراة ودية ضد منتخب السامبا، قد تحولت إلى كابوس بعد تعرضه لتمزق في الغضروف المفصلي لركبته اليسرى.
وأثرت تلك الإصابة على ثقة غوميز بنفسه، مما أدى إلى استبعاده من تشكيلة منتخب بلاده التي شاركت في نهائيات كأس العالم في روسيا صيف عام 2018.
وبعد ذلك، انتهت مسيرة النجم الواعد، ليجد نفسه في فقر مدقع ولا خيار أمامه سوى العمل سائقا في شركة أوبر في بلاده.
وقال والده في تصريحات إعلامية، مؤخرا: "نحن عائلة فقيرة، وقد اضطر ابني للعمل كسائق سيارة أجرة بعد أن كان ينتهي من تدريباته مع فريقه المحلي".
وأشار الأب إلى أن خوسيه "يستمر في العمل حتى وقت متأخر من الليل في كثير من الأحيان".
وكانت الكثير من وسائل الإعلام الرياضية في الأرجنتين قد تنبأت بأن يكون غوميز الظهير الأيمن المستقبلي لمنتخب بلادهم، وتوقعوا أن يتعاقد معه نادي برشلونة الإسباني ليلعب بجانب "البرغوث".
وكان الشاب قد تألق في صفوف فريق راسينغ الأرجنتيني، قبل أن ينتقل للعب مع نادي لانوس عام 2016، ويفوز معه بلقبين.
لكنه عاد إلى ناديه القديم بعد الإصابة وبسبب مشاكل سلوكية، وذلك قبل أن ينتهي عقده في ديسمبر من العام الماضي دون تجديده.
ورغم عمله كسائق، فإن غوسيه (30 عاما)، يتدرب حاليا مع مدرب لياقة بدني، على أمل أن يتلقى عروضا جديدة من أندية أخرى، وفق الصحيفة.
وكانت آخر مباراة له مع فريقه السابق، لانوس، ضمن فعاليات بطولة "كوبا سود أميركانا" عام 2021، والتي انتهت بالخسارة 2-1 أمام فريق جريميو البرازيلي.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: قبل أن
إقرأ أيضاً:
ميسي يتعرض لإصابة طفيفة بعد استبعاده من قائمة الأرجنتين
لندن (د ب أ)
أعلن نادي إنتر ميامي أن قائده النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي يعاني من إصابة طفيفة في العضلة المقربة، عقب استبعاده من قائمة منتخب بلاده في مباراتيه القادمتين بتصفيات قارة أميركا الجنوبية، المؤهلة لكأس العالم 2026 وشعر ميسي «37 عاماً» ببعض الانزعاج خلال فوز فريقه 2/ 1 على أتلانتا ببطولة الدوري الأميركي لكرة القدم، أمس الأول.
وكان ميسي، الذي سجل هدف التعادل لإنتر ميامي في تلك المباراة، حصل على راحة في 3 مباريات لإنتر ميامي، قبل أن يدخل بديلاً ليسجل في فوز فريقه على كافاليير الجامايكي ببطولة كأس أبطال كونكاكاف الأسبوع الماضي.
وذكر بيان لإنتر ميامي: «خضع ميسي لفحص بالرنين المغناطيسي لتقييم مدى الألم في منطقة العضلة المقربة، والذي عانى منه خلال مباراة الليلة الماضية ضد أتلانتا يونايتد».
أضاف بيان النادي الأميركي، الذي نقلته وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا): «أكدت نتائج الفحص وجود إصابة طفيفة في العضلة المقربة. سيحدد مدى استجابته للعلاج جاهزيته للمشاركة في المنافسات من جديد». ويتصدر ميسي قائمة الهدافين التاريخيين لمنتخب الأرجنتين، كما أنه الأكثر مشاركة في المباريات مع الفريق، حيث سجل 112 هدفاً في 191 لقاء.
ويبدو الطريق ممهداً أمام منتخب الأرجنتين (حامل اللقب) للصعود رسمياً للنسخة المقبلة لكأس العالم، التي تجرى في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، خلال فترة التوقف الدولي الحالية.
ويتوجه فريق المدرب المحلي ليونيل سكالوني، الذي يتصدر تصفيات أميركا الجنوبية بفارق خمس نقاط أمام أقرب ملاحقيه، لملاقاة مضيفه منتخب أوروجواي، صاحب المركز الثاني، يوم الجمعة المقبل، قبل أن يستضيف نظيره البرازيلي، صاحب المركز الخامس، يوم الثلاثاء المقبل.