عبد الحميد كناكري خوجة: اللمة والهمة لرفع الغمة عن الأمة والتتمة لإنجاح المهمة
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
عبد الحميد كناكري خوجة لايجب أن تبقى أمتنا لحكام الغرب المنافق مرهونة… وعن قول كلمة الحق مكتومة.. وبالصراعات الداخلية مكدومة مهرومة..لم ولن نكون أمة معدومة..ولمخططات الشيطانين الأكبر والأصغر أمة مرهونة ..وعلى قبول التطبيل والتطبيع مجبورة مرغومة.. مناصرتنا لإخوتنا وأهلنا في أرض الرياحين لن تبقى ناقصة ومعدومة.
. لن نكون أمة مكلومة..موهومة.. .مهزومة..مهمومة.. وكلمتنا غير مفهومة.. من الواجب أن تكون كلمتنا صادحة ومسموعة.. مناصرتنا ومؤازرتنا لأهلنا ضد من احتلوا.. وللتراب الطاهر دنسوا.. واضحة فاضحة وقراراتنا محسومة.. لكمتنا لعدونا ستكون قوية ومألومة..نارنا على من عادنا مضرومة.. لن ولن نكون بعد اليوم أمة مخصومة..لآراء ولأهواء المستعمر المستدمر مأمومة.. حقوقنا الشرعية والوطنية لن تكون مهضومة.. أضحى من الواجب أن تبقى آراءنا وقراراتنا بالدفاع عن مقدساتنا محسومة.. لن يكون بيننا من بعد اليوم لامنازعة ولاخصومة.. ولن نكون أمة مقسومة.. سنكون أمة قوية متحدة في وجه هذه الدويلة اللقيطة السرطانية الجرثومة.. قراراتنا بالدفاع عن حقنا وعن أرضنا ضد المحتل ستبقى بأباهيمنا ممهورة ومبصومة.. سجيل صواريخنا في بؤر تواجده مضرومة.. لن تبقى أمتنا بسبب هذا الشيطان الأصغر مسؤومة..ولا على الزود عن حقوقها بالتخاذل والقعود متهومة.. ستبقى قراراتنا بالدفاع محسومة.. دون أدنى مقايضة أوحسومة..مهما تبدلت أو تغيرت للغاصب من حكومة.. وجوهكم يامن تتربعون على عروش إبليس بقبضات أيادنا ملطومة ملكومة ومكدومة.. ألم يبشركم البوم والقط والغراب.. بقرب رحيل وزوال هذا الكيان المؤقت أيها القراء وأيها الأحباب.. نعم آن الآوان وأصبح ذلك وشيكا ربما على المشارف والأبواب.. لن يثنينا عن همتنا ومتابعة مهمتنا ولمتنا لا القتل والإعتقال ولا التخريب ولا العدوان أوالإرهاب… أيا أيها المغتصب إسمع وخذ منا الجواب..صواريخ من سجيل ستحج على جحورك وسراديبك وأوكارك وتنساب إنسياب.. جهاد واستشهاد من كل الجهات والجبهات ستنصب جحافل المدافعين وتنكب انكباب.. وتنسكب إنسكاب..سيغطي سماءك الضباب.. أيا أيها المغتصب الإرهابي السلاب… آن الآوان لتتعلم دروس إضافية في الآداب.. مهما زرعت من خونة ومتآمرين ومن كلاب..وإلكتروني من حشرات وذباب.. سيآتي يوم الحشر والجمهرة والإنصباب.. من كبار وأشبال وشباب.. سيأتي زمن الإنسياب.. سترى الهزيمة وسينبلج فجر التحرير وسيكون منك التقهقر والتراجع والإنسحاب.. سيندحر عملائك وما زرعته من أذناب.. سيقطعون إربا إربا بين فكوك وأنياب الفهود والأسود من رجال مدافعين مندفعين للتحرير كالنمور وكالذئاب.. رقاب وأعناق جنود من بغى وطغى قرابين وأضاحي للسيف والخنجر وفأس الحطاب.. إسمع منا هذا الخطاب.. يامن أغرقت بلادنا بأزلامك من إرهابيين وعملاء أسدلوا اللحى وتلفحوا بأحزمة الحقد والقتل والترويع من تحت العباءة والجلباب.. ونشروا في الأرض الخراب.. إسمع منا الجواب.. ستضرب رقاب قطعانك السيوف والسكاكين والخناجر والحراب.. ستنقلب عليكم الشعوب إنقلاب.. نعم آن الأوان ودنى وقت الحساب.. سيستأصل هذا الورم السرطاني وسيلتئم هذا الجرح وسيبرأ هذا المرض وسيزول الإلتهاب.. سنجتاز الصعاب ونعانق الغيوم ونمططي السحاب وسنجرع من كأس الظفر بالفوز والنصر ونتذوق أحلى وأطيب شراب.. سنوجه شطر أرض الزيتون إبرة بوصلتنا وزوم الناضور وحتى الإسطرلاب نعم نعم نعم سيحين عن أرض الرياحين سيحين وسيأتي وقت الإنسحاب.. كاتب سياسي وفنان وطني
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
تعيين قائد جديد لمهمة "أسبيدس" في البحر الأحمر
أعلنت بعثة الاتحاد الأوروبي البحرية في البحر الأحمر "أسبيدس"، الاثنين، تعيين الأدميرال ميخائيل بانتوفاكيس قائداً جديداً للمهمة، خلفاً لكونستانتينوس بيتيكاكيس، الذي سلم مهامه رسمياً خلال مراسم أقيمت على متن السفينة الإيطالية "فيديريكو مارتينينجو".
وشهدت مراسم التسليم حضور الأدميرال فاسيليوس جريباريس، قائد العملية، إلى جانب مسؤولين رفيعي المستوى من اليونان وإيطاليا وجيبوتي والاتحاد الأوروبي، في إشارة إلى الأهمية التي تحظى بها المهمة في ظل التوترات الأمنية التي تشهدها المنطقة.
وفي ختام مهامه، أكد القائد السابق بيتيكاكيس التزام الاتحاد الأوروبي بحماية حرية الملاحة الدولية وتأمين البحارة والسلع الاستراتيجية، في ظل تصاعد التهديدات التي تستهدف الممرات البحرية.
وأُطلقت عملية "أسبيدس" رسميا في 19 فبراير/شباط 2024، بهدف حماية السفن التجارية من الهجمات التي تنفذها مليشيا الحوثي في البحر الأحمر والمياه الإقليمية والدولية.
ويتألف أسطول المهمة من عدة سفن وفرقاطات حربية، مدعومًا بطواقم بحرية من 21 دولة أوروبية.
وتحمل المهمة طابعاً دفاعياً، إذ يقتصر دورها على تأمين الملاحة التجارية دون تنفيذ عمليات هجومية ضد مليشيا الحوثي، في إطار استراتيجية أوروبية تهدف إلى احتواء التهديدات البحرية دون تصعيد النزاع العسكري في المنطقة.