حثّ أقارب بعض المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة احماس في غزة أعضاء الكنيست الإسرائيلي، من اليمين المتطرف، على عدم المضي قدماً في تطبيق عقوبة الإعدام المقترحة على المسلحين الفلسطينيين الأسرى، قائلين إن مجرد الحديث عن ذلك قد يعرض حياة المحتجزين في غزة للخطر.

وقالت إسرائيل إنه تم اعتقال عدد من المسلحين المشتبه بهم، بعدما اخترق أعضاء من حماس الحدود من غزة إلى جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، في هجوم أسفر عن مقتل أكثر من 1200 شخص، وخطف نحو 240 آخرين.


وقالت وزارة العدل الإسرائيلية في السابع من نوفمبر (تشرين الثاني) إن فريق عمل يناقش كيفية محاكمة الفلسطينيين المحتجزين، وفرض "عقوبات تتناسب مع خطورة الفظائع المرتكبة" على المدانين.
ودعا وزير الأمن الوطني اليميني المتطرف إيتمار بن غفير إلى تطبيق عقوبة الإعدام، وهي عقوبة موجودة في كتب القانون الإسرائيلية، لكنها لا تطبق.
ويشعر بعض أقارب المحتجزين لدى حماس في غزة بقلق من أن النقاش العلني حول عقوبة الإعدام قد يؤدي إلى أعمال انتقامية، وسط آمال متزايدة عن التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح بعض المحتجزين.
وأبلغ ياردن جونين، الذي تُحتجز شقيقته رومي ضمن المحتجزين في غزة، بن غفير وزملاءه في الحزب خلال جلسة برلمانية، الإثنين، أن الحديث عن إعدام مقاتلي حماس "يعني الدخول في مناورة نفسية. وفي المقابل سنحصل على صور لأحبائنا الذين قتلوا، وينتهي الأمر بإلقاء اللوم على دولة إسرائيل، وليس على حماس".


وقال: "لا تمضوا قدماً في هذا الأمر قبل عودة المحتجزين إلى هنا. لا تجعلوا دم أختي يقطر من أيديكم".
"ارتباك الأولويات"
كان حكم الإعدام الوحيد الذي قضت به محكمة في إسرائيل على مجرم الحرب النازي أدولف أيخمان في عام 1962. وتتمتع المحاكم العسكرية الإسرائيلية، التي تتعامل في كثير من الأحيان مع قضايا تتعلق بالفلسطينيين، بسلطة إصدار عقوبة الإعدام بقرار بإجماع 3 قضاة، على الرغم من أن هذا لم يحدث حتى الآن.
واقترح ساسة من المتشددين على مر السنين تخفيف شروط مثل هذه الأحكام، قائلين إن عمليات الإعدام تردع الإرهاب.
وقال بن غفير إن القيام بذلك "أصبح الآن أكثر أهمية من أي وقت مضى، أولاً وقبل كل شيء، من أجل أولئك الذين قتلوا، والذين سقطوا أثناء أداء واجبهم، وليس أقل من ذلك، حتى لا يكون هناك مزيد من المخطوفين".
ويتحرك اقتراح بن غفير ببطء في البرلمان. ولم يُظهر حزب الليكود المحافظ بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو اهتماماً يذكر بهذه الخطة خلال فترة حكمه الطويلة.

إسرائيل تتهم حماس بإعدام مجندة واحتجاز رهينتين بمستشفى الشفاء https://t.co/N5lJp0dqO3

— 24.ae (@20fourMedia) November 20, 2023

واتهمت لينور دان كالديرون، التي يُحتجز 3 من أقربائها في غزة، حزب بن غفير بأن لديه "ارتباك في الأولويات".
وقالت: "اختلط عليكم الأمر، نحن أمة تسعى للحياة، لسنا أمة تسعى إلى الانتقام، حتى لو فعلنا ذلك في الماضي مع أيخمان. أطالبكم ببساطة بإسقاط ذلك من جدول الأعمال".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل عقوبة الإعدام بن غفیر فی غزة

إقرأ أيضاً:

عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة تطلب نتنياهو بقبول الصفقة

#سواليف

هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة لنتنياهو:

إذا لم تقبل الصفقة مع حماس فإن الملايين سيخرجون إلى الشوارع.
لن نسمح للحكومة بعرقلة التوصل لصفقة التبادل مرة أخرى

مقالات ذات صلة رويتز: الوسطاء قدموا لإسرائيل رد حماس على مقترح الصفقة 2024/07/03

مقالات مشابهة

  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: لن نسمح لـ نتنياهو بإفشال صفقة تبادل المحتجزين
  • مصدر لرويترز: حماس وافقت على مقترح أمريكي لإجراء محادثات بشأن المحتجزين الإسرائيليين
  • حماس تعلن موقفها النهائي من مقترح أميركي لإجراء محادثات إطلاق الرهائن الإسرائيليين
  • حماس توافق على مقترح إجراء محادثات لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين بعد بداية المرحلة الأولى
  • بن غفير يطالب بالاطلاع على تفاصيل صفقة تبادل المحتجزين المطروحة
  • أمهات الأسرى الإسرائيليين يُطالبن نتنياهو بإظهار الشجاعة والتوقيع على صفقة الأسرى
  • بن غفير يهدد نتنياهو ويدفعه لرفض مقترح وقف إطلاق النار.. تفاصيل
  • تهديد بن غفير يضع اتفاق غزة على المحك.. ماذا قال لنتنياهو؟
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة تطلب نتنياهو بقبول الصفقة
  • بعد معاملتهم بنفس معاملة الأسرى الفلسطينيين.. رهائن إسرائيليون يحاولون الانتحار