شعبة الذهب: معرض "نبيو" أحد أهم أدوات تطوير صناعة المجوهرات
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أعلن المهندس هاني ميلاد رئيس شعبة الذهب والمجوهرات بالاتحاد العام للغرف التجارية، بآن النسخة الجديدة من المعرض “ نبيو” ستحقق مجموعة جديدة من أهداف الشعبة من تنمية الصادرات المصرية من المشغولات الذهبية ودعم مصممي المجوهرات المحليين في عرض تصميماتهم أمام دور الإنتاج المحلية والدولية وضخ دماء جديدة من المصممين المصريين في الأسواق، كما سيتضمن العديد من الإجراءات المستحدثة التي تدعم نجاح المعرض في تحقيق الهدف منه والوصول به إلى المستوى الذي يحقق طموح الدولة في تنمية قطاع الذهب والمجوهرات وكذلك تحقيق طموحات العاملين بالقطاع للحصول علي مستوى مناسب من الخدمات التسويقية والترويجية.
وأوضح ميلاد أن المعرض من خلال الدورتين السابقتين استطاع أن يحقق سمعة طيبة وصدى واسعا ليتم تصنيفه ضمن أهم المعارض الدولية للذهب والمجوهرات بالشرق الأوسط، كما يعد إحدى أهم أدوات تنمية وتطوير تجارة وصناعة الذهب والمشغولات الذهبية المصرية من خلال عرض أحدث وسائل الإنتاج الدولية أمام المنتج المصري كما يعرض أحدث ما توصلت له الصناعة المصرية للمشغولات الذهبية من تطوير يمكنه من المنافسة في السوق العالمي من ناحية الجودة في التصميمات وجودة المنتج النهائي.
وأضاف جيد أن المعرض قد ساهم في تنسيق الجهود وتعميق الشراكة مع مؤسسات الدولة وعلي رأسها رئاسة مجلس الوزراء ووزارات التجارة الداخلية والتجارة والصناعة ومصلحة الدمغة والموازين في عودة تصدير المشغولات الذهبية المصرية للأسواق العالمية والإقليمية بما سمح للعديد من المصانع المصرية من ترتيب عقود تصديرية خلال النسختين السابقتين.
وأشاد ميلاد بالدعم المستمر والتسهيلات التي تقدمها مؤسسات الدولة في اتخاذ القرارات وصياغة القوانين لتشجيع الصناعة المحلية والعمل على فتح فرص منافسة للمنتج المصري بالأسواق العالمية بالتخفيف من الأعباء الضريبية والرسوم المفروضة على الصادرات من ناحية، وتسهيل إجراءات التصدير من ناحية أخرى.
ومن جانبه قال لطفي المنيب نائب رئيس الشعبة إن النسخة الجديدة ستعمق المشاركة الدولية من حيث عدد العارضين أو الوفود الأجنبية الزائرة من مختلف دول العالم ذلك بالإضافة إلى تقديم مجموعة من الخدمات لتجار التجزئة والورش الصغيرة وأيضا تقديم عروض جديدة وتخفيضات للمستهلكين علي العديد من المنتجات.
كما ستشهد هذه الدورة تشجيع رواد الأعمال في مجال إنتاج المشغولات الذهبية على الاستمرار وإتاحة الفرص لهم للحصول على فرص استثمارية حقيقية لتنمية مشروعاتهم مما يساهم في ضخ دماء جديدة للقطاع تمنحه التجدد في التصميم والأفكار وتنوع مصادر التمويل وكذلك جذب جيلا جديدا من الشباب لقطاع إنتاج وتجارة الذهب والمجوهرات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: معرض نبيو للذهب والمجوهرات وزارة التموين
إقرأ أيضاً:
المتحف الوطني يفتتح معرض "روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية"
مسقط- الرؤية
افتتح المتحف الوطني بالتعاون مع هيئة الشارقة للمتاحف، أمس الإثنين، معرض "روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية"، وذلك تحت رعاية معالي سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة، رئيس مجلس أمناء المتحف الوطني، وحضور سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي نائب حاكم إمارة الشارقة، إلى جانب عدد من المهتمين بالشأن الثقافي والمتحفي.
ويأتي المعرض بهدف إبراز جمالية الفن الإسلامي وتطوره جنبًا إلى جنب الاسهامات العلمية لعلماء المسلمين عبر العصور، ويستمر المعرض لعموم الزوار حتى 3 مايو 2025. ويضم المعرض 82 مُقتنًى فريدًا من روائع فنون الحضارة الإسلامية ونتائج العلماء المسلمين، تُبرز ثراء وتنوع الثقافة الإسلامية، ويُعرض بعضها لأول مرة خارج دولة الإمارات العربية المتحدة، أبرزها أول مصحف مطبوع بتقنية الطباعة الحجرية، وكأس فضّية مزينة بنقوش نباتية نُقش عليها طغراء السلطان العُثماني عبد الحميد الثاني. يتألف المعرض من 3 أقسام؛ وهي: قسم فنون الخط، وقسم العلوم والابتكارات، وقسم التناغم والتنوع.
وقال سعادة جمال بن حسن الموسوي الأمين العام للمتحف الوطني: "في إطار الدبلوماسية الثقافية التي ينتهجها المتحف الوطني يُقام معرض ’روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية‘ في المتحف الوطني، والمعرض ما هو إلا استمرارٌ لخطوة خطاها المتحف الوطني بدءًا بإقامة معرض ’الحضارة العُمانية: النشأة والتطور‘ في عام 2023 في متحف الشارقة للآثار والذي حظي برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ، التي فتحت أبواب التعاون المتحفي بين المتحف الوطني وهيئة الشارقة للمتاحف".
وأضاف الموسوي أن معرض "روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية"، يُقدِّم مقتنيات تمثل كنوزًا معرفية من العصور الإسلامية، والتي يمكن الاستدلال بها على التقدم العلمي والحضاري والمعرفي الذي كانت تشهده تلك العصور، وكيف أسهم الإسلام في تأسيس حضارة متينة، أساسها العلم والارتقاء بالمعرفة والنهوض بالمعارف البشرية وتسخيرها لخدمة الأرض والإنسان.
من جانبها، أشادت سعادة عائشة راشد ديماس المدير العام لهيئة الشارقة للمتاحف، بأهمية المعرض، معربةً عن فخرها بالتعاون مع المتحف الوطني. وأكدت ديماس الدور المحوري للمعرض في الاحتفاء بالروابط الثقافية والأخوية المتينة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان المتجذرة في التراث والقيم المشتركة. وقالت: "يأتي هذا المعرض الاستثنائي بناءً على توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة، عقب زيارته سلطنة عُمان؛ حيث استقبله حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- بحفاوة". وأضافت أنَّ مثل هذه الشراكات لا تعزز الروابط طويلة الأمد بين البلدين فحسب؛ بل وتعكس المهمة الأوسع للدبلوماسية الثقافية، من خلال تعزيز الفهم والوحدة عبر الفنون المشتركة".
ويُبرز قسم فنون الخط جماليات الخط العربي عبر العصور التاريخية والفنية من خلال مجموعة المخطوطات الإسلامية والمنسوجات والمسكوكات، ومنها المصاحف والصفحات القرآنية، وستائر المسجد النبوي، وإطار مطرز من كسوة الكعبة (القنديل)، وأدوات الكتابة، إضافة إلى مجموعة من المسكوكات الإسلامية التي تعود إلى الفترتين الأموية والعباسية؛ حيث أسهم أسلوب الإعجاز في القرآن الكريم في إثراء عقول علماء المسلمين وإلهام قلوب الخطاطين والفنانين في العصور اللاحقة، مما انعكس على إبداعاتهم وتنوع الخط العربي وفنون التزيين والتذهيب.
أما قسم العلوم والابتكارات فيسلط الضوء على إنجازات واختراعات علماء المسلمين من معظم أرجاء العالم الإسلامي كعلوم الفلك والطب، من خلال عرض نماذج للأسطرلابات والكرات السماوية، ومخطوط طبي مترجم باللغة العربية، بالإضافة إلى أدوات طب الأسنان والكي.
ويعرض قسم التناغم والتنوع جمالية الفن الإسلامي من الزخارف الهندسية والنباتية والتصويرية، وتطوره ما بين القرنين الثاني – الرابع عشر الهجري/الثامن - العشرين الميلادي، من خلال مجموعة فريدة من المقتنيات تمثل الحياة الاجتماعية وتأثير التبادل التجاري والفني في مختلف دول العالم الإسلامي، أبرزها كرسي عشاء على هيئة منضدة سداسية الشكل باسم الناصر محمد بن قلاوون (أحد أهم سلاطين المماليك)، وأدوات مائدة متنوعة تشمل الأباريق والأوعية والجرار الفخارية المزججة والمعدنية، بالإضافة إلى القوارير الزجاجية والمعدنية، والمباخر، والمصابيح، والشمعدانات.