بعد قراره المفاجيء.. ويجز يفضح أكاذيب أفيخاي أدرعي أمام العالم: اليهودية بريئة منك يابن الصهيونية
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
لقن مغني الراب ويجز، أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، درسًا قاسيًا دفاعًا عن غزة، ردًا على تغريدة مُسيئة للفلسطينيين كتبها الأخير عبر حسابه الشخصي بمنصة التغريدات المصغرة "إكس".
ويجز يبعث رسالة مشفرة لـ أمريكا عبر الجزيرة أفيخاي أدرعي يستفز العالم العربي من جديد: الفرق بين أبناء اليهودية وأبناء الثقافة الداعشية كالفرق بين النور والظلامنشر أفيخاي مقطع فيديو يعرض مشهدًا لمجموعة جنود من جيش الإحتلال الإسرائيلي يساعدون مُسنين من أهالي غزة أثناء نزوحهم إلى جنوب القطاع، وأرفقه بتعليق: "الفرق بين أبناء اليهودية وأبناء الثقافة الداعشية كالفرق بين النور والظلام".
وتابع أدرعي: "في خضم الدمار الذي تسبب فيه دواعش حماس لسكان غزة وتشريدهم، تطل رحمة جنود جيش الدفاع على هؤلاء لتعكس قيم جنودنا وشعبنا، من خلال مساعدة رجل مسن بسحب عربته ليساعد امراة مسنة والانتقال الى جنوب وادي غزة".
وأردف: "قد يكون مشهدًا عاديًا، لكن إذا تعمقنا في ماهية هذه الحرب نرى أكثر مما يجب رؤيته، وكم قصة كهذه تحصل اليوم لتؤكد أننا أقوى من الرافضين والحاقدين".
ويجز وأفيخاي أدرعي عبر منصة إكسويجز يلقن أفيخاي أدرعي درسًا قاسيًا في حب غزة: اليهودية بريئة منك يابن الصهيونيةأثارت تغريدة أفيخاي غضب واستفزاز مطرب الراب ويجز، ما دفعه للرد عليه بتغريدة شديدة اللهجة عبر حسابه الشخصي بمنصة "إكس"، حيث قال: "دواعش اسرائيل سيقتلون هؤلاء الأبرياء بمجرد ما ينتهي التصوير شتان الفرق بين اليد الجبانة واليد الثائرة يا عنصري النشأة".
وأضاف: "مسرحياتكم وخدعكم الرخيصة لا تنطلي الا علي محدودي الفكر ومغسولي الدماغ والعنصريين وانت خير عينة .. اليهودية بريئة منك يابن الصهيونية".
ويجزويجز يحذف فيسبوك وماسنجر تضامنًا مع القضية الفلسطينيةفي الوقت نفسه، كان مطرب الراب ويجز قد أقدم على خطوة غير مسبوقة دعمًا لأهالي غزة في ظل الحرب الدامية التي يشنها جيش الإحتلال الإسرائيلي عليهم، حيث أعلن يوم الجمعة الماضية عن حذفه تطبيقي فيسبوك وانستجرام، تضامنًا مع الشعب الفلسطيني، واعتراضًا منه على تحيزهم للكيان الصهيوني ضد أهالي غزة.
ويجزوكتب ويجز منشورًا من خلال خاصية القصص القصيرة "ستوري" عبر حسابه الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام": "لقد قمت بحذف فيسبوك وماسينجر، وأشعر بالخزي لأنني أستخدم إنستجرام وأحقق أرباحًا لشركة ميتا التي تغطي على الإبادة الجماعية".
ويجز عبر انستجرام
وتابع ويجز: "في انتظار منصة حرة لنا لنتكلم دون إسكاتنا. الجميع سئموا من هرائهم على أي حال".
فوربس تختار ويجز ضمن قائمة "30 تحت الـ 30" لقادة التغيير والمؤثرين في الشرق الأوسطعلى صعيد آخر، اختارت مجلة "فوربس" الشرق الأوسط مغني الراب ويجز ضمن قائمتها "30 تحت الـ 30" لعام 2023، والتي تضم أبرز قادة التغيير والمؤثرين الشباب في المنطقة، وجاء ذلك خلال بيان رسمي نشرته المجلة عبر موقعها الإلكتروني.
ويجزوتضمن البيان الآتي: "إن القادة الشباب الملهمين والحالمين والمبدعين والرياضيين المدرجين في قائمتنا لأكثر من 30 شخصًا تحت سن الثلاثين هم في طليعة قيادة التغيير في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا".
ويجز ضمن قائمة فوربس للشباب الأكثر تأثيرًا في العالم
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ويجز تغريدة أفيخاي أدرعي اكس فوربس إكس أفيخاي أدرعي اخبار ويجز اليهودية الصهيونية فيسبوك الإبادة الجماعية حماس أفیخای أدرعی الراب ویجز
إقرأ أيضاً:
الإبادة التلمودية والحملات الصليبية اليهودية
اعتمد المشروع الاستيطاني الاستعماري على الجوانب الدينية من أجل الاستيلاء على أرض فلسطين، فتحوا -التوراة والإنجيل ووجدوا أن الله وعدهم بأرض فلسطين ولذلك فقد تكاتفت جهودهم على استقدام جميع اليهود وغيرهم من جميع أنحاء العالم للقدوم إليها لا للزيارة وأداء طقوس العبادة ولكن للاستيطان فيها وطرد سكانها بعد أن ضمنت لهم الإمبراطوريات الاستعمارية -آنذاك- تمكينهم باستخدام القوة من الأراضي والبيوت (في فلسطين) ومصادرتها وتسليمها لهم.
اليهود عاشوا في المجتمعات الإسلامية متمتعين بكامل حقوقهم الدينية والمدنية لم تخفر ذمتهم ولم يتم التعرض لهم بأي أذي واستعانت بهم الخلافة الإسلامية في كل المجالات حتى صار منهم الوزراء وغيرهم، منهم من أسلم وحسن إسلامه ومنهم من ظل على دينه وعقيدته اليهودية ومنهم من دخل في الإسلام “تُقية” لممارسة الطعن وتشويه (الإسلام) من خلال الانحرافات التي ينشرونها وأيضا تحطيم الإسلام والخلافة الإسلامية، كما فعل يهود الدونمة الذين تغلغلوا في أركان الخلافة الإسلامية وآخرها العثمانية وتعاونوا مع اليهود والنصارى على إسقاطها بعد أن نفذوا المكائد لتفتيت الروابط الاجتماعية بين مكونات المجتمع الإسلامي بإثارة العصبيات والقوميات والخلافات المذهبية والطائفية؛ فقد بلغ الحقد فيهم أن الطبيب الخاص للسلطان محمد الفاتح الذي فتح القسطنطينية هو من دس له السم وقتله من أجل منعه من مواصلة فتوحاته في أوروبا؛ ليتضح انه يهودي أعلن إسلامه وترقّى في المناصب ليصبح طبيب السلطان الخاص.
جرب الصليبيون الحملات الدينية من أجل الاستيلاء على بيت المقدس وفلسطين لأنهم ينظرون إلى المسلمين أنهم (كفار) وكانت التوراة والإنجيل بين أيديهم لم يكن هناك حديث عن وعد إلهي لليهود ولا للنصارى إلا أنهم يرغبون في السيطرة على بلاد الإسلام والمسلمين؛ ورغم أن اليهود كانوا يتمتعون بكامل حقوقهم إلا أنهم كانوا عونا لكل أعداء الأمتين العربية والإسلامية .
الحملات الصليبية تسقط واحدة وتقوم أخرى مرة بقيادة الملوك والأباطرة ومرة بقيادة القساوسة والرهبان من فرنسا وألمانيا وإنجلترا (واليوم بقيادة أمريكا) أو غيرها من دول أوروبا على اختلاف مذاهبها وصراعاتها إلا أنها تتوحد من أجل القضاء على المسلمين واسترداد بيت المقدس منهم .
ولم تبرز فكرة أرض الميعاد إلا مع تأسيس الحركة الصهيونية التي عملت على إزالة العداء بين اليهود والنصارى وتوحيدهم من أجل الحصول على أرض فلسطين كأرض ميعاد وهي فكرة لتوحيد الجهود بينهم والتخلص من اليهود والاستعانة بهم على تمزيق الأمة العربية والإسلامية واستمرار السيطرة عليها بعد أن فشلت كل المحاولات السابقة .
أحد رؤساء منظمة “ايباك” اليهودية التي تدير السياسة الأمريكية، تحدث عن حقيقة الصراع في فلسطين وانه صراع لن ينتهي طالما أن العرب والمسلمين لا يؤمنون بالتوراة وما فيها من الوعد لليهود، لكنه لم يستمر في كذبه حتى النهاية، فقد استدرك قائلا إن الغرب أعطاهم فلسطين كتكفير عن الآلام التي حدثت لهم من الأمم المسيحية (أوروبا) كان الأولى بالأمم المسيحية أن تعمل على تعويضهم في الأراضي التابعة لهم، لكنهم فضلوا أن يكون التعويض على حساب المسلمين (فعدو عدوي صديقي) .
في سفر التكوين الإصحاح الخامس عشر( 18) في ذلك اليوم قطع الرب مع إبرام ميثاق قائلا (لنسلك أعطي هذه الأرض من نهر مصر إلى النهر الكبير نهر الفرات “19” القينيين والقنزيين والقدمونيين والحثيين والفرزيين والرفائيين والاموريين والكنعانيين والجرجاشيين واليبوسيين)، التوراة تتحدث عن وعد الرب لأبي الأنبياء إبراهيم -عليه السلام- الذي ينتسب إليه العرب، لأنهم أبناء إسماعيل ومنهم النبي الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم واليهود العرب ينتسبون إلى إسحاق والقبائل الكنعانية السبعة التي ورد ذكرها في التوراة قبائل عربية تابعت النبي موسى ودانت بديانته وتابعت عيسى لكنها استقرت على دين الإسلام بعد مجيء النبي الأعظم والرسالة الخاتمة .
وهناك قبائل عربية تأثرت بالوثنيات والشرك، لكنها دخلت في الإسلام، لأن الشرك كان عبادة طارئة على الجزيرة العربية؛ وهناك قبائل أسلمت وتركت النصرانية وهناك قلة من اليهود من التزم الإسلام ومعظمهم مكثوا على اليهودية بعد أن غاظهم أن يكون النبي الخاتم من سلالة النبي إسماعيل ومن الأمة العربية؛ حاول النبي الأعظم أن يتعاون معهم، لأنهم كانوا قوة عسكرية واقتصادية وسياسة مهيمنة في الجزيرة العربية، لكنهم نقضوا العهود والمواثيق واستمروا على ذلك حتى امر النبي بإجلائهم عن الجزيرة العربية لفسادهم وتآمرهم على الإسلام والمسلمين .
ما بين موت موسى والتوراة التي حرّفوها وبدلوها آلاف السنين والجزيرة العربية تتوالى عليها القبائل العربية بمختلف أديانها ومللها يهوداً ونصارى، لم تتم إثارة الأحقاد والضغائن إلا في القرون المتأخرة بسبب الأطماع الاستعمارية في الوطن العربي التي أججت الصراعات بين طوائف المجتمع العربي الإسلامي وحينما استولت ودخلت غازية قتلت اليهود والنصارى والمسلمين .
النصارى تحركوا بدوافع دينية للاستيلاء على فلسطين وبيت المقدس وأعطوا وعدا لليهود (وعد بلفور)، أما وعد الله وكما تنص التوراة فهو لإبراهيم أبي الأنبياء ولنسله من بعده والعرب هم أحفاد ابنه إسماعيل وإسحاق أيضا ومنهم اليهود الذين سكنوا الجزيرة العربية وليس يهود الاشكناز الذين ترجع أصولهم إلى دول أوروبا الشرقية؛ وأهل فلسطين هم من أولاد إبراهيم، فكيف يفهم أن يدعي من ليس له صلة بفلسطين حقا بطرد أهلها والاستيلاء عليها؟.
أحبار اليهود عند شرحهم لسفر التثنية الإصحاح الـ”20″ يوردون شروط الصلح التي يجب أن تكون مع الأمم الأخرى وهي :
1 -جحد العبادة الوثنية والدخول في عبادة الله الحي .
2 -الخضوع لليهود.
3 -دفع الجزية .
والشريعة الإسلامية تشترط أحد ثلاثة للصلح وهي :
1 -الاسلام؛ أو -2-دفع الجزية والبقاء على ديانتهم -3-الحرب.
لكن اليهود يشترطون الدخول في اليهودة والخضوع لليهود ودفع الجزية وهذه الشروط خلاف لما تنص عليه التوراة ذاتها التي تفرق بين الأمم السبع التي تعيش في الأرض المقدسة (الحثيين؛ والاموريين؛ والكنعانيين؛ والفرزيين؛ والحويين؛ واليبوسيين؛ والجرجاشيين)، فهؤلاء في نظرهم يجب إبادتهم للآتي: (حتى لا يكونون عثرة ويرجعونهم إلى عبادة الوثنية؛ ولأن تمتعهم بأرضهم يرمز إلى الخطيئة؛ وإبادتهم تحطيم لكل شر؛ ولأنهم شعوب عنيفة تقدم الأطفال محرقة للإلهة والنساء والفتيات للزنا لحساب الآلهة).
أما شروط التصالح مع الأمم البعيدة، فقتل الرجال بالسيف واستبقاء النساء والأطفال لاستعبادهم واسترقاقهم وكل شيء في تلك الأراضي يعتبر غنيمة حرب؛ حتى في شروحهم يكذبون ويخالفون الحقائق .
العالم يشهد أن أهل فلسطين مؤمنون موحدون يؤمنون بالله ويؤمنون بجميع الكتب المقدسة غير المحرفة ويؤمنون بالأنبياء جميعا؛ أما هؤلاء الذين يدعون أنهم شعب الله المختار وهم شذاذ الآفاق، يمارسون أبشع وأقذر الجرائم في كل حروبهم، اغتصاب السجناء وإبادة الأطفال والنساء والشيوخ والاستثمار في كل أشكال الرذيلة.
الأنظمة العربية المتصهينة التي دخلت في علاقات معهم، قننت كل المفاسد، حيث فتحت المراقص وأحلت العلاقات غير المشروعة واستوردت وأعادت عبادة الأصنام وأحلت الربا والخمور والقمار، فهل دخلوا في علاقات مع شعب الله المختار الذي يوحد الله أم دخلوا في شراكة مع الشيطان وحزبه وشركات الانحلال والحرام العالمية التي يديرونها؟
لم يكتفوا باليهودية ولا النصرانية، بل خلطوا الدينين معا وانتقلوا للدعوة إلى الديانة الإبراهيمية؛ إبراهيم -عليه السلام- كان حنيفا مسلما ولم يكن لا يهوديا ولا نصرانيا وما أنزلت التوراة والإنجيل إلا من بعده؛ وهم يقننون عبادة الأوثان وينشرون الرذيلة ويعملون على إبادة وتهجير المؤمنين بالله ويستجلبون شذاذ الآفاق من اليهود وغيرهم إلى الأرض المقدسة، أما أهل فلسطين فيبيدونهم ويهجّرونهم ويستولون عليها .
المشروع الاستيطاني الاستعماري الجديد، لا علاقة له بالدين، بل هو مشروع إجرامي لتدمير الأمتين العربية والإسلامية وضمان استمرار الوصاية والسيطرة على الثروات وتفتيت الأمة التي هي خير أمة أخرجت للناس، لكن الله ابتلى هذه الأمة بشرار الخلق قال تعالى ((ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون)) الأنبياء 105، وحتى يتحقق ذلك لا بد من امتحان واختبار قال تعالى ((وليبتلي الله ما في صدوركم وليمحص ما في قلوبكم والله عليم بذات الصدور)) آل عمران154 .