يشاهد بالعين المجردة.. القمر يقترن بسيد الخواتم اليوم
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
يرصد القمر في طور التربيع الأول لشهر جمادى الأولى اليوم الإثنين 20 نوفمبر 2023 وهي فرصة مثالية للتصوير والتعرف على تفاصيل سطحة.
القمر سيشرق بعد الظهر وسيصل لحظة التربيع الأول عند الساعة 01:49 مساءً بتوقيت مكة ( 10:49 صباحاً بتوقيت غرينتش) ويكون أكمل ربع المسافة في مداره حول الأرض هذا الشهر.
. الفضاء المصرية : نمتلك القدرات الذاتية في هذا الشأن
ووفقا للجمعية الفلكية بجدة، القمر سيصل أعلى نقطة في السماء بالتزامن مع غروب الشمس وبعد حلول الليل سيكون (ظاهرياً) بالقرب من كوكب زحل على قبة السماء حيث سيفصل بينهما حوالي 3 درجات.
وسيظل القمر وزحل في السماء إلى ما بعد منتصف الليل بالتوقيت المحلي، علما بان هذا الحدث ليس له تأثير على كوكبنا.
زحل ثاني أكبر كوكب في نظامنا الشمسي بعد المشتري ، فقطره 9 مرات أكبر من قطر الأرض ومثل المشتري يتكون زحل من الغاز وبشكل رئيسي من الهيدروجين والهليوم وهو الكوكب السادس من حيث البعد عن الشمس وهو أبعد كوكب في نظامنا الشمسي يمكن رؤيته بسهوله بالعين المجردة كنقطة ذهبية.
يعرف زحل بسيد الخواتم بسبب نظام حلقاته الرائع والتي يمكن رؤيتها من خلال التلسكوب فقط، فالحلقة الرئيسية تغطي تقريباً المسافة مابين الأرض والقمر وهي بسماكة واحد كيلومتر فقط وعلى عكس الكواكب الصخرية عطارد،الزهرة، الارض، المريخ، فإن زحل لا يمتلك سطح صلب يمكن الوقوف عليه.
وتعتبر فترة التربيع الأول حيث يظهر نصف القمر مضاء ونصفه الآخر مظلم الوقت المثالي لرصد تضاريس سطح القمر بواسطة المنظار أو تلسكوب صغير وذلك لأن الجبال والفوهات وغيرها تكون واضحة جدا خاصة على طول الخط الذي يفصل بين الجانب النهاري والجانب الليلي نظرا لتداخل الضوء والظلال ما يعطي منظرا ثلاثي الأبعاد.
وخلال الأيام القليلة المقبلة ستزداد المسافة بين القمر والشمس في قبة السماء كل يوم وذلك مع اقتراب القمر من البدر المكتمل وبدلا من شروق القمر بعد الظهر سوف يتأخر إلى ان يشرق مع غروب الشمس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زحل القمر طور التربيع الأول كوكب زحل التربیع الأول
إقرأ أيضاً:
"القمر الدموي".. أين ومتى يُمكن مشاهدة هذه الطاهرة الفلكية الساحرة؟
يشهد العالم خسوفًا قمريًا غير معتاد يُسمى بـ "القمر الدموي"، يبدأ فجر 14 مارس/آذار الحالي ويصادف أن يتزامن مع انتصاف شهر رمضان. في هذه الظاهرة، سيراقب الناس البدر المضيء وهو يتلاشى ببطء بشكل ساحر حتى يتحول إلى لون أحمر قان يُشبه الدم، قبل أن يعود ويكتمل.
تبدأ الظاهرة في الساعات الأولى من يوم 13 إلى 14 مارس/آذار، وستكون أكثر وضوحًا في القارة الأمريكية، حيث سيكون الخسوف كليًا. كما ستتمكن بعض المناطق القريبة من القارة، بما في ذلك بعض الدول العربية وغرب أوروبا، من مشاهدته.
في الدول العربية، سيكون الخسوف مرئيًا في المغرب وموريتانيا، لكن سيحدث قبل شروق الشمس، مما يجعل الرؤية صعبة.
فيإسبانيا، ستصل الظاهرة إلى ذروتها صباح الجمعة بين الساعة 07:00 وما بعد 08:00 (بتوقيت شبه الجزيرة) ، وستتمتع مناطق مثل شبه الجزيرة الغربية وجزر الكناري وسبتة ومليلية بأفضل رؤية فيها، بينما ستكون الرؤية أضعف في شرق شبه الجزيرة وجزر البليار.
وفي حال كانت السماء صافية، وساعد الموقع الجغرافي على الرؤية، يمكن مشاهدة الـ"القمر الدموي" بالعين المجردة دون معدات، وعلى عكس كسوف الشمس، لا حاجة إلى حماية العين.
كيف تحدث ظاهرة الخسوف؟يحدث الخسوف عندما يدخل القمر في ظل الأرض، مما يؤدي إلى حجب ضوء الشمس عنه بشكل كامل أو جزئي. وفي حالة "القمر الدموي"، يتحول لونه إلى أحمر نحاسي بسبب أشعة الشمس التي تمر عبر الغلاف الجوي للأرض وتتناثر، مما يعطي القمر هذا اللون المميز.
وبحسب وكالة "ناسا"، يمكن أن يحدث الخسوف القمري أو الكسوف الشمسي بين أربع إلى سبع مرات في السنة.
وكان آخر خسوف جزئي للقمر قد حدث في سبتمبر/ أيلول الماضي في سماء الأمريكيتين وأوروبا وأفريقيا، بينما كان آخر خسوف كلي للقمر في عام 2022.
Relatedشاهد: الملايين حول العالم يستمتعون برؤية الخسوف الكلي الأخير للقمر في العام الحاليشاهد: خسوف جزئي للشمس في أوروبا وشمال إفريقياقمر الدم.. فيديو وصور مذهلة لآخر خسوف كلي للقمر لعام 2022تاريخ الخسوفمنذ آلاف السنين، حاولت الشعوب تقديم تفسيرات علمية ودينية للظواهر الفلكية، وكانت على دراية واسعة بها. إذ تقول المؤرخة زوي أورتيز لوكالة "أسوشييتد برس" إن الشعوب القديمة "كانت ملمة بالأجرام السماوية دون أن يكون هناك فضل منا على ذلك".
وأضافت: "كانوا ينظرون إلى السماء ليلاً، وكان لديهم رؤية أكثر إشراقًا مما لدينا نحن اليوم".
أرسطو، على سبيل المثال، لاحظ أن ظل الأرض على القمر كان منحنياً دائماً أثناء الخسوف، وكانت ملاحظته تلك دليلًا على كروية الأرض.
أما في بلاد ما بين النهرين، فقد كان يُنظر إلى اللون الأحمر للقمر على أنه نذير شؤم على الملك، لذلك كانوا يجلسون على العرش ملك بديل خلال الظاهرة، لحماية حاكمهم من أي سوء.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية البابا فرنسيس يحتفل بذكرى انتخابه الثانية عشرة في مستشفى جيميلي وسط تحسن في حالته الصحية إسرائيل ترسل 10 آلاف طرد من المساعدات الغذائية للدروز في سوريا بالأرقام.. تراجع وفيات سرطان الثدي في أوروبا عام 2025 القمرإسبانياخسوف القمرأوروباأمريكا الشماليةأمريكا الجنوبية