وفد من الحرية و التغيير يصل جوبا لإنهاء الحرب في السودان
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
وصل وفد من قوي الحرية والتغيير اليوم الإثنين إلى عاصمة دولة جنوب السودان في إطار توحيد القوى المدنية السودانية لإيقاف الحرب.٢
الخرطوم _ التغيير
و وصل الوفد إلى العاصمة جوبا في زيارة تمتد لعدة أيام بناء علي دعوة مقدمة من رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت.
و أوضح الناطق الرسمي باسم الحرية و التغيير جعفر حسن عثمان في تصريح صحفي، أنه من المقرر أن يعقد الوفد عدد من اللقاءات مع قيادة وحكومة جنوب السودان حول سبل إنهاء الحرب في السودان وتحقيق السلام وتأسيس الانتقال المدني الديمقراطي.
و أشار إلى أنه مساعي توحيد القوي الديمقراطية المدنية وما تم مؤخرا في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا بتكوين تنسيقية القوي الديمقراطية المدنية (تقدم) وما صدر عن اجتماعات قوي الحرية والتغيير بالقاهرة و اللقاء المباشر العلني مع طرفي الحرب القوات المسلحة السودانية والدغم السريع لعرض رؤية خارطة الطريق وإعلان المبادئ لإنهاء الحرب وتحقيق السلام.وتاسيس الانتقال المدني الديمقراطي المستدام.
وكان قد انعقدت بالعاصمة الإثيوبية ؛أديس أبابا فعاليات الاجتماع التحضيري لوحدة القوى المدنية الديمقراطية السودانية بمشاركة واسعه من القوى المدنية والسياسية والمهنية وبعض من لجان المقاومة.
و بحسب اللجنة الإعلامية للاجتماع التحضيري للقوى المدنية الديمقراطية احتوت أجندة الإجتماع في يومه الأول لكلمات الجهات المشاركة إلى الإتفاق حول الرؤية السياسية للقوى ألمدنية كما تحوي الأجندة في يومها الثاني الاتفاق حول الهيكلة والتحضير للمؤتمر العام للقوى المدنية الديمقراطية.
وكان قد ناشد رئيس حزب الأمة القومي المُكلف فضل الله برمة ناصر في رسالة أسبوعية نشرها امس الأحد، من وصفهم بـ “شركاء فى ثورة ديسمبر المجيدة”، للمشاركة، ودعم “المشروع الوطني الهادف لهزيمة الحرب وبناء السلام”.
و اعتبر ناصر، أن إجتماعات القوى السياسية المقرر التي بدأت اليوم الإثنين بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا، تمثل إجماعاً وطنياً لتعزيز السلام.
وقال “ناصر” في رسالته التي حملت عنوان (رسالة للقوى السياسية والمجتمعية غير المشاركة فى لقاء اديس ابابا)، إن المسؤولية المشتركة هي مفتاح النجاح.
وأضاف: “هناك قوة سياسية مهمة، وذات ثقل سياسي، كان لها دور كبير فى ثورة ديسمبر المجيدة، ولا يمكن إنكار وجودها وأهمية مشاركتها معنا، لتتويج هذا الجهد بتحقيق السلام وتحقيق التحول الديمقراطي المنشود”.
ورأى الرئيس المُكلف لحزب الأمة القومي أن لقاء أديس أبابا سيفتح فرصة للمداولات الجماعية، ويعزز التنوع، وسيقدم رؤية متكاملة لتحسين السياسات الوطنية، بما يتناسب مع ظروف الحرب، وتحقيق السلام وعودة السودانين لمنازلهم وتعويض المتضررين.
وتابع: “مساهمة جميع شركاء ثورة ديسمبر في تشكيل تحالف وقف الحرب وبناء السلام، سيثري تقدمنا الوطني الجماعي، ويعجل بإيقاف الحرب، ونحن فى حزب الامة القومي لم نألو جهداً فى التواصل مع القوى السياسية والمجتمعية، لتحقيق الاجماع الشامل والتوافق الوطني لوقف الحرب”.
وأكد على أن التجارب السودانية فى العمل المشترك، علمتهم التأكيد على حيوية كل صوت، وأن الحوار يجب أن يكون واسع وغير مقيد.
وبدأت العاصمة الإثيوبية في استقبال العديد من الوفود الممثلة لمجموعة واسعة من القوى المدنية والأحزاب السياسية.
بجانب مشاركة رئيس الوزراء السوداني السابق عبدالله حمدوك، بحضور عدد من ممثلي الأطراف الدولية والإقليمية.
الوسومإنهاء الحرب اديس ابابا الحرية و التغيير\ القوى المدنية تقدم جوبا قوى
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: إنهاء الحرب اديس ابابا الحرية و التغيير القوى المدنية تقدم جوبا قوى
إقرأ أيضاً:
ترحيب دولي بالوساطة القطرية التي جمعت الكونغو الديمقراطية ورواندا
لقي الاجتماع الثلاثي الذي جمع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ورئيس رواندا بول كاغامي، ورئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسكيدي في الدوحة الثلاثاء الماضي، ترحيبا دوليا واسعا من عدة جهات، في إطار جهود الوساطة القطرية الرامية إلى تحقيق السلام في المنطقة.
وكانت هذه أول محادثات مباشرة تجمع الرئيسين الأفريقيين منذ أن كثف متمردو حركة 23 مارس حملتهم في شرق الكونغو خلال شهر يناير/كانون الثاني الماضي، حيث استولوا على مدينتين رئيسيتين في المنطقة الغنية بالمعادن.
الأمم المتحدة تشيد بالوساطة القطريةوأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن إشادته بالجهود الحثيثة التي تبذلها قطر في مجال الوساطة بين الدول الأفريقية.
ووصف غوتيريش، في بيان رسمي، دور قطر في هذا الاجتماع بالمؤثر، مؤكدا أن هذه الجهود قد تُفضي إلى تحقيق تقدم ملموس نحو إنهاء النزاع المستمر في شرق الكونغو الديمقراطية، الذي أسفر عن مقتل الآلاف وتشريد مئات الآلاف من المدنيين.
وشدد غوتيريش على أهمية الحوار بين الأطراف المعنية في هذا الصراع، معربا عن أمله في أن تؤدي هذه المحادثات إلى نتائج ملموسة تؤثر إيجابا على الوضع الإنساني في المنطقة.
الاتحاد الأفريقي يرحّب بالحوارفي خطوة أخرى تعكس دعما قويا للوساطة القطرية، أعرب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي محمود علي يوسف عن ترحيب الاتحاد بجهود قطر في جمع رئيسي رواندا والكونغو الديمقراطية لأول مرة منذ بداية النزاع في يناير الماضي.
إعلانوأكد يوسف أن هذا الحوار يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الاستقرار في منطقة البحيرات العظمى، واعتبره فرصة سانحة لتحقيق تسوية شاملة عبر الدبلوماسية.
بيان مشترك بين دولة قطر وجمهورية رواندا وجمهورية الكونغو#الخارجية_القطرية pic.twitter.com/xeIgwssgut
— الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) March 18, 2025
الصومال يشيد بالجهود القطريةمن جانبه، رحّب الصومال بالاجتماع الثلاثي، معربا عن تقديره للوساطة القطرية الرامية إلى تحسين الأوضاع الأمنية في منطقة شرق أفريقيا.
وأكدت الحكومة الصومالية، في بيان لها، أن قطر قد "أثبتت مرة أخرى قدرتها على لعب دور محوري في تعزيز السلام بالمنطقة". وأضافت أن هذا النوع من الدبلوماسية يعكس التزاما حقيقيا من قِبل قطر لتحقيق السلام والاستقرار في القارة الأفريقية.
الرئيس الفرنسي يعبّر عن دعمهأما الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون فقد أعرب عبر منصة "إكس" عن دعمه لاجتماع الدوحة، معربا عن أمله في أن يسهم هذا اللقاء في تقدم عملية السلام بالمنطقة. وأشار ماكرون إلى أن فرنسا تتابع باهتمام نتائجه.
ويعود الصراع في شرق الكونغو إلى تداعيات الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994 والتنافس على الثروات المعدنية. وتصاعدت وتيرة الصراع منذ يناير/كانون الثاني الماضي، حيث قُتل آلاف الأشخاص وأُجبر مئات الآلاف على النزوح عن ديارهم.
وتتهم الكونغو الديمقراطية رواندا بإرسال أسلحة وقوات رواندية لدعم المتمردين، الذين أدت حملتهم إلى انزلاق شرق الكونغو إلى أسوأ صراع منذ عقود.
وتقول رواندا إن قواتها تتصرف دفاعا عن النفس ضد جيش الكونغو الديمقراطية والمليشيات المعادية لكيغالي.