صباح الأحمد للموهبة والابداع يطلق برامجه الإثرائية لصقل مهارات الطلبة الكويتيين المتميزين
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أطلق مركز (صباح الأحمد) للموهبة والإبداع -أحد مراكز مؤسسة الكويت للتقدم العلمي- برامجه الإثرائية العالمية الخاصة بصقل مهارات واثراء الطلبة الكويتيين المتميزين وتأهيلهم للالتحاق بالجامعات العالمية المرموقة.
وقال المدير العام للمركز ندا الديحاني في تصريح صحفي اليوم الاثنين إن أحد الركائز الأساسية لاستراتيجية المركز دعم وتحفيز الطلبة الكويتيين المتميزين ممن لديهم قدرات ومهارات علمية وتكنولوجيا عالية.
وأضاف الديحاني أن المركز يحثهم على الالتحاق ببرامج الاثراء العالمية المقدمة من أرقى الجامعات المرموقة الحائزة على أعلى التصنيفات العالمية ومنها محرك التصنيف العالمي (Forbes) المختص بتقييم أرقى الجامعات على مستوى العالم.
وأوضح أن ذلك يأتي من خلال برامج ومعسكرات صيفية تنظمها وتقوم بتقديمها تلك الجامعات في المقرات الخاصة بها في مختلف دول العالم والتي توفر البيئة والمناخ الملائم لصقل وتطوير مهارات الطلبة وفق أفضل المعايير العالمية المعتمدة.
وبين أن أهداف البرامج الإثرائية تتمثل في الحث على اكتشاف قدرات الطلبة وميولهم ومدى مواءمتها مع البرامج العالمية وتمكينهم من أساليب البحث والمعرفة العلمية وصقل مهاراتهم الشخصية من خلال التعامل مع الثقافات المختلفة علاوة على تأهيل الطلبة للمرحلة الدراسية الجامعية في أفضل الجامعات العالمية.
وأشار إلى أن الأولوية بالقبول هي لأول 20 طالبا وطالبة المستوفين لشروط التسجيل والقبول الحاصلين على ميزة القبول غير المشروط من تلك الجهات المقدمة لتلك البرامج ومن استكملوا المستندات المطلوبة وتواريخ تقديمها إلى المركز مؤكدا الحرص على تنوع البرامج المعتمدة من جهات متعددة عالمية.
وذكر أن من شروط الالتحاق بالبرامج الإثرائية أن يكون الطالب كويتيا وعمره ما بين 16 إلى 18 عاما وأن يكون لائقا صحيا للسفر إلى الدول التي يتم بها تقديم تلك البرامج العالمية داعيا إلى زيارة الموقع الالكتروني الخاص بالمركز لمعرفة المزيد من التفاصيل الخاصة بتلك البرامج وكيفية التقدم لها.
وأضاف أنه سيتم إقامة لقاءات تعريفية لبعض هذه البرامج من جامعتي (YALE & John Hopkins) خلال شهر ديسمبر المقبل.
المصدر كونا الوسومالطلبة الكويتيين صباح الأحمد للموهبةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الطلبة الكويتيين صباح الأحمد للموهبة الطلبة الکویتیین
إقرأ أيضاً:
«الأعلى للجامعات» يطلق مبادرات مُبتكرة لدعم الذكاء الاصطناعي والبحث العلمي|تفاصيل
عقد المجلس الأعلى لشؤون الدراسات العليا والبحوث اجتماعه الدوري برئاسة الدكتور مصطفى رفعت، أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، بحضور عدد من السادة رؤساء الجامعات، وأعضاء المجلس من نواب رؤساء الجامعات لشؤون الدراسات العليا والبحوث، وذلك بمقر أمانة المجلس الأعلى للجامعات.
وخلال الاجتماع، ناقش المجلس عددًا من الموضوعات، من بينها ما عرضه الدكتور حسام عثمان، نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي لشؤون الابتكار والبحث العلمي، بشأن دور الجامعات في تنفيذ استراتيجية الابتكار والذكاء الاصطناعي والبحث العلمي، باعتبارها محركًا أساسيًا للابتكار والتنمية المستدامة، بدءًا من مراجعة التجارب الإقليمية والعالمية، وذلك تنفيذًا للمبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، وفي ضوء إطلاق السياسة الوطنية للابتكار خلال شهر فبراير الحالي؛ بهدف توظيف الابتكار لخلق قيمة مضافة، وتعزيز الاستدامة في كافة القطاعات الإنتاجية والخدمية، بما يتماشى مع مستهدفات الجامعات لدعم الاستراتيجيات الوطنية.
وتضمن العرض أيضًا مناقشة ملامح استراتيجية الوزارة للارتقاء بالتعليم العالي والبحث العلمي من خلال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، بما يسهم في تحسين جودة الحياة، والنمو، وزيادة تنافسية الدولة على الصعيدين الإقليمي والعالمي. كما تم استعراض البيانات المطلوبة من الجامعات لإعداد تقرير متكامل حول دور الجامعات المصرية في هذا المجال.
كما ناقش المجلس العرض الذي قدمته السيدة مستشار بنك المعرفة المصري والفريق المعاون حول مشروع تدريبي موجه للهيئة المعاونة والمدرسين بالجامعات المصرية، حيث تم تسليم كل جامعة بيانًا بالمجلات المصرية المدرجة على نظام النشر العلمي لبنك المعرفة المصري، مع توضيح موقف كل مجلة من التقييم من قبل المجلس الأعلى للجامعات والفهرسة في قواعد البيانات العالمية.
وتضمن العرض أيضًا مناقشة ملامح استراتيجية الوزارة للارتقاء بالتعليم العالي والبحث العلمي من خلال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، بما يسهم في تحسين جودة الحياة، والنمو، وزيادة تنافسية الدولة على الصعيدين الإقليمي والعالمي. كما تم استعراض البيانات المطلوبة من الجامعات لإعداد تقرير متكامل حول دور الجامعات المصرية في هذا المجال.
كما ناقش المجلس العرض الذي قدمته السيدة مستشار بنك المعرفة المصري والفريق المعاون حول مشروع تدريبي موجه للهيئة المعاونة والمدرسين بالجامعات المصرية، حيث تم تسليم كل جامعة بيانًا بالمجلات المصرية المدرجة على نظام النشر العلمي لبنك المعرفة المصري، مع توضيح موقف كل مجلة من التقييم من قبل المجلس الأعلى للجامعات والفهرسة في قواعد البيانات العالمية.
كما تم عرض بيان بمواعيد التقدم لجهات التصنيف العالمية المختلفة، مع تسليط الضوء على الدعم الفني الذي يقدمه بنك المعرفة المصري لفرق التصنيف الدولي في الجامعات المصرية. بالإضافة إلى ذلك، تم استعراض أجندة المشروع التدريبي للهيئة المعاونة والمدرسين بالجامعات المصرية، الذي يمتد لمدة ستة أشهر، ويشمل جميع الجوانب الفنية اللازمة في مجالات البحث والنشر والتدريس والتعاون الأكاديمي. وقد تم التأكيد على ضرورة زيادة التنسيق والتفاعل بين الجامعات لتحقيق النتائج المرجوة من هذا المشروع.
كما استعرض المجلس النظام الإلكتروني للجان العلمية المطور لدورة عمل اللجان العلمية، حيث تم عرض المنصة الإلكترونية الخاصة بالنظام الإلكتروني لدورة عمل اللجان العلمية، مع تسليط الضوء على تطور واجهتها. وقد تم استعراض الأنظمة المصاحبة التي تم تكاملها مع نظام الترقيات، بالإضافة إلى التحديثات التي تم إجراؤها على هذا النظام. كما تم مناقشة آلية تقييم المتقدمين للترقية في اللجان العلمية، وعرض مقترح لتطوير منصة الترقيات بما يعزز من كفاءة سير العمل في هذا المجال.
أُحيط المجلس علمًا بتقرير حول المنصة الإلكترونية المخصصة لنشر بيانات الأبحاث، والتي تهدف إلى مخاطبة البعد البيئي والتحول نحو الاقتصاد الأخضر، والتنمية المستدامة على مستوى الجامعات المصرية، وذلك في ضوء الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030.
كما أُحيط المجلس علمًا بتقرير المنصة الإلكترونية المخصصة للأجهزة العلمية الموجودة بالجامعات المصرية.
وافق المجلس على تشكيل لجنة لبحث وإعداد مقترح لتوحيد مسميات لجان أخلاقيات البحث العلمي بالجامعات المصرية، وفقًا لما هو معمول به في الجامعات العالمية. كما وافق على تشكيل لجنة أخرى لوضع آليات متابعة للمجلات العلمية بالجامعات المصرية بالتعاون مع بنك المعرفة المصري..