هام: التفاصيل كاملة لبنود خارطة الطريق لمفاوضات السلام بين الأطراف اليمنية
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
العاصمة السعودية الرياض (وكالات)
نشر مراسل وكالة “شنخوا” الصينية، فارس الحميري، بنود اتفاق السلام في اليمن.
وكتب عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “إكس”:
اقرأ أيضاً الكشف عن السبب الرئيسي لتعثر المفاوضات في الرياض بين التحالف وصنعاء.. تفاصيل 20 نوفمبر، 2023 تفاصيل اتفاق جديد لإنهاء الحرب في غزة بين المقاومة وقوات الاحتلال.. بجهود قطرية وأمريكية 20 نوفمبر، 2023
ما أبرز بنود خارطة الطريق للحل في اليمن؟.
وفقا لمصادر يمنية عدة فقد تم خلال الأشهر الماضية إجراء نقاشات وتعديلات على خارطة طريق للحل في اليمن بوساطة سعودية وعمانية وتم التوصل مؤخرا إلى مسودة تتضمن ثلاثة مراحل على النحو التالي:
المرحلة الأولى : مرحلة بناء الثقة وتتضمن هذه المرحلة التالي:
▪️ وقف العمليات العسكرية بشكل كامل في الداخل اليمني والهجمات العابرة للحدود.
▪️ فتح كلي للمطارات خاصة مطار صنعاء الدولي دون تحديد وجهات معينة، ورفع كامل للقيود عن الموانئ أمام حركة الملاحة البحرية.
▪️ فتح كافة الطرقات والمعابر في عموم محافظات البلاد، بما في ذلك الطرق الرئيسية في محافظة تعز (بشكل تدريجي).
▪️صرف مرتبات الموظفين في القطاع العام (مدنيين وعسكريين) على أن يتم تغطية ذلك من قبل السعودية كمرحلة أولى مزمنة، ثم يتم تغطية المرتبات من صادرات النفط والغاز.
▪️ إطلاق سراح كافة الاسرى والمعتقلين تحت قاعدة (الكل مقابل الكل).
▪️ توحيد البنك المركزي اليمني، وفي هذه النقطة يصر الحوثيون على أن يكون مقر البنك المركزي في العاصمة صنعاء، فيما يرفض الانتقالي الجنوبي بكل قطعي نقل البنك من عدن، في حين لا تمانع بعض الأطراف في الشرعية نقل البنك الى صنعاء بشروط.
▪️ نتيجة الانقسام في فكرة نقل البنك وضعت عدة مقترحات منها الاحتفاظ بالبنكين في صنعاء وعدن، وإنشاء غرفة عمليات مشتركة في دولة محايدة تعمل تحت إشراف من قبل الأمم المتحدة، وتكون مهمة هذه الغرفة إدارة البنكين في صنعاء وعدن.
المرحلة الثانية:
▪️ تتضمن هذه المرحلة إطلاق عملية سياسية يمنية شاملة تحت إشراف الأمم المتحدة وبمشاركة كافة الأطراف.
▪️ مع بدء العملية السياسية تبدأ القوات الأجنبية بالانسحاب من اليمن خلال فترة عام.
▪️ مناقشة الأطراف اليمنية وضع القوات العسكرية والامنية، على أن يتم تحديد نوع وشكل وقوام القوات التي يمكن لكل طرف الاحتفاظ بها مؤقتا.
المرحلة الثالثة:
▪️تتضمن مناقشة شكل الدولة، والتركيز على مناقشة القضية الجنوبية.
ملاحظات عامة ..
▪️ السعودية وسلطنة عمان وسطاء بين الأطراف اليمنية، و يديران بعض النقاشات بمعزل عن المجلس الرئاسي اليمني ومكتب المبعوث الأممي الى اليمن.
▪️ هناك تباينات في المواقف بين أعضاء المجلس الرئاسي والأحزاب المناهضة للحوثيين بشأن خارطة الطريق.
▪️ عضو المجلس الرئاسي سلطان العرادة رفض حضور الاجتماعات الأخيرة في الرياض، حيث يعترض على بعض النقاط في خارطة الطريق خاصة أن يكون للحوثيين نسبة كبيرة من عائدات النفط والغاز، اذ يعتبر أن هذه الجزئية “سيرفضها أبناء الشعب وتتجاهل تضحيات اليمنيين”.
Error happened.المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: اتفاق سلام الحوثي الرياض السعودية اليمن صنعاء عدن خارطة الطریق
إقرأ أيضاً:
صنعاء تكشف عن خيارها الوحيد لإسقاط القرار الأمريكي الأخير
العاصمة صنعاء (وكالات)
في تطور مفاجئ ومثير، كشفت صنعاء، الثلاثاء، عن تداعيات القرار الأمريكي الأخير الذي دخل حيز التنفيذ ضد حركة أنصار الله، وأعلنت أن القرار قد يكون بمثابة إغلاق نهائي لأبواب السلام في اليمن.
جاء هذا التصريح في ظل الأجواء المشحونة التي تمر بها المنطقة، حيث اعتبرت صنعاء القرار الأمريكي خطوة تصعيدية تهدد استقرار الوضع في البلاد.
اقرأ أيضاً هل الأرز أفضل من الخبز؟: مختص يكشف الحقيقة الصحية التي ستغير نظامك الغذائي 4 مارس، 2025 السيسي يكشف عن خطة مصرية جريئة لمستقبل غزة: جهة غير حماس ستحكم 4 مارس، 2025عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله، محمد البخيتي، خرج بتصريحات صادمة عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث أشار إلى أن تصنيف حركة أنصار الله كمنظمة إرهابية لم يكن سوى بداية لمخطط أمريكي يهدف إلى تجنب أي تسوية سلمية في اليمن.
وقال البخيتي: "هذا القرار يعني إغلاق باب السلام بشكل رسمي، حيث يُلزِم عملاء أمريكا في الجنوب، في إشارة إلى القوى اليمنية المدعومة من واشنطن، بوقف أي نوع من التواصل مع صنعاء."
وأوضح البخيتي أن هذا القرار يُجبر الشعب اليمني على اتخاذ "خيار وحيد" لم يكن مرغوبًا في تنفيذه على الإطلاق. وفي رسالة قوية، أضاف: "لقد تأجل هذا الخيار لسنوات، ولكنه الآن أصبح لا مفر منه؛ وهو التحرك العسكري لاستعادة كل شبر من أرض اليمن."
وتأتي هذه التصريحات في وقت حساس، بعد أن أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن إدراج قيادات بارزة من حركة أنصار الله، أبرزهم محمد عبد السلام، على لائحة العقوبات الأمريكية، مما زاد من تعقيد الوضع السياسي في اليمن.
هذه الخطوة كانت بمثابة ضربة جديدة لمفاوضات السلام، التي كانت تأمل الأمم المتحدة وبعض القوى الدولية في إنعاشها، إلا أن ما جرى الآن يشير إلى محاولة إغلاق الملف السياسي وإعادة فتح الباب أمام التصعيد العسكري.
وقد اعتبرت صنعاء هذه العقوبات الأمريكية بمثابة محاولة لقتل أي أمل في الحل السياسي، بينما يتعهد المسؤولون في الحركة بمواصلة نضالهم حتى تحقيق أهدافهم. كما أن هذه الإجراءات قد تفتح المجال لزيادة حدة الحرب في الوقت الذي يسعى فيه الشعب اليمني إلى الخروج من دوامة العنف.
هذه التطورات تأتي في وقت حساس بالنسبة للعديد من الأطراف اليمنية والإقليمية والدولية، مما يثير تساؤلات حول مستقبل اليمن في ظل هذه المعطيات. فبينما كانت هناك محاولات سابقة للتوصل إلى تسويات سلمية، يبدو أن هذا القرار قد يعيد الأوضاع إلى مربع الصراع المفتوح، مما يطرح تساؤلات حول مستقبل الهدنة والفرص الضئيلة لتحقيق السلام.
ومن غير الواضح حتى الآن كيف ستتفاعل القوى اليمنية المختلفة مع هذه الخطوة الأمريكية. لكن ما هو مؤكد هو أن صنعاء ليست في وارد التراجع، وأنها قد تُصعّد من موقفها العسكري لمواجهة هذه التحولات.
في المقابل، سيتعين على المجتمع الدولي اتخاذ موقف حاسم في الأيام القادمة، خصوصًا مع تزايد المخاوف من أن قرار التصنيف قد يؤدي إلى تدهور الأوضاع في اليمن إلى مستويات غير مسبوقة.
خيار الحرب أو السلام: مع تصاعد الأزمة، يبدو أن صنعاء لا تملك إلا التحرك العسكري كخيار أخير في وجه الضغوط الدولية. ولكن هل سيستمر هذا التصعيد أم أن هناك فرصًا لمفاجآت جديدة على الساحة اليمنية؟ فقط الأيام المقبلة ستكشف عن حقيقة ما سيحدث في اليمن بعد هذا القرار الأمريكي الجريء.