الـنزاهة تضبط بمدير دائرة ضريبة البصرة متلبساً بالرشوة
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن الـنزاهة تضبط بمدير دائرة ضريبة البصرة متلبساً بالرشوة، بغداد IQ nbsp; nbsp;تمكَّنت هيئة النزاهة الاتحاديَّة من الإطاحة بمدير دائرة ضريبة محافظة البصرة، وضبطه مُتلبّساً بتسلُّم الرشوة بالجرم .،بحسب ما نشر IQ News، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الـنزاهة تضبط بمدير دائرة ضريبة البصرة متلبساً بالرشوة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بغداد - IQ
تمكَّنت هيئة النزاهة الاتحاديَّة من الإطاحة بمدير دائرة ضريبة محافظة البصرة، وضبطه مُتلبّساً بتسلُّم الرشوة بالجرم المشهود.
دائرة التحقيقات في الهيئة، وفي حديثها عن عمليَّة الضبط التي نفَّذتها ملاكات مُديريَّة تحقيق البصرة، أشارت إلى أنَّ الملاكات التي انتقلت إلى دائرة ضريبة البصرة تمكَّنت بعد القيام بأعمال المُتابعة والتحرّي من ضبط مدير الدائرة أثناء تسلُّمه رشوةً من إحدى المُراجعات؛ لقاء إنجاز معاملتها.
وأضافت إنَّه تمَّ العثور على مبالغ أخرى من العملتين العراقيَّة والأجنبيَّة في حوزة المُتَّهم موجودة في درج مكتبه الشخصي، مُـشيرةً إلى ضـبط المبالغ داخل مظروفين ورقيَّيـن في مكـتـبـه، وهو ما أكَّد دقة التحرّيات التي قامت بها المُديريَّة فيما يخصُّ تسلُّم المُتَّهم مبالغ عن عمليَّات رشى مُتعدّدة.
وتابعت إنَّه تمَّ تنظيم محضر ضبطٍ أصوليِّ في العمليَّة، التي نُفِّذَت بموجب مُذكَّرةٍ قضائيَّةٍ، وعرضه رفقة المُتَّهم على قاضي التحقيق المُختصّ، الذي قرَّر توقيفه على ذمَّة التحقيق.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
قانون القمع الإلكتروني: حماية للفاسدين أم خنجر في ظهر النزاهة؟
#سواليف
#قانون_القمع_الإلكتروني: حماية للفاسدين أم #خنجر في ظهر #النزاهة؟
بقلم: ا د محمد تركي بني سلامة
بينما ينتظر الأردنيون من هيئة النزاهة و #مكافحة_الفساد أن تحتضنهم شركاء في محاربة الفساد، فان #قانون_الجرائم_الإلكترونية يحوّلهم إلى متهمين بدل أن يكونوا جنوداً في معركة #تطهير #الوطن من #الفاسدين. هل أصبح كشف الفساد جريمة، والتستر عليه إنجازاً؟ كيف يمكن اعتبار نشر وثائق رقابية رسمية “إساءة لسمعة المؤسسة”، بينما الفساد نفسه يُعتبر مجرد “خطأ إداري”؟
إن هذا القانون لا يعزز النزاهة، بل يوفر مظلة تحمي الفاسدين، مما يعيق جهود الهيئة ذاتها، التي تعتمد في كثير من الأحيان على المعلومات القادمة من المواطنين الشرفاء. هؤلاء الذين يخاطرون بنشر الحقائق، لا يفعلون ذلك حباً في الإثارة، بل بدافع وطني حقيقي، ويواجهون ضغوطاً وتهديدات لمجرد أنهم اختاروا قول الحقيقة. فمن المنطقي إذن أن يكونوا أكثر وطنية وإخلاصاً للمؤسسات من بعض القائمين عليها، الذين وجدوا في قانون الجرائم الإلكترونية ملاذاً آمناً يقيهم من المساءلة!
مقالات ذات صلة الصبيحي: 33 ألف متقاعد ضمان تزيد رواتبهم على 1000 دينار 2025/01/31مهما بلغت جهود هيئة النزاهة ومكافحة الفساد، فإن الواقع يُثبت أن حجم الفساد المكتشف والمعلن عنه لا يمثل سوى جزء يسير من الفساد الحقيقي المستشري في البلاد. الفساد ليس مجرد قضية أفراد فاسدين هنا وهناك، بل هو شبكة متكاملة تتغلغل في مفاصل الدولة، وهذا يتطلب إرادة صلبة لكشفه والقضاء عليه دون تمييز. وهنا نوجه دعوة واضحة للهيئة بأن تتحلى بأقصى درجات الشفافية، وأن تعلن بشكل دوري عن إنجازاتها في مكافحة الفساد، لأن ذلك من شأنه تعزيز ثقة المواطنين بمؤسسات الدولة، وإرسال رسالة واضحة بأن لا حصانة لفاسد مهما علا شأنه أو تحصن بالمناصب والنفوذ.
لا شك أن هيئة النزاهة ومكافحة الفساد تبذل جهوداً كبيرة في ظروف معقدة، وسط ضغوط هائلة من قوى لا تريد لمحاربة الفساد أن تنجح. إن العمل في هذا المجال يتطلب شجاعة وإصراراً، وقد أثبتت الهيئة في العديد من القضايا أنها قادرة على مواجهة التحديات. ولكن الرهان الحقيقي لا يكمن فقط في محاربة الفساد المكشوف، بل في تفكيك شبكاته المخفية التي تستفيد من قوانين التكميم والمماطلة البيروقراطية. الهيئة بحاجة إلى دعم المجتمع، لكنها أيضاً مطالبة بأن تكون أكثر حزماً وجرأة في كشف كل الحقائق، وعدم الرضوخ لأي ضغوط.
إن استخدام قانون الجرائم الإلكترونية كأداة لإسكات من يكشفون الفساد هو ضربة قاصمة لمبدأ الشفافية، ويخلق بيئة طاردة للنزاهة. لكن رغم كل هذه المحاولات، أثبت الأردنيون أنهم أكثر وعياً وتصميماً على حماية بلدهم من اللصوص والمتنفذين. منصات التواصل الاجتماعي أصبحت منبراً لكشف “الغسيل القذر”، ولن يُمرّر الأردنيون قوانين تحصّن الفاسدين تحت مسمى “تنظيم الفضاء الإلكتروني”. فإذا كانت هناك إرادة سياسية حقيقية لمحاربة الفساد، فعلى الجهات الرقابية، وعلى رأسها هيئة النزاهة ومكافحة الفساد، أن تؤكد أن القانون لا يُستخدم لتكميم الأفواه، بل كسيف على رقاب الفاسدين، وأنه لا أحد فوق المحاسبة مهما كان موقعه أو نفوذه.
نسخة إلى هيئة النزاهة ومكافحة الفساد: هل أنتم معنا …؟