توصية بإلغاء 6 وزارات.. حرب غزة تجبر إسرائيل على تقليص الإنفاق
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
تجبر الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، حكومة الاحتلال، على تقليص الإنفاق على العديد من البنود وتوجيهها إلى جبهات القتال التي باتت تستنزف أموالا طائلة، تُقدرها بعض الجهات بنحو ربع الميزانية، بما يعادل 150 مليار شيكل (حوالي 38 مليار دولار).
وستكون ميزانية 2024 الأعلى في تاريخ إسرائيل، بأكثر من 600 مليار شيكل (حوالي 160.
وفي مقابل زيادة الإنفاق بشكل كبير على ميزانيات الجيش والشرطة والصحة وبنود التعويضات، فإن بنوداً أخرى سيجري خفضها في ميزانية العام المقبل، حيث أوصت شعبة الموازنة في وزارة المالية بالإغلاق الكامل لست وزارات، على رأسها الشتات، القدس، التراث، الاستيطان، المساواة الاجتماعية، وزارة التعاون الإقليمي، التي أشارت الشعبة إلى أنه "ليس هناك حاجة لها الآن".
كما أوصت وزارة المالية بإجراء خفض كبير في مخصصات وزارة السياحة، باعتبار أنه لن تكون هناك سياحة لفترة طويلة، ووزارتي الاستخبارات وجودة البيئة.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن هناك توصية بخفض مخصصات أحزاب الائتلاف الحكومي، وهو ما يثير جدلاً سياسياً واسعاً لدى الحكومة. وكان قانون الميزانية الذي جرى إقراره قبل 6 أشهر بمنح الائتلاف نحو 14 مليار شيكل.
وبينما تؤدي الحرب إلى إنفاق عشرات مليارات الدولارات الإضافية من الميزانية، فقد وجّه 300 خبير اقتصادي إسرائيلي رسالة مفتوحة إلى حكومة نتنياهو في نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي، طالبوه فيها باتخاذ تدابير عاجلة لدعم الاقتصاد، متّهمين إياه بأنّه "لا يفهم حجم الأزمة".
اقرأ أيضاً
2.4 مليار دولار خسائر إسرائيل شهريا جراء الحرب على غزة
ووفق توقعات كبير الاقتصاديين في الوزارة، شموئيل أبرامسون، والتي نشرها موقع "ذا ماركر" الإسرائيلي أخيراً، فإن الربع الأخير من العام الجاري سيعكس تراجعاً حاداً في النمو.
ووفق بنك إسرائيل المركزي، فإن "الحرب الحالية تتطلب إلى جانب الإنفاق العسكري، مساعدة السكان الذين تم إجلاؤهم وأسر المصابين والمفقودين، وتكثيف أنظمة الطوارئ والإنقاذ، وتعزيز نظام الخدمات العامة من أجل توفير الاستجابة لجميع السكان".
ويطالب البنك كذلك بضرورة توفير سيولة أكبر لتلبية النفقات الناتجة عن الحرب على غزة، وسط توقعاته بانخفاض الإيرادات الضريبية خلال العام الجاري، بسبب الآثار السلبية للحرب على النشاط الاقتصادي.
وقدرت وزارة المالية الإسرائيلية، أن الخسارة الشهرية الناجمة عن الحرب على قطاع غزة تبلغ نحو 2.4 مليار دولار.
وفي 29 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قال بنك "جيه بي مورغان تشيس"، إن الاقتصاد الإسرائيلي قد ينكمش بنسبة 11% على أساس سنوي، في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الجاري، مع تصاعد الحرب على قطاع غزة.
ومنذ 45 يوما يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت أكثر من 13 ألف شهيد فلسطيني، بينهم أكثر من 5 آلاف و500 طفل، و3 آلاف و500 امرأة، فضلا عن أكثر من 30 ألف مصاب، 75 بالمئة منهم أطفال ونساء وفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
اقرأ أيضاً
انكماش حاد وديون متزايدة.. حرب غزة تستنزف اقتصاد إسرائيل
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: خسائر إسرائيل الحرب على غزة غزة خسائر اقتصاد ملیار دولار الحرب على
إقرأ أيضاً:
شركة "بوينغ" تعلن خسائر بقيمة 11.8 مليار دولار في 2024
أعلنت شركة "بوينغ" الأميركية لصناعة الطائرات، الثلاثاء، تكبدها خسائر صافية بقيمة 11,82 مليار دولار خلال العام 2024 الذي عانت فيه مشكلات في جودة الإنتاج وإضراب مطوّل للعاملين.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة بوينغ، كيلي أورتبرغ، والذي يتولّى زمام الشركة منذ الصيف في رسالة موجّهة إلى الموظفين: "رغم الصعوبات التي شهدناها، نلحظ مؤشّرات مشجّعة على التقدّم فيما نعمل على هيكلة المجموعة".
وفي 12 أكتوبر، أعلنت "بوينغ"، والتي تواجه مشكلات في جودة الإنتاج وشهدت إضرابا لأكثر من 50 يوما أدى إلى شلّ مصنعين رئيسيين، عزمها خفض يدها العاملة عالميا بنسبة 10 بالمئة في الأشهر المقبلة.
ودخلت شركة بوينغ العام 2025 وسط تحديات كبيرة تفرض عليها إعادة هيكلة شاملة على مختلف الأصعدة.
فبعد سلسلة من الأزمات التي أثرت بشكل كبير على سمعتها وأرباحها، من الحوادث المميتة إلى الإضرابات العمالية والعيوب في الإنتاج، تتجه بوينغ الآن نحو استراتيجية جديدة تركز على استقرار الإنتاج وتحسين الجودة.