أشرف وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، لخضر رخروخ، اليوم الإثنين، خلال الزيارة التفقدية التي قادته الى ولاية تيسمسيلت. رفقة والي ولاية تيسمسيلت، وبحضور والي ولاية المدية. على إعطاء إشارة إنطلاق مشروع ازدواجية الطريق الوطني رقم 127 الرابط بين الطريق الوطني رقم 14 ببلدية العيون بولاية تيسمسيلت، والطريق السيار شمال-جنوب على مسافة 73 كلم، مع انجاز محول ببلدية قصر البخاري بولاية المدية.

هذا المشروع يكتسي أهمية بالغة كونه يهدف الى ربط ولاية تيسمسيلت بالطريق السيار شمال جنوب. والطريق السيار شرق غرب، بالإضافة إلى ذلك. سيمكن انجاز الطريق الوطني رقم 127 من تخفيف الضغط الذي يشهده الطريق الوطني رقم 14 والمناطق المتواجدة فيه.

في هذا السياق، أسدى الوزير تعليمات للمدير العام لمؤسسة الجزائرية للطرق السيارة بصفتها صاحب المشروع المفوض.  تقضي بضرورة مراجعة أجال إنجاز هذا المشروع    و العمل بنظام التناوب 10*2. من اجل تسريع وتيرة الأشغال وهذا ما سيمكن من خلق مناصب شغل.

كما قام الوزير باعطاء إشارة انطلاق مشروع ازدواجية الطريق الوطني رقم 120. الذي يربط بلدية العيون بتيسمسيلت وحدود ولاية الجلفة على مسافة 22 كلم. حيث أسدى توجيهات الى مدير الأشغال العمومية لذات الولاية برفع وتيرة الأشغال لتسليم المشروع في الأجال المحددة.

خلال هذه الزيارة، عاين الوزير مشروع عصرنة محور طرقي جديد يربط الطريق الوطني رقم 120. بالطريقين الولائيين رقم 16 و17 على مسافة 13 كلم.

كما تفقد مشروع انجاز ازدواجية الطريق الوطني رقم 14 والذي يربط بين حدود ولاية تيسمسيلت وولاية تيارت على مسافة 8 كلم.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: على مسافة

إقرأ أيضاً:

اتهامات للدعم السريع بقتل العشرات في ولاية الجزيرة وشمال دارفور

قتل 13 شخصا بالرصاص في هجوم نسب لقوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة السودانية اليوم الأحد، في حين اتهمت شبكة أطباء السودان تلك القوات بقتل 15 شخصا في هجوم بشمال دارفور أمس السبت.

وقال مصدر طبي -فضل عدم كشف هويته- إن 13 شخصا قتلوا نتيجة لإطلاق قوات الدعم السريع الرصاص على المدنيين في بلدة الهلالية، والتي تبعد 70 كيلومترا شمال ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.

وكانت هذه الولاية الخاضعة للجيش شهدت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي مقتل 124 شخصا ونزوح 120 ألفا آخرين على الأقل جراء هجمات لقوات الدعم السريع، بحسب الأمم المتحدة.

وأظهر تعداد لوكالة الصحافة الفرنسية -استنادا إلى مصادر طبية وناشطين- مقتل 200 شخص على الأقل في ولاية الجزيرة الشهر الماضي، إذ صعّدت قوات الدعم السريع هجماتها هناك "بعد انشقاق أحد قادتها وانضمامه إلى الجيش".

وقد أفادت "لجان المقاومة"، وهي مجموعات مدنية، بأن قوات الدعم السريع حاصرت وهاجمت قريتين الأسبوع الماضي، مما أسفر عن مقتل 124 شخصا وإصابة 200 آخرين.

وأثارت تلك الهجمات تنديدا من منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة كليمنتاين سلامي، التي قالت في بيان الأسبوع الماضي "لقد صدمت بشدة لتكرار انتهاكات حقوق الإنسان من النوع الذي شهدناه في دارفور العام الماضي، مثل الهجمات المستهدفة والعنف الجنسي والقتل الجماعي في ولاية الجزيرة".

من جهتها، قالت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) كاثرين راسل في بيان "تلقينا تقارير فظيعة عن حالات اغتصاب وعنف جنسي، بالإضافة إلى احتجاز أطفال".

"قتل ونهب"

وقد قالت "شبكة أطباء السودان" في بيان، أمس السبت، إن قوات الدعم السريع قتلت 15 شخصا، وأصابت 5 آخرين بمنطقة "برديك" بولاية شمال دارفور.

كما اتهمت الشبكة قوات الدعم السريع بنهب أدوية ومستلزمات طبية ومولدات الطاقة الكهربائية من مستشفى "الطندب" بولاية الجزيرة، وسط السودان.

ونشر حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي عبر حسابه على منصة إكس، مقطعا مصورا، قال إنه لحرق قوات الدعم السريع للقرى بولاية شمال دارفور، مضيفا أن هذه "جرائم تصنف تحت مسمى التطهير العرقي".

ونشرت "تنسيقية لجان مقاومة الفاشر"، كشفا قالت إنه "أوليا"، لقتلى وجرحى "مجزرة منطقة برديك، والقرى المجاورة  لها في شمال مدينة كتم، بولاية شمال دارفور".

وفي وسط السودان، قال شهود عيان لمنصة "مؤتمر الجزيرة" المحلية إن "قوات الدعم السريع قتلت 19 مواطنا بقرية ود السيد، كما فارقت سيدة مسنة الحياة متأثرة بنزوحها سيرا على الأقدام، بينما تفرّق بقية مواطني القرية على دور إيواء النازحين في مدن حلفا الجديدة (شرق السودان) وشندي (شمالا)".

واندلعت المعارك في السودان منتصف نيسان/أبريل 2023 بين الجيش بقيادة رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان، وبين قوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو "حميدتي".

وقد خلفت الحرب عشرات آلاف القتلى، وشردت أكثر من 10 ملايين سوداني، وتسببت -وفق الأمم المتحدة- بإحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث، في ظل اتهامات متبادلة بين طرفي الصراع بارتكاب جرائم حرب عبر استهداف المدنيين ومنع المساعدات الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • حبس 3 متهمين بسرقة أعمدة الإنارة بالطريق الإقليمي
  • إعلام أمريكي: نشر وحدات من الحرس الوطني في 18 ولاية أثناء الانتخابات
  • مراسل «القاهرة الإخبارية»: ولاية بنسلفانيا الطريق إلى البيت الأبيض
  • إنطلاق التصويت على مشروع التعديلات الدستورية في قطر
  • فيديو من بلدة جنوبيّة... نعامة تتجوّل في وسط الطريق!
  • وزير الأشغال العامة يبحث مع قبيلة الجوازي استكمال مشروع بوفاخرة الإسكاني
  • إصابة 8 أشخاص فى حادث انقلاب تروسيكل على الطريق الزراعى بالمنيا
  • اتهامات للدعم السريع بقتل العشرات في ولاية الجزيرة وشمال دارفور
  • طارق صالح خلال اللقاء الموسع للقيادات العسكرية بالحديدة: المشروع الوطني هو الضامن لاستعادة الدولة وهزيمة إيران والبندقية هي من ستعيد الدولة
  • المتحف الوطني يفتتح معرض ولاية صور في ذاكرة الطوابع البريدية