سلطة تنظيم الخدمات المالية في سوق أبوظبي العالمي تنشر خطة عملها للعام 2024
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
كشفت سلطة تنظيم الخدمات المالية في سوق أبوظبي العالمي اليوم، عن خطة عملها للعام 2024.
وتحدد الخطة الشاملة، الأولويات التنظيمية لسلطة تنظيم الخدمات المالية، وتقدم رؤى قيّمة حول مجالات التركيز خلال العام المقبل. وتشتمل الخطة على جميع جوانب عمليات سلطة تنظيم الخدمات المالية، بدءًا من إصدار التراخيص والإشراف وصولاً إلى التحقق من الالتزام بمضمون الرخصة، كما تسلّط الضوء على تطور جدول أعمالها فيما يخص التشريعات التنظيمية.
وتؤكد هذه الخطة على الدور المحوري الذي تلعبه سلطة تنظيم الخدمات المالية وسوق أبوظبي العالمي في تعزيز الجهود المستمرة التي تبذلها دولة الإمارات لرصد الجرائم المالية وكشفها ومنعها.
ويركز أحد العناصر الأساسية لخطة العمل على تعزيز التفاعل المستمر بين سلطة تنظيم الخدمات المالية والأطراف المعنية، ويتضمن ذلك، التعاون مع المؤسسات المحلية والدولية والترويج للفعاليات والمناسبات الرئيسية مثل أسبوع أبوظبي المالي. وعلاوة على ذلك، توضح الخطة، النهج المستقبلي الذي تتبعه سلطة تنظيم الخدمات المالية في تطوير كوادرها وتعزيز الثقافة المالية في دولة الإمارات والمنطقة.
وبهذه المناسبة قال إيمانويل جيفاناكيس، الرئيس التنفيذي لسلطة تنظيم الخدمات المالية في سوق أبوظبي العالمي: "تحدد خطة العمل، استراتيجيتنا وأولوياتنا للعام 2024، وذلك من خلال تيسير الأنشطة التقليدية والصاعدة في قطاع الخدمات المالية، والتركيز على التطوير المستمر لإطارنا التنظيمي في مجالات التمويل المستدام والأصول الرقمية. ويعد الابتكار الحجر الأساس لخططنا المستمرة والمستقبلية، حيث نهدف إلى تعزيز عمليات التنظيم والإشراف على الخدمات المالية، وجعلها أكثر فعالية وكفاءة من حيث عملياتنا الخاصة ولصالح الشركات العاملة في القطاع وعملائها."
وأضاف جيفاناكيس: "إن تواصلنا وتفاعلنا مع الأطراف المعنية، هو ما يعزز قدرتنا على الابتكار، وهو ما يضمن لنا القدرة على تقديم إطار تنظيمي شامل وتقدمي، ونهج استراتيجي يلبي تطلعات قطاع الخدمات المالية حاليًا ومستقبلًا، وفي ذات الوقت، الحفاظ على تطبيق أعلى المعايير الدولية." أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سوق أبوظبي العالمي سوق أبوظبی العالمی
إقرأ أيضاً:
جامعة أبوظبي تنظم فعالية حول تعزيز الوعي بالأمن السيبراني
نظمت جامعة أبوظبي النسخة الخامسة من مبادرتها الواسعة للتوعية بالأمن السيبراني “يوم الأمن السيبراني 5.0″، وذلك في حرمها الجامعي بمدينة العين.
وأُقيمت الفعالية بالشراكة مع مجلس الأمن السيبراني في دولة الإمارات وشركة أنكسينسك للتكنولوجيا، وشهدت حضور نخبة من خبراء الأمن السيبراني، وممثلين عن الجهات الحكومية، وأعضاء من هيئة التدريس والطلبة، وشركاء القطاع لتسليط الضوء على التهديدات السيبرانية الناشئة والسبل المثلى لتعزيز المرونة السيبرانية من خلال التعليم وتنمية المواهب وتطوير الكفاءات والابتكار المشترك بين مختلف القطاعات.
وانطلقت الفعالية بكلمة رئيسية ألقاها سعادة الدكتور محمد الكويتي رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، فيما أكد ممثلو جامعة أبوظبي أهمية نشر الوعي بالأمن السيبراني على المستوى الوطني.
وقال سعادة الدكتور محمد الكويتي إن تعزيز الأمن السيبراني لم يعد حاجة تقنية فحسب، بل ضرورة استراتيجية أساسية ضماناً لاستدامة النمو وتعزيز المرونة الوطنية لمواجهة التحديات السيبرانية المتزايدة.
وأشار إلى أن هذه الفعالية توفر الحوارات البناءة بالإضافة إلى التجارب العملية بما يعكس التزامنا الوطني المشترك بتأسيس بيئة سيبرانية أكثر أماناً في المنطقة، مؤكدا أن التزام جامعة أبوظبي المستمر بدعم التعليم والابتكار والتعاون بين القطاعات يجسد نموذجاً ملهماً وجهوداً وطنية طموحة نحتاجها اليوم لتعزيز منظومتنا السيبرانية.
وتضمن جدول أعمال الفعالية جلسات حوارية للريادة الفكرية وورش عمل تفاعلية بقيادة خبراء متخصصين، إلى جانب مسابقات مبتكرة في مجال الأمن السيبراني صُممت لتحفيز الطلبة على التفكير الإبداعي وإيجاد حلول للتحديات.
من جانبه، أوضح البروفيسور غسان عواد مدير جامعة أبوظبي أن التهديدات السيبرانية تتزايد تعقيدا وحدة مع التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم الرقمي اليوم، الأمر الذي يلقي الضوء على الحاجة الماسة لتأسيس منظومة رقمية آمنة وموثوقة.
وقال إن يوم الأمن السيبراني يمثل نموذجاً ملهماً للتعاون البنّاء بين الأوساط الأكاديمية والقطاعين الحكومي والخاص بهدف إعداد الجيل المقبل من رواد وقادة هذا المجال، ومن خلال دعم الابتكار وتعزيز التفكير النقدي لدى طلابنا، نُساهم في تحقيق الأهداف الوطنية للأمن السيبراني في دولة الإمارات.
وأكد الالتزام بتوفير منصات تعليمية تُمكن الجيل القادم من اكتساب المهارات والخبرات اللازمة لمواجهة التحديات المستقبلية وضمان بنية تحتية رقمية مرنة.
يشار إلى أن جامعة أبوظبي أطلقت مؤخراً مجموعة متنوعة من البرامج الأكاديمية الجديدة على مستوى البكالوريوس والدراسات العليا والدكتوراه في مجالات حيوية وواعدة مثل الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والقانون السيبراني، والتكنولوجيا المالية، والتحول الرقمي، والطاقة المتجددة، وغيرها.
وتهدف هذه المبادرات إلى تزويد الطلبة بالمعرفة المتقدمة والمهارات العملية التي تؤهلهم للنجاح ضمن مشهد اقتصادي عالمي سريع التغير، والمساهمة الفاعلة في تحقيق أهداف التنمية الوطنية طويلة الأمد لدولة الإمارات.وام