شفق نيوز/ انطلقت، اليوم الاثنين، في محافظة السليمانية، فعاليات منتدى السليمانية الاقتصادي والتجاري مع محافظة همدان الإيرانية بحضور رئيس اتحاد المصدرين والمستوردين في كوردستان ورئيس مجلس محافظة السليمانية وعدد من تجار السليمانية وهمدان بهدف توسيع التبادل التجاري وتوقيع اتفاقيات تجارية بين المحافظتين.

وقال رئيس اتحاد المصدرين والمستوردين في كوردستان شيخ مصطفى شيخ عبد الرحمن خلال مؤتمر صحفي حضرته شفق نيوز على هامش فعاليات المنتدى إن "العلاقات التجارية بين السليمانية ومحافظة همدان الإيرانية تمتد لأكثر من عشر سنوات واستطاع الطرفان خلال الفترة الماضية تحقيق الأهداف التجارية، ونحن الان بصدد توسيع التعاون والتبادل التجاري بين المنطقتين بما تنصب في خدمة الجميع".

واضاف انه "خلال الايام الماضية تم دعوتنا في إيران خلال معرض تجاري وقد قمنا بدعوة غرفة تعاون همدان وتجار همدان الى السليمانية لتوقيع اتفاقيات تجارية بين المحافظتين وبالفعل حضر الجانب الايراني اليوم لهذا المنتدى".

بدوره اوضح رئيس مجلس محافظة السليمانية ئازاد حمه امين خلال مؤتمر صحفي حضرته شفق نيوز أنه "يتمنى من تجار همدان ان يتعاملوا مع السليمانية كمدينتهم وسيحضون بكافة التسهيلات الإدارية والتجارية لجلب تلك المعامل التي حققت نجاحات في همدان لغرض توفير فرص عمل للايدي العاملة هنا في السليمانية".

وبيّن انهم "يتمنون ان يتم مباشرة بعد توقيع الاتفاقيات والعقود بين غرفة تعاون وتجارة همدان واتحاد المصدرين و المستوردين في كوردستان أن يتم جلب المعامل والمصانع لبدء العمل الفعلي، كما ونتطلع ان تكون منتجات السليمانية المحلية هي الأدوات الاساسية لعمل تلك المعامل، كما ونتعهد بأن نقدم لهم كافة التسهيلات ونكون عونا لتجار همدان".

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي السليمانية

إقرأ أيضاً:

اتفاقات نوعية مع الخارج تنتظر والرئيس عون يعطّل الألغام

كتب طوني مراد في" نداء الوطن": تلتقي الأوساط الدبلوماسية الأوروبية والعربية على الإشارة إلى أن الضربة العسكرية لإيران باتت شبه حتمية وقد اتخذ القرار فيها أخيراً، وستكون على الأرجح قبل نهاية آذار المقبل، وقد تواكبها تطورات داخلية، إلا إذا أبدت طهران استعداداً جديّاً وفعليّاً ملموساً لتقديم تنازلات على صعد عدة سواء في ما خص برنامجها النووي أو أجندتها التوسعية وخريطة نفوذها في المنطقة، وهو احتمال طوعي وارد بنسبة محدودة تحت وطأة الضغوط، لأن البديل هو التخلّي قسراً عن تلك الرهانات. وترى الأوساط أن الضربات التي تلقتها إيران في لبنان وغزة وسوريا غير كافية، طالما أن رأس الحربة ما زال يراهن على تعويم أذرعه.

يبدو أن "حزب الله" يدرك جيّداً دقائق اللعبة، ويسعى إلى الحفاظ ما أمكن على مواقعه ونفوذه في صلب الدولة اللبنانية، على رغم بعض التباينات في صفوف قيادته بين متماهين كليّاً مع إيران وبين من يسعى إلى نوع من التمايز، إذ من الواضح أن الجانبين يلتقيان على هذه المسألة. من هنا يُفهم استشراس "الحزب" من خلال تركيبة الثنائي، على التمسك بحقيبة المال وحقائب أخرى معينة، وعلى استنفار الموالين له في الإدارات الرسمية والمؤسسات على قضم ما أمكن من مواقع، أو على فرض أمر واقع، تحسّباً للتحوّلات المتوقعة، باعتبار أن ما يمكن أن يحصِّله "الحزب" اليوم قد لا يمكنه تحصيله بعد حين.

يقول عارفون في المعادلة الشيعية إنّ الرئيس نبيه بري يحاول التملّص من الحالة الضاغطة بخلفية دولية على "حزب الله" حكوميّاً، والحالة الضاغطة الموازية التي يمثلها "الحزب"، علماً أن ثمّة تململاً متنامياً وأكثر تجلياً في المناخ المحيط بحركة "أمل" لجهة الانزعاج من رهانات "حزب الله" وما استتبعته من خسائر ونكبات، وتالياً "لم يعد في الإمكان تحمّل المزيد".

من هنا يمكن فهم تمايز "الحركة" في الموقف حيال عراضات الدراجات النارية الأخيرة، على أن هذه العراضات شكّلت "نقزة" كبيرة محليّاً وخارجيّاً، وقد تجلّى ذلك في تقارير دبلوماسية لعدد من السفارات المهمة لعواصمها تلفت إلى محاذيرها وانعكاسها على انطلاقة العهد الجديد وما تعنيه من خطر صدامات داخلية.
يبقى أنه مع تأليف الحكومة العتيدة فإن استحقاقات مهمة تنتظرها، إذا ما كانت التشكيلة على قدر الآمال وتلبّي التطلعات الدولية والعربية إلى إرساء مرحلة مختلفة عما سبق تحت عنواني استعادة السيادة وإطلاق عملية الإصلاح. وفي هذا المجال، تمّ العمل الدؤوب ويتمّ حاليّاً على استكمال مشاريع اتفاقات تعاون مع عدد من الدول العربية والصديقة، ومن بينها اتفاقات مهمّة مع المملكة العربية السعودية، ويبلغ عددها اثنين وعشرين اتفاقاً وينكبّ عليها موظفون في وزارة الخارجية والوزارات والإدارات المعنية، وهي مشاريع اتفاقات لا يمكن أن تبصر معظمها النور إذا لم تكن الحكومة الجديدة أهلاً للثقة.  
 

مقالات مشابهة

  • "إكسترا نيوز" ترصد آراء مواطنين حول جهود الدولة لدعم الاقتصاد وجذب الاستثمارات
  • دعم الخدمات الاجتماعية للأيتام: مسؤولية مشتركة لبناء مستقبل أفضل؟
  • اتفاقات نوعية مع الخارج تنتظر والرئيس عون يعطّل الألغام
  • رئيس جامعة أسوان: منتدى مصر وتنزانيا يفتح آفاقًا جديدة للاستثمار الأفريقي
  • رئيس وزراء العراق: توقيع مذكرات تفاهم مع مصر في عدة مجالات
  • مكتب الضرائب محافظة عدن يدشن التعامل الالكتروني لتنمية ايرادات  السلطة المحلية
  • رئيس الوزراء العراقي: 12 مذكرة تفاهم في إطار مسار تعزيز التعاون مع مصر
  • رئيس الوزراء العراقي: تعاون فى كافة المجالات مع مصر
  • رئيس الوزراء ونظيره العراقي يشهدان توقيع عدد من اتفاقيات التعاون بين البلدين
  • العراق ومصر يوقعان مذكرات تفاهم في عدد من المجالات والقطاعات