بيان لـ اللقاء الكاثوليكي.. هذا ما جاء فيه
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أعلنت الهيئة التنفيذية للقاء الكاثوليكي أنها قررت "بنتيجة اجتماعاتها المفتوحة، إعلان مواقفها واقتراحاتها من الأزمات الحاصلة على كل المستويات، في لبنان ومحيطه القريب والبعيد، بشكل تدّرجي منسق من ضمن رؤية تكاملية ومتكاملة، مستمدة من عمق الاستراتيجية الروحية الإجتماعية السياسية الثقافية للإرشاد الرسولي لمن يذكروه، يمكن أن تساهم بإيجاد حلول لمشاكل ليست مستعصية إلا في عقول الخائبين والفاسدين والقاصرين ونفوسهم، الذين أوقفوا الزمن في لبنان لندور في حلقة مفرغة، فنبحث عن الحلول ذاتها للمشاكل ذاتها في الظروف ذاتها".
ولفتت الهيئة الى أنه قرارها جاء "بعد غياب إعلامي على مدى اشهر طوال، تنفيذاً لقرارها المتخذ في حينه بمتابعة هادئة وصامتة للأوضاع والتطورات الحاصلة، وطنياً وإقليمياً ودولياً، ولوضع الدراسات والمشاريع والاقتراحات الشاملة لحلول عملية ناجعة قابلة للتطبيق لمشاكلنا التي أصبحت أكثر من أي وقت مضى وجودية وعميقة، وبعد الأحداث القاسية والخطيرة الجارية والمتعاظمة يوماً بعد يوم بمجرياتها اليومية وتداعياتها المستقبلية، التي توجب على كل مواطن صادق ملتزم وغيور على وطنيته وانسانيته، إتخاذ مبادرات إيجابية وبناءة ومستدامة ومشاركتها مع أحبائه ومواطنيه لإطلاعهم على أفكاره ومشاريعه بمسؤولية واعية وحكيمة".
وختمت: "مشاغلنا كثيرة، والمطلوب واحد... لبنان والإنسان في كل مكان".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بهية الحريري بحثت مع وفد من الجبهة الشعبية أوضاع الفلسطينيين
استقبلت السيدة بهية الحريري في دارة مجدليون، مسؤول العلاقات السياسية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان عبد الله الدنان، على رأس وفد من قيادة منطقة صيدا، بحضور السيد وليد صفدية.
وجرى خلال اللقاء عرض تطورات الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في ظل استمرار الإعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني. كما جرى التطرق الى الأوضاع الإجتماعية والحياتية للاجئين الفلسطينيين في لبنان والوضع في المخيمات.
واثر اللقاء تحدث الدنان بإسم الوفد فقال: "التقينا اليوم السيدة بهية الحريري التي تعودنا التواصل معها ووضعها في أجواء أوضاع الوجود الفلسطيني في لبنان، وهي تؤكد كما تيار المستقبل قولاً وعملاً وقوفها الدائم الى جانب الشعب الفلسطيني وحقوقه وقضيته العادلة، وتحرص دائماً على التخفيف من همومه وشجونه، وتسهيل شؤونه وتذليل كل الصعوبات التي يواجهها على صعيد القضايا الحياتية والإجتماعية والإنسانية".
وأضاف: "بحثنا في موضوع الأونروا في ظل ما تتعرض له الوكالة من استهداف لإستمراريتها ووجودها وما يشكله ذلك من خطر على الشعب والقضية الفلسطينية. كما تمنينا عليها أن يبقى موضوع الحقوق المدنية للشعب الفلسطيني - كما كان دائماً - في صلب اهتماماتها واهتمام الأخوة في تيار المستقبل".