أفادت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، اليوم الإثنين، إن أكثر من 5000 طفل استشهدوا بينهم ما يزيد عن 3000 طالب في قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول الماضي.

واشارت الوزارة في بيان لها إلى "ارتقاء أكثر من 5000 طفل من بينهم ما يزيد عن 3000 طالب في قطاع غزة منذ العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر 2023".

وذكر البيان  مقتل "23 طالب في الضفة الغربية"، وهو ما يعكس "مؤشرات على حجم الاستهداف؛ حيث يقف خلف كل رقم قصة وحكاية وحلم وطموح قتله الاحتلال"، بحسب المصدر ذاته.





وطالبت الوزارة، كافة المنظمات والمؤسسات المدافعة عن الطفولة والحق في التعليم بـ"تحمل مسؤولياتها في سياق اختصاصها، ولجم الانتهاكات المتصاعدة ووقف الجرائم".

ودعت دول العالم ومؤسساته إلى "حماية حق أطفال فلسطين وطلبة المدارس في الحياة وفي التعليم، والوقوف في وجه الاحتلال والممارسات القمعية لجيشه ومستوطنيه".

وأضافت: "مشاهد قتل الأطفال وطلبة المدارس في قطاع غزة تجاوز لكل الأعراف والمواثيق؛ إذ تكشف هذه المشاهد المروعة، التي تتناقلها شاشات التلفزة ووسائل الإعلام عن عقلية الاحتلال، واستهدافه المتواصل للتعليم في كافة محافظات الوطن".

ويحتفي العالم في 20 نوفمبر من كل عام بيوم الطفل، بوصفه الذكرى السنوية لتاريخ اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لإعلان حقوق الطفل (1959) واتفاقية حقوق الطفل (1989).



ولليوم 45 على التوالي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت أكثر من 13 ألف شهيد، بينهم أكثر من 5 آلاف و500 طفل، و3 آلاف و500 امرأة، فضلا عن أكثر من 30 ألف مصاب، 75 بالمئة منهم أطفال ونساء، وفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الاحتلال أطفال غزة الاحتلال أطفال مجازر يوم الطفل العالمي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أکثر من

إقرأ أيضاً:

فقط في غزة: أكثر من 10 آلاف فلسطيني تحت الأنقاض

العمانية-أثير

أفاد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن أكثر من 10 آلاف فلسطيني في عداد المفقودين تحت الأنقاض في قطاع غزة وفقاً لتقديرات المرصد، ولا سبيل للعثور عليهم بفعل تعذر انتشالهم وإبقائهم في قبور لا تحمل أي علامات مميزة، في وقت يغيب فيه أي تحرك إنساني دولي للمساعدة في انتشالهم.

وأبرز المرصد الأورومتوسطي، في بيان له، أن عائلات ضحايا الهجمات العسكرية المميتة والمدمرة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي وتقترب من شهرها العاشر يواجهون تحديات هائلة في انتشال الجثث، وعدم توفر المعدات والآلات الثقيلة لطواقم الدفاع المدني، والمنع الإسرائيلي لإدخال أي معدات من خارج قطاع غزة.

ووثق الأورومتوسطي أنماطًا متكررة للنهج الإسرائيلي القائم على منع وعرقلة انتشال الضحايا والمفقودين الفلسطينيين من تحت أنقاض المنازل والمباني والأعيان المدنية المدمرة، بما يشمل تكرار استهداف طواقم الدفاع المدني وفرق الإنقاذ والعوائل التي تحاول انتشال جثث الضحايا، ومنع إدخال الوقود اللازم لعمل ما تبقى من مركبات وآليات ثقيلة، ومنع إدخال المعدات.

مقالات مشابهة

  • الطغيان الصهيوني يتواصل في غزة برًا وبحرًا وجوًا ولا حصيلة نهائية للشهداء
  • 12 شهيدا جراء قصف الاحتلال المتواصل لقطاع غزة
  • استشهاد خمسة صحفيين في قطاع غزة
  • الأورومتوسطي: أكثر من 10 آلاف فلسطيني في عداد المفقودين تحت الأنقاض في قطاع غزة
  • استشهاد ١٢ فلسطينيًا في اعتداءات لقوات الاحتلال الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية
  • تقديرات بفقدان أكثر من 10 آلاف فلسطيني بغزة
  • فقط في غزة: أكثر من 10 آلاف فلسطيني تحت الأنقاض
  • الأمم المتحدة: “إسرائيل” قتلت عشرة آلاف امرأة، منهن ستة آلاف أم، تركن خلفهن 19 ألف طفل يتيم
  • استشهاد صحفيين وموظفين من الأونروا في غارات إسرائيلية وسط قطاع غزة
  • استشهاد 12 فلسطينيًا في قصف للاحتلال على غزة اليوم