تحذير شرعي بشأن قراءة الأبراج والتصديق بها
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
تحذيرٌ شرعيٌّ يُصدر بشأن قراءة الأبراج والاعتقاد بصدقها وربطها بسعادة أو تعاسة الفرد في حياته. فقراءة الأبراج والاعتقاد بها يُعتبران محرّمين ومن أشكال الشرك بالله تعالى. يتعارض هذا الفعل مع التوحيد الصحيح، حيث يدعي صاحب الأبراج أنه يعلم الغيب الذي لا يعلمه إلا الله عز وجل.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أتى عرافًا أو كاهنًا، يؤمنُ بما يقولُ؛ فقد كفر بما أُنزل على محمدٍ".
التصديق بهذه الأبراج يُعتبر أيضًا شركًا عظيمًا ويُعد من أعمال الدجالين الكاذبين الذين يستغلون عقول الناس ويسعون لإفساد دينهم والحصول على أموالهم. لذا يجب على المسلم أن يتجنب قراءة الأبراج والاعتقاد بها ونشرها بين الناس. المؤمن الحقيقي يعتمد ويتوكل على الله سبحانه وتعالى في جميع أمور حياته، ولا يُعتبر البرج المناسب مسؤولًا عن سعادته أو تعاسته.
قراءة الأبراج دون التصديق بها
تُعتبر قراءة الأبراج أو الاستماع إليها عبر الإذاعة أو غيرها دون التصديق والاعتقاد بها محرّمة شرعًا. فهي تُشبه الذهاب إلى الكهنة والعرافين. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَن أتَى عَرَّافًا فَسَأَلَهُ عن شيءٍ، لَمْ تُقْبَلْ له صَلاةٌ أرْبَعِينَ لَيْلَةً". ولم يقُل في حديثه أن هذا يُعتبر كفرًا، لأنه مجرد سماع أو قراءة دون التصديق بها.
قراءة الأبراج دون معرفة حكمها
إن من يقرأ الأبراج دون أن يعلم بحكم حرمتها شرعًا فلا إثم عليه. فالإثم يكون على الشخص الذي يعمد إلى ارتكاب الذنب وهو يعلم أنه حرام وغير مجوز. أما إذا ارتكب الفعل وهو جاهل بحكمه أو ارتكبه بسبب الخطأ والنسيان، فلا إثم عليه في ذلك. وهذا من رحمة اللهبالتالي، ينبغي على المسلمين الامتناع عن قراءة الأبراج والاعتقاد بها ونشرها بين الناس. ينبغي أن يعتمدوا على الله ويثقوا بقضاءه وقدره في حياتهم، وأن يعملوا على تطوير أنفسهم والسعي نحو الخير والبركة في جميع جوانب حياتهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الابراج أخبار الأبراج
إقرأ أيضاً:
هل تمر تركيا بأزمة اقتصادية؟ خبير يشرح التفاصيل بوضوح
تتخذ تركيا سلسلة من التدابير لمكافحة التضخم المرتفع، حيث انخفض التضخم السنوي إلى 47.09% مع حلول شهر نوفمبر، فيما سجل النمو الاقتصادي في الربع الثالث 2.1%. فهل تعيش تركيا أزمة اقتصادية؟
في تحليله الأخير، قام الخبير الاقتصادي الدكتور مهفي إغيلميز بتعريف مفهوم الأزمة الاقتصادية، واستعرض وضع تركيا خلال العقدين الأخيرين، من 2004 إلى 2024. وأشار الدكتور إغيلميز إلى أن التضخم بنسبة 47.09% يُعتبر أزمة في الاقتصادات المتقدمة، لكنه لا يُعد أزمة في السياق التركي. كما أوضح ما هي الظروف التي يمكن أن تُعتبر أزمة اقتصادية في تركيا.
تقييمات الدكتور مهفي إغيلميز حول الاقتصاد التركي نُشرت في مقال بعنوان “الأزمة وتركيا” على موقعه الإلكتروني، وتابعه موقع تركيا الان وهو مقال يحظى بمتابعة واسعة من قبل المتخصصين في الاقتصاد وجميع فئات المجتمع.
الأزمة الاقتصادية هي حالة يتدهور فيها الأداء في المؤشرات الأساسية مثل النمو، البطالة، التضخم، الفائدة، العجز في الميزانية، العجز الجاري، وقيمة العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية، إلى جانب تدهور التوقعات المستقبلية واستمرار هذا التدهور لفترة زمنية معينة.
كيف تحدث الأزمة الاقتصادية؟
أجاب الدكتور مهفي إغيلميز على السؤال حول ما إذا كان يجب أن تتدهور جميع المؤشرات المذكورة في التعريفين السابقين لكي يُعتبر الاقتصاد في أزمة، أم أن تدهور واحد أو اثنين منها كافٍ لتحديد ذلك.
وفقًا لرأي الدكتور مهفي، لفهم ما إذا كانت هناك أزمة اقتصادية في اقتصاد معين، يتم التركيز بشكل رئيسي على مؤشرين أساسيين: النمو والتضخم.
وأوضح إغيلميز أن هذه النسب تُقيم بشكل مختلف من دولة إلى أخرى. على سبيل المثال، يُعتبر نمو بنسبة 5% مثاليًا في تركيا، بينما يعد هذا الرقم مرتفعًا للغاية في الولايات المتحدة أو ألمانيا.
كما شدد الدكتور مهفي على أن التضخم ذو الرقمين لا يُعتبر أزمة في تركيا، لكنه يُعد كارثة في الولايات المتحدة أو أوروبا.
أما في السياق التركي، يُعتبر أن الأزمة تحدث عندما يتحول النمو إلى انكماش اقتصادي.
اقرأ أيضا“رفع هيئة تحرير الشام من قائمة الإرهاب بشرط”.. …
الأحد 22 ديسمبر 2024