بوابة الفجر:
2025-01-27@14:03:25 GMT

تحذير شرعي بشأن قراءة الأبراج والتصديق بها

تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT

 

تحذيرٌ شرعيٌّ يُصدر بشأن قراءة الأبراج والاعتقاد بصدقها وربطها بسعادة أو تعاسة الفرد في حياته. فقراءة الأبراج والاعتقاد بها يُعتبران محرّمين ومن أشكال الشرك بالله تعالى. يتعارض هذا الفعل مع التوحيد الصحيح، حيث يدعي صاحب الأبراج أنه يعلم الغيب الذي لا يعلمه إلا الله عز وجل.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أتى عرافًا أو كاهنًا، يؤمنُ بما يقولُ؛ فقد كفر بما أُنزل على محمدٍ".

التصديق بهذه الأبراج يُعتبر أيضًا شركًا عظيمًا ويُعد من أعمال الدجالين الكاذبين الذين يستغلون عقول الناس ويسعون لإفساد دينهم والحصول على أموالهم. لذا يجب على المسلم أن يتجنب قراءة الأبراج والاعتقاد بها ونشرها بين الناس. المؤمن الحقيقي يعتمد ويتوكل على الله سبحانه وتعالى في جميع أمور حياته، ولا يُعتبر البرج المناسب مسؤولًا عن سعادته أو تعاسته.

قراءة الأبراج دون التصديق بها

تُعتبر قراءة الأبراج أو الاستماع إليها عبر الإذاعة أو غيرها دون التصديق والاعتقاد بها محرّمة شرعًا. فهي تُشبه الذهاب إلى الكهنة والعرافين. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَن أتَى عَرَّافًا فَسَأَلَهُ عن شيءٍ، لَمْ تُقْبَلْ له صَلاةٌ أرْبَعِينَ لَيْلَةً". ولم يقُل في حديثه أن هذا يُعتبر كفرًا، لأنه مجرد سماع أو قراءة دون التصديق بها.

قراءة الأبراج دون معرفة حكمها

إن من يقرأ الأبراج دون أن يعلم بحكم حرمتها شرعًا فلا إثم عليه. فالإثم يكون على الشخص الذي يعمد إلى ارتكاب الذنب وهو يعلم أنه حرام وغير مجوز. أما إذا ارتكب الفعل وهو جاهل بحكمه أو ارتكبه بسبب الخطأ والنسيان، فلا إثم عليه في ذلك. وهذا من رحمة اللهبالتالي، ينبغي على المسلمين الامتناع عن قراءة الأبراج والاعتقاد بها ونشرها بين الناس. ينبغي أن يعتمدوا على الله ويثقوا بقضاءه وقدره في حياتهم، وأن يعملوا على تطوير أنفسهم والسعي نحو الخير والبركة في جميع جوانب حياتهم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الابراج أخبار الأبراج

إقرأ أيضاً:

عالم أزهري يفجر مفاجأة.. «الإسراء والمعراج» ليس حصرا على النبي محمد صلى الله عليه وسلم

فجر الدكتور يسري جبر، أحد علماء الأزهر الشريف، مفاجأة قد تسبب جدلا في الأوساط الدينية حول الإسراء والمعراج.

حيث أكد الشيخ يسري جبر، للمسلم نصيبًا من إسراء ومعراج النبي محمد صلى الله عليه وسلم، يتمثل في العبادة والصلاة، حيث قال الله تعالى: "سبحان الذي أسرى بعبده ليلًا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير".

وأوضح الدكتور يسري جبر، خلال حلقة برنامج "اعرف نبيك"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن استخدام لفظ "عبده" في الآية بدلاً من "نبيه" أو "رسوله"، يشير إلى أن الإسراء والمعراج يمثلان تكريمًا لكل عباد الله المؤمنين، وليس حصرًا على النبي فقط، مضيفا أن عبودية الإنسان لله هي مفتاح هذا النصيب، حيث تتفاوت درجة العبودية بين الناس على قدر معرفتهم بالله.

وأشار إلى أن أعظم تجلٍ لهذه العبودية يتحقق أثناء الصلاة، حيث يبدأ المسلم رحلته الروحية نحو الله من خلال التوجه إلى المسجد الحرام، وقراءة القرآن، والركوع، والسجود، موضحا أن لحظة السجود تمثل أقرب ما يكون العبد من ربه، وهي نوع من المعراج الروحي الذي يتكرر في كل صلاة.

كما بيّن أن هذه التجربة الروحية قد يدركها أولياء الله الصالحون بشكل أعمق من خلال صفاء النفس وكثرة الذكر، مضيفًا أن على المسلم الذي لا يشعر بهذه الحالة أن يتذكرها بعقله وقلبه أثناء الصلاة، لينال من بركة هذه المعاني العظيمة.

مقالات مشابهة

  • الزيارات العائلية
  • هاشم شرف الدين: بين التولي لله والتولي لأمريكا.. قراءة في تشخيص قائد الثورة لأزمة الأمة
  • إيطاليا تواجه أزمة قانونية بسبب عدم التصديق على أجهزة الرادار
  • تحذير من هيئة الدواء بشأن إبر مجهولة المصدر لسحب عينة النخاع
  • تحذير مهم من الصحة بشأن مشاهدات حديثي الولادة للشاشات
  • ضحية جريمة الأقصر.. تحرك حكومي جديد بشأن أسرة المجني عليه
  • تحذير عاجل من الأرصاد بشأن حالة الطقس اليوم السبت 25 يناير 2025: احذر الشبورة
  • انهيار بيارة صرف صحي عليه .. قرار عاجل من النيابة بشأن عامل كرداسة
  • عالم أزهري يفجر مفاجأة.. «الإسراء والمعراج» ليس حصرا على النبي محمد صلى الله عليه وسلم
  • سورة الواقعة.. سورة تجلب الرزق والبركة وفضل قراءتها العظيم